شعبنا لا يريدها فتنة …. الشعب اللبناني شعب يحب الحياة ويحب
أن يعيش حياته ويستمتع بها ، ربما تصرفاته هذه وليدة التجارب المفجعة والحروب القاسية والظلام الذي ساد غرفته العارية من ا?حلام ?كثر من ستة عشر عاما … ?ن الحلم كان عبارة عن كابوس. والامان في الاحلام .. ?نه انسان مهدور الحقوق من الدرجة ا?ولى . ?نه انسان ” شاف من المر ليحلا ” ….. ?نه لبناني وعنده ” روح النكتة ” ، ويأخذ ا?مور ببساطة ليفترش جلساته بالضحك ، فرغم كل ا?حداث المأساوية التي يعيشها ، وخاصة التي يعيشها مؤخرا من انفجارات ، وسيارات مفخخة، وقنابل ورصاص ، وتشييعات ، وقنص ووو …. فسرعان ما يقوم بتأليف ” النكت ” المفخخة ، المناسبة والوضع .. وتعزية نفسه ، بجلسة ضحك تخفي حزن عميق وجروح في القلب لا تموت …. فهذا هو الشعب اللبناني بالثماني عشرة طائفة ! يحب أن يعيش ويحلم ” بالبحبوحة ” و ” كزدورة نهار ا?حد ” والزواج وبناء ا?سرة والوظيفة المناسبة …. كلها أحلام بسيطة ….فلما كل الكوابيس التي يبتدعها سياسيو هذا البلد ؟؟؟ هم من يريدوها فتنة وليس الشعب …. كلها خطابات تحريضية … كلها سموم تبث عبر القنوات التلفزيونية …. كلها دماء تحقن على من ؟ تحقنون ا?خ على أخيه ؟! احترقوا جميعا ! وقاتلوا بعضكم وجها لوجه ! لما تستخدمون هذا الشعب ” المعتر ” وسيلة تلبي غاياتكم القذرة في السلطة والتسلط … في النفاق …. من يزرع حقدا … يحصد دما .. التشرذم الأمني ، التشرد الوطني ، واليتم الانساني … هذا هو شعور اللبناني …. بدليل س. سؤال كيفك ؟ ج. جواب ” بعدني عايش ” . .
.لما ا?موال متوافرة فقط لهدر الدم والقتل ؟! مهما شعرت بالغضب …أو بالكره … الاندفاع … فاحرص على انتقاء كلماتك في الشارع ، في اجتماعاتك ، بين الناس مع أهلك مع أطفالك مع أصدقائك .. حتى ما تنشره علىصفحتك الخاصة على ” الفيسبوك ” ?ننا في حالة حرجة وفي فخ الحرب ا?هلية … الا اذا كنت قادر على حمل وزر القتل والجرائم والنائيات الاتيات ..
. ?نك ستكون مشارك في اتقاد أوار الفتنة والحرب التي تليها .. فلنكن أكثر وعيا ونحاول تدارك ا?مور قدر الامكان ولا يكلف الله نفسا الا وسعها . آملين من سياسي العالم أن يكونوا أقل شراسة واجراما … وأكثر رحمة وسلاما .. سارة مراد