أقامت الرابطة الثقافية في طرابلس بالتعاون مع جمعية أصدقاء قوى الأمن في لبنان الشمالي
ندوة بعنوان “الجرائم الإلكترونية وسبل المعالجة”، ألقتها رئيسة مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في لبنان الرائد سوزان الحاج حبيش، في قاعة الرابطة، في حضور محمد زيادة ممثلا وزير العدل اللواء أشرف ريفي، عضو المكتب السياسي لتيار “المستقبل” عضو المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى المحامي محمد المراد، المقدم أمين فلاح ممثلا قيادة الجيش، رئيس الرابطة الثقافية ومجموعة الوفاق رامز الفري ، د بشير مواس ، الاستاذ محمد جحجاح ، النقيب عبد الله حرب ، قنصل رومانيا في طرابلس لينا ذوق، نقيبة موظفي المصارف في طرابلس مها المقدم، نقيبة أطباء الاسنان السابقة راحيل الدويهي، رئيس جمعية أصدقاء قوى الأمن عبد الغني هرموش ونائب الجمعية المربي مروان بيروتي، العميد المتقاعد عبد القادر الخولي، ممثل حركة “فتح” في طرابلس جمال كيال، الاستاذ فريد دكان المستشار الاعلامي للمطران نبيل الحاج ، ضباط من قوى الأمن الداخلي، اعضاء مجالس بلدية وإختيارية، طلاب جامعات وإعلاميين وناشطين.
بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والقوى الأمنية، تحدث مسؤول العلاقات العامة والاعلام الزميل عامر الشعار الذي حيا “المؤسسات العسكرية والأمنية قيادة وضباطا ورتباء أفراد، التي وحدها تحفظ وتصون لبنان الدولة والمؤسسات من التطرف والارهاب”، مشيرا إلى ان “هذه الندوة القيمة هي واحدة من عشرات الندوات التي تقيمها جمعية اصدقاء قوى الأمن في سبيل توعية النخب الشبابية والتعرف إلى مؤسسات وطنهم”.
ثم القى الدكتور جلال كساب كلمة باسم الجمعية والرابطة عرف فيها بدور “اصدقاء قوى الأمن الذين ينشدون بناء الوطن وحمايته”، شاكرا للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وكافة المؤسسات العسكرية “التعاون الدائم في اقامة المحاضرات والندوات التثقيفية التي يحتاجها المجتمع، والمحاضرات الدورية التي تقيمها الجمعية والرابطة الثقافية في سبيل خدمة الناس”.
من جهتها، شرحت الحاج على شاشة عملاقة (سلايد) كافة تفاصيل الجرائم الالكترونية التي تحصل في عالم التكنولوجيا والانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والمؤسسات التجارية والبنوك والمصارف والشركات العالمية، عارضة ما يحصل من تزوير وسرقة الشعارات وكلمات السر والاحتراف الخطير عند بعض محترفي القرصنة الذين يبتزون الناس خصوصا عبر الفايسبوك ويسرقون المعلومات عن الهواتف الحديثة، وما هو دور مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في لبنان، وماذا حقق من انجازات على الساحة اللبنانية والعالمية، من كشف قراصنة الكترونيين ومواقع مشبوهة وشبكات دعارة وغيرها.
كما عرفت بمكتب الجرائم الالكترونية والملكية الفكرية كوحدة في الشرطة القضائية تعمل على ملاحقة الجرائم التي ترتكب الكترونيا وما يرافقها من عمليات ابتزاز وقرصنة، محذرة من “التعامل مع عالم الانترنت بعفوية دون الانتباه لما يجلب هذا العالم من اخطار على الشخص والعائلة والمجتمع”.
وكانت مداخلة قانونية للمراد شرح خلالها كافة الجوانب القانونية والقضائية وما هو دور القضاء اللبناني في محاسبة مرتكبي الجرائم الالكترونية داخل لبنان وخارجه.
وردت الحاج على اسئلة واستفسارات الحضور، شارحة التفاصيل التي يتعرض لها أي مواطن، وما هي الإيجابيات والسلبيات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وختاما قدم رئيس الرابطة الثقافية درعا تقديرية للحاج التي تسلمت درع جمعية أصدقاء قوى الأمن.