برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ممثلا بمحافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، تم افتتاح معرض الكتاب ٤٢ في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس
بحضور واسع تمثل فيه الرئيس نجيب ميقاتي بالدكتور عبد الإله ميقاتي والرئيس سعد الحريري بالنائب قاسم عبد العزيز ، والرئيس ميشال عون بالمهندس طوني ماروني ، وزير العدل اشرف ريفي بمحمد زيادة، الوزير سليمان فرنجية برفلي دياب، الوزير محمد الصفدي بمصطفى الحلوة، الوزير فيصل كرامي بعادل الحلو ،ورئيس اتحاد بلديات الفيحاء عامر الطيب الرافعي ، نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي د كمال معوض ، المقدم ربيع شحادة ممثل اللواء ابراهيم بصبوص ، النقيب طلال حمدان ممثلا اللواء عباس ابراهيم ، المقدم امين فلاح ممثلا الجيش اللبناني ، المقدم باسم طوط ممثلا مديرية امن الدولة ، رئيس الرابطة الثقافية ومجموعة الوفاق الاستاذ رامز الفري ، امين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات ، قائم مقام زغرتا ايمان الرافعي ، ، قائم مقام بشري روبى شفشق ، مدير عام وزارة الثقافة د فيصل طالب ، رئيس مجلس ادارة معرض رشيد كرامي الدولي القنصل حسام قبيطر ، د نادر الغزال ، د بشير مواس ممثلا النائب السابق عبد المجيد الرافعي ، السيد سالم يكن ، السيدة ليلى سلهب ، رئيس رابطة المخاتير ربيع مراد ، السيد محمد جحجاح وحشد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية والاعلامية .
بداية بالنشيد الوطني اللبناني عزفته الفرقة الموسيقية لكشافة الغد ، ثم كانت كلمة لعريف الحفل المهندس نوري الصوفي تلاه كلمة رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري الذي قال دولة الرئيس تمام سلام ممثلاً بسعادة المحافظ رمزي نهرا، دولة الرئيس نجيب ميقاتي ممثلاً بالدكتور عبد الإله ميقاتي، دولة الرئيس ميشال عون ممثلاً بالمهندس طوني ماروني، أصحاب المعالي والسيادة والسماحة، ممثلي قادة الأجهزة الأمنية، السادة ممثلي الهيئات الاقتصادية والنقابية والبلدية والاجتماعية، السادة ممثلي الهيئات الثقافية و الاجتماعية والإعلامية، ممثلي الفصائل الفلسطينية في الشمال.
مرة أخرى، يعود معرض الكتاب السنوي والأزمة المصيرية على أشدها، والقلق عاصف بالنفوس، ويبدو مستنقع الطين الذي لا قرار له وكأنه آخذ بالأعناق، ويطرح السؤال عميقًا: ما العمل؟
ليس للفكر أن يصاب بالجمود لا بل عليه أن يثرى ويغنى من تعقد الأزمة وتشابكها فيضع لها الحلول تمهيدًا لخروج الوطن إلى ظروف أرقى وأفضل.
أيها الحفل الكريم،
ونحن نقف على أبواب معرض الكتاب الثاني والأربعون ورغم أجواء النشاطات الثقافية والاجتماعية والرياضية الكثيفة والمتنامية في الرابطة والمراكز الثقافية الأخرى في المدينة، نشعر بالأهمية المميزة لمعرض الكتاب السنوي- تلك التظاهرة الثقافية التي تنير كل عام في إطار الحياة العامة فيضًا من الحيوية الدافقة قلما تشهده الفيحاء في أي مناسبة أخرى.
أيها الحفل الكريم،
معرض الكتاب الثاني والأربعون هو الحدث السنوي الهام في إطار الحياة العامة في طرابلس والشمال، والشماليون عامة والطرابلسيون خاصة، يترقبون حلول موعده بالكثير من اللهفة والأمل بالتقاط النافع والمفيد والمغذي من ثمار العقول والمطابع ودور النشر، إنه الفكر الإنساني القديم والمعاصر الذي سيضع بين الأيادي المتشوقة الخلاصة المبدعة للنتاج الحضاري في ميادين الثقافة المتنوعة من أدب وعلم وفن.
أيها الحفل الكريم:
الرابطة الثقافية في مجتمعنا نبض حياة، وفعل عطاء، وجهد بنّاء، تسهم في تبديد ضبابية التصور في الأذهان، وتعمل على ترسيخ الثقة بالوطن والمستقبل، حاملة رسالة كتبناها على أنفسنا: أن نعطي للغد، لا قولاً وكلمات تأتي عفو الخاطر، بل حقائق مادية تعلي البناء الثقافي والوطني، وتعكس وجه الفيحاء السمح المنفتح، وجه مدينة العلم والثقافة والعطاء.
أيها الحفل الكريم،
معرض الكتاب السنوي والذي يتزامن مع سلسلة من الأنشطة الثقافية هو عيد للمعرفة والعقل، ومهرجان للكلمة والتقدم، نضعه معًا على درب غد لبناني أفضل بإذن الله، معربين عن امتناننا لدولة رئيس الوزراء السيد تمام سلام لرعايته الكريم لمعرضنا منوهين بإنجازات ممثله في هذا الحفل سعادة المحافظ رمزي نهرا ، مقدرين لمجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولية رئيسًا وأعضاء ولمديره العام تعاونهم، ضمن الإمكانات المتاحة لهم، شاكرًا لكل المؤسسات المشاركة في المعرض من دور نشر ومكتبات ومؤسسات تربوية وجامعية وجمعيات ثقافية واجتماعية وإعلامية دورها البنّاء في صنع هذا الحدث الثقاقي الكبير واخص بالشكر جمعية العزم والسعادة الاجتماعية ، مؤسسة الصفدي، بلدية طرابلس ، غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال ، نقابة الاطباء، نقابة المهندسين ، تجمعع سيدات الاعمال اللبنانيات وجمعية الواقع .
أيها الحفل الكريم،
كل الترحيب بكم فردًا فردا قياديين ومسؤولين وأخوة أعزاء وكل الامتنان لمشاركتكم لنا افتتاح مهرجان الثقافة اليوم.
عشتم وعاشت الرابطة وعاش لبنان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المحافظ نهرا نوه في كلمته في حفل الافتتاح بإصرار الرابطة على إقامة المعرض سنويا، لافتا إلى دورها الثقافي والحضاري في المدينة، وتناول أهمية التطورات التكنولوجية، وانعكاسها على الكتاب، الذي باتت المساحة التي يحتلها في تراجع مستمر، داعيا إلى إعطاء الكتاب حقه ف”من غير المعقول أن يبقى الكتاب لمجرد الزينة بينما كان على الدوام أصل التقدم والتطور الانساني”، كما قال.
ثم كان قص شريط الافتتاح وجولة على المشاركيين في المعرض