عقدت الهيئة العامة في “جمعية بوزار للثقافة والتنمية” إجتماعها السنوي في مقر الرابطة الثقافية بطرابلس
بحضور رئيس الجمعية الدكتور طلال خوجة وستين عضوا في الهيئتين الإدارية والعامة .وفي مستهل الجلسة أعلن عن فوز رامي دندشي وأسامة ذوق بعضوية الهيئة الإدارية بالتزكية بدلا عن عضوين قدما إستقالتهما من الهيئة .
وألقى رئيس الجمعية كلمة رثا فيها الفنان التشكيلي الراحل وجيه نحلة متحدثا عن العلاقة التي كانت تجمعه بالجمعية وأعضائها ونوّه بأهمية رسوماته وبفنه العريق وتقديمه لوحة ارابسك للجمعية وطرابلس عى جدار بوزار للسلام في القبة تأكيدا لتلك العلاقة.
وتناول خوجة دور الجمعية في ملاحقة ومتابعة قضية إنشاء وإنجاز المبنى الجامعي الموحد لفروع الجامعة اللبنانية في منطقة المون ميشال جنوبي مدينة طرابلس وكذلك دور الجمعية في رفد طاقات المجتمع المدني والنقابات المهنية وفي مقدمتها نقابة المهندسين ولجنة البناء الجامعي الموحد على صعيد مؤازرة التحرك في ملاحقة قضايا المدينة ومنها الإنتهاء من تجهيز المباني الجامعية مع إنتهاء الأعمال الإنشائية وكذلك ما يتعلق بإيجاد الحلول لأزمة السير الخانقة التي تشهدها منطقة البحصاص المؤدية إلى مقر الجامعة، كما العمل لإطلاق مناقصة الدائري الشرقي.
واعقب ذلك مناقشة عامة تناولت موضوع تحويل مباني العلوم الحالية في القبة لمركز إنمائي ثقافي إجتماعي يخدم المناطق المهمشة والمتنوعة والشمال عموما،وتناول البحث قضايا البطالة والغلاء والفساد والبيئة والتراث والتشويه الحاصل في المدينة والشمال، وأكد المجتمعون وقوفهم إلى جانب القضايا العادلة للناس بما فيها قضايا المعلمين، لاسيما المطالبة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب وعدم ربط ذلك بالضرائب التي يتم الإعلان عنها والتي في غالبيتها تطال الشرائح الإجتماعية والطبقات الشعبية.
تجدر الإشارة إلى أن فترة تواصل وتعارف بين المكونات سبقت الإنعقاد الرسمي مع كوكتيل