اسعد الله اوقاتكم
دولة الرئيس نجيب ميقاتي مثلا بالدكتور عبد الاله ميقاتي , ايها السيدات والسادة,
ايها الحفل الكريم
في رحاب معرض الكتاب الاربعون أرحب بكم اجمل ترحيب معربا عن اعتزاز الرابطة وفخرها بمشاركتكم لها حفل افتتاح معرضها السنوي الذي تحيله, مشاركتكم اولا والانشطة الثقافية المواكبة ثانيا, مهرجانا للثقافة والحرية والابداع, وتظاهرة اقتصادية – اجتماعية – راقية , نرجو من خلالها المساهمة في تحريك عجلة الدورة الاقتصادية الراكدة في طرابلس والشمال.
واذا كان معرضنا اليوم ياتي متزامنا مع توتر محلي واقليمي حاد, وفي ظل مرحلة يسودها غيوم سجالاتنا الداخلية, وانعكاسات ازمتنا الاقتصادية الحادة , فان خيارنا , رغم الصعوبات والمعيقات كان ان يستمر معرضنا السنوي فسحة امل ورجاء.
ايها الحفل الكريم:
نلتقي اليوم في عيد الكلمة والمعرفة والعقل:
نستظل في هذه الامسية معا وجميعا ثقافة الحرية والحوار والابداع.
والثقافة التي نستظل هي ثقافة بناء وعطاء, ترفض ان تنصاع للمعيقات, وتجهد لتكون للانسان حافزا يغذي توقه الى المعرفة والحياة.
الثقافة التي نحمل في وعينا هي تاكيد دائم على ان الانسان الحر هو اساس كل نهضة ومنطلقها وغايتها وهو جدير اذا ما رفعنا عن كاهله الوان الكبت والقمع والمعاناة ان يصنع التقدم والتطور والنهوض.
الثقافة التي نلتزم لن تكون تقوقعا في الماضي نغيب فيه عن معطيات العصر وحقائقه بل هي بناء على هذا الماضي بما فيه من اصالة وقيم, وصولا الى الامساك بالحاضر وصنع الغد الافضل.
ايها الحفل الكريم
معرض الكتاب الاربعون , والذي يتزامن مع سلسلة من الانشطة الثقافية والفنية الهامة هو عيد للمعرفة والعقل, ومهرجان للكلمة والتقدم , نصنعه معا على دروب غد لبناني افضل باذن الله , معربين عن امتنانا لكل دور النشر والمكتبات والمؤسسات التربوية والجامعية والهيئات الثقافية والاجتماعية مشاركتها في صنع هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة , معربا اخيرا عن تقديري العميق لزميلاتي وزملائي اعضاء الرابطة وشبابها وشاباتها الذين قدموا لرابطتهم ومعرضهم كل الجهد والدعم.
كل الترحيب بكم فردا فردا قياديين ومسؤوليين واخوة اعزاء وكل الامتنان لمشاركتكم لنا افتتاح
مهرجان الثقافة اليوم.
عشتم , عاشت الرابطة , عاش لبنان والسلام عليكم.
2\4\2014