أقام مجلس طرابلس في المؤتمر الشعبي اللبناني حفلاً تأبينياً حاشداً لفقيده المرحوم عبد العزيز المصري في مسرح الرابطة الثقافية
وتقدم الحضورعبد الله ضناوي ممثلاً الرئيس عمر كرامي ، مصطفى الحلوة ممثلاً الوزير محمد الصفدي ،المحامي عادل الحلو ممثلاً الوزير فيصل كرامي ،الدكتور أسعد السحمراني ممثلاً رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا ، شعبان بدرة رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال ، المختار رفعت غلاييني ممثلاً مسؤول جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية طه ناجي ، خالد الشيخ ممثلاً حزب طليعة لبنان العربي الإشتراكي ، المحامي طلال الطباع ممثلاً رئيس جبهة الإنقاذ الإسلامية الدكتور محمد علي ضناوي ، ماهر ضناوي رئيس جمعية شباب العزم ، المحامي سعدي قلاوون عضو مجلس نقابة المحامين ، ليلى تيشوري عضو مجلس بلدية طرابلس ، ربيع مراد رئيس رابطة مخاتير طرابلس وقضائها ،ليلى سلهب رئيسة تجمع سيدات الأعمال ، فيصل درنيقة مسؤول المنتدى القومي العربي ، رامز الفري رئيس الرابطة الثقافية ، النقيب نبيل العرجة ، الدكتور منذر كبارة النقيب السابق لأطباء الأسنان ، محمد جحجاح ، الدكتور غسان الشامي رئيس الدائرة الصحية في بلدية طرابلس ، الدكتور باسم عساف رئيس جمعية الغوث الإسلامي ، المرشحون لمنصب نقيب المحامين في الشمال : زياد درنيقة وفهد المقدم وهمام زيادة ،المحامون : مصطفى عجم ،طلعت الحسن ،عدنان صناوي ،علي الغول ،خليل السحمراني ،هلا العلاف وهانيا العشي ،لارماندا السحمراني ،ليليانة خليل ،أسامة عيسى، اصحاب الفضيلة العلماء : علي السحمراني ، كمال عجم ، زكريا الناظر ، زياد عبد الغني ، الأب إبراهيم سروج كاهن رعية طرابلس الأرثوذكسية ، الأطباء :رياض يمق ومحمد الفري ومحمد المصري وعاهد شاهين وجان موسى،الدكتور رهيف الأيوبي وعقيلته الدكتورة ندى مؤذن ، ممثلون عن حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني وجمعية شباب المشاريع وشباب التحرر العربي ومنظمة الشباب القومي العربي ، المخاتير : محمد حامد وهيثم يكن وزهير بقسماطي ، عبد الرزاق عواد رئيس جمعية كشافة الغد على رأس وفد ، محمد ديب رئيس جمعية بيت الآداب والعلوم على رأس وفد ،محمد تامر رئيس جمعية أهل العطاء ،أحمد فردوس رئيس الاتحاد اللبناني الفرعي لكرة القدم ، محمد بيروتي رئيس جمعية حقوق طرابلس ، عماد البدوي النجار أمين سر نقابة اصحاب السكاكر والحلويات ، عبد الكريم فياض رئيس جمعية لقاء العلم والثقافة ، هلال السيد رئيس جمعية سنابل الأمل ، هدى صباغ رئيسة المجمع الثقافي الفني ، وفد من نقابة عمال النسيج والحياكة ، عصام دبوسي رئيس جمعية قدامى الكشافة ، الدكتور عدنان ونوس ،توفيق المصري ممثل جمعية الفنون الشعبية ،الشعراء : الكتور عماد الدين شبيب ورياض عبيد ، الفنان التشكيلي عمران ياسين ، ربيع مينا رئيس جمعية بناء الإنسان ، وفد اتحاد الكتاب اللبنانيين ممثلا بالدكتور مصطفى عبد القادر ولينا السحمراني ، المحامي عباس الملحم رئيس جمعية البيت السعيد ، رباح عفان مسؤول اتحاد الشباب الوطني في عكار ، وفد من شرطة بلدية طرابلس ، وفد من المؤتمر الشعبي في عكار، وحشد من الناشطين الاجتماعيين والفاعليات الشعبية وآل المصري وأنسبائهم وأعضاء مؤسسات المؤتمر في طرابلس .
افتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم رتلها الشيخ زكريا الناظر ثم النشيد الوطني اللبناني وفيلم مصور عن حياة الراحل وقدم الخطباء حسن ثليجة مسؤول الإسعاف الشعبي في طرابلس .
الدكتور اسعد السحمراني القى كلمة رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الأخ كمال شاتيلا فنقل تحياته للحضور وقال : ” لقد جاهد المناضل العزيز أبو ناصر في غير ساحةٍ حتّى حار المتابع لسيرته من أين يبدأ التدوين لمسيرته الجهاديّة ، أمن تفانيه في الخدمة العامّة حيث اقتضى الواجب وحيث كان ملهوفٌ يطلب النجدة؟ أم من التزام قيم الأمّة وهويّتها من مرجعيّة العروبة والإسلام؟ أم من فلسطين الحبيبة التي لم تفارق ذهنه ولا نضالاته حتّى غادرنا إلى واسع رحمة الحقّ سبحانه؟ أم من ساحات العمل النقابيّ حيث كان يختاره إخوانه لتمثيلهم على مدى عشرات السنوات لثقتهم بجدّيّته وصدقه وقدرته على الإنجاز؟ أم من صفوف المؤتمر الشعبي اللبنانيّ ومؤسّساته حيث عرفه إخوانه رمزاً للانضباط والجدّيّة والاستعداد للتضحية التزاماً منه بما قاله جمال عبد الناصر: لا يقدر على دفع ضريبة الدمّ غير الذين يقدّرون شرف الحياة؟.
واعتبر ” ان طرابلس كانت وستبقى حضانة واسعة الأرجاء للعيش الوطنيّ والوحدة والتنوّع، فلا مكان فيها للفئويّة أو التعصّب، وإن شذّ عن هذه القاعدة فردٌ أو مجموعةٌ فإنّه لن يجد من يسانده من أهل الأصالة”
وأشار ” إذا كنّا هذه الأيّام في ذكرى حرب تشرين من العام 1973 فإنّنا نؤكّد أن حرب تشرين نجحت بالتضامن العربيّ وبالتحالف العميق بين مصر وسوريا ونجحت بالإرادة التي تحدّت موازين القوى، ونجحت بقرار عربيّ استقلاليّ مدعوم من أوسع الجماهير العربيّة . وإنّنا اليوم في حالة دفاع عن الكيانات الوطنيّة وعن رابطتنا العربيّة، ولن تنجح المؤامرات والمخطّطات في تنفيذ إرادة الصهيوأمريكان ولا قوى التطرّف، لأنّ أمّتنا فيها مخزونٌ حضاريٌّ مقاومٌ يؤهّلها لردّ التحدّيات وصناعة الانتصار وفق إرادتها من جديد”.
وأكد ” أنّنا ضدّ كلّ عملٍ يستهدف جيشنا اللبنانيّ، لأنّ كلّ عدوان على الجيش إنّما هو عدوان على اللبنانيين جميعاً، لأنّه عدوانٌ على وحدة لبنان وأمنه واستقراره” .
شعبان بدرة رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال قال : ” أن يرحل أحد رموز الحركة النقابية العمالية فهذا مؤشر على أن الطبقة العمالية الكادحة قد فقدت أحد أبرز دروعها في معركة تأمين رغيف الخبز والحرية والكرامة فلقد غادرنا الحاج عبد العزيز في زحمة قضايا مطلبية ووطنية معقدة بعد أن بقي لآخر يوم من حياته يحاربها بشراسة ، ويكفي أنه لم يستسلم لها وظل يقاومها بعناد المؤمن بحتمية إنتصار الخير على الشر وتراجع الهويات الفرعية التي تفرق الصفوف لمصلحة الهوية القومية العربية الجامعه التي تشكل سلاحنا الأمضى في مواجهة المخطط الأمريكي -الصهيوني الذي يريد لأمتنا المزيد من التفتيت والتفكك والشرذمة” .
الأب ابراهيم سروج كاهن رعية طرابلس الأرثوذكسية قال : “لقد التصق فقيدنا بربه منذ الطفولة واليفاع واختار خط النضال الوطني والعروبي والاسلامي مع العمال والفقراء والمستضعفين ، عروبته واضحة تشمل العرب جميعا واسلامه اسلام التواد والرحمة وهو لم يفرق يوماً بين أبناء الوطن بمختلف مذاهبهم وطوائفهم وكان ساعياُ للخير وفاعلاً له دون تمييز “.
الشيخ كمال عجم قال :” ان الفقيد الكبير عاش حياته مؤمناً ملتزماً قضايا الناس فعرف بمكارم الأخلاق والعطاء والتضحية دون مقابل وأنشأ عائلة ملتزمة خط النضال والجهاد من أجل اعلاء كلمة الحق ومواجهة الظلم والدفاع عن حقوق الناس وتقديم الخير والمنفعة اليهم” .
المحامي عبد الناصر المصري مسؤول اتحاد الشباب الوطني في الشمال ألقى كلمة العائلة فقال : ” ان الوفاء قيمة عربية اسلامية وانتم اهل الوفاء وفقيدنا الغالي يستحق كل الوفاء فأنتم الذين احبكم وعاش بينكم و تشارك معكم سنوات عمره بحلوها ومرها ولعل مشاركة الآلاف من ابناء طرابلس في ايام التشييع والتعزية هو تأكيد على احترامهم للقيم النبيلة التي جسدها ابو ناصر قولاُ و فعلاً طيلة مسيرة حياته” .
وتوجه باسم العائلة ” بالشكر للحضور والمتحدثين ولقيادة المؤتمر الشعبي ورئيسه ولفعاليات طرابلس السياسية والاجتماعية والنقابية والأهلية والكشفية ولأهالي الحدادين وباب الرمل ولفصائل المقاومة الفلسطينية “.
وتخلل الحفل قصيدة رثاء ألقاها الطالب علاء المصري وقدم رئيس جمعية سنابل الأمل هلال السيد درعاً تكريمياً للفقيد والفنان عمران ياسين قدم لوحة عبارة عن صورة للفقيد