انعقد في الرابطة الثقافية في طرابلس اللقاء الدوري الأول لسنة 2017 لملتقى إسلامنا يجمعنا،
في حضور المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الشمال ايهاب نافع، رئيس مجلس إدارة دار العلم والعلماء المستشار عبد الرزاق قرحاني، الأمين العام لهيئة علماء فلسطين في الخارج الشيخ محمد الحاج وحشد من الشخصيات العلمائية والسياسية والإجتماعية.
استهل اللقاء بكلمة لمدير الملتقى الزميل بلال حجازي مرحبا بالحضور ومؤكدا دور ملتقى إسلامنا يجمعنا في المرحلة المقبلة والذي يهدف إلى مواكبة الإستحقاقات على صعيد الساحة الشمالية والطرابلسية خصوصا والسعي الجاد للحوار البناء مع الجميع من دون استثناء بدءا بالعلماء المخلصين والمثقفين وأرباب الفكر والسياسة والإقتصاد. وأكد الزميل حجازي أن “حوارنا مع الشيخ رائد حليحل رئيس هيئة علماء المسلمين يصب في هذا الإطار”.
حليحل
وكانت كلمة رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ رائد حليحل تحدث فيها عن هيئة علماء المسلمين حيث استهل كلامه بالقول أن من مميزات الهيئة انها جمعت كل ألوان الطيف الإسلامي ولم تقتصر على مدرسة فكرية معينة إنما انصهر فيها الجميع”، مؤكدا ان “هيئة العلماء هي هيئة ناظمة وجامعة لجهود العلماء التي هي متميزة وواضحة على الشكل الفردي وأن الهيئة تصقل هذه الطاقات لتوحد الكلمة وتجمع الشمل والصف على رؤية واحدة ولا سيما في مواجهة التحديات والاخطار وهي ليست بديلا عن دار الفتوى وانما هي تتقاطع معه ومكملة له في الكثير من المسائل والتنسيق بيننا وبينهم على مختلف المستويات”.
وتابع: “للهيئة دورها البارز في مسائل كثيرة قد يتوانى البعض عن فعلها ، فتنبري الهيئة له ولا سيما عندما ترى الهيئة أن هناك انتقاصا من حقوق لنا في هذه الساحة. وفي هذه الأيام العصيبة والمعترك السياسي الخطير. وقد آلت الهيئة على نفسها ان تبقى حافظة وتصون القيم والأخلاق والدين والدعوة والعلم وترعى شؤون العلماء وتهتم بهم لما يعود عليهم من الاحترام والتقدير في المجتمع”.
وأكد أن “مهمة الهيئة الكبرى هي متابعة احوال الامة على الصعيد الداخلي او الإقليمي او الدولي بما يعزز مكانة اهل السنة في هذه الايام الصعبة، منها انصاف قضية المظلومين وقد ارتبط اسم الهيئة دائما بنصرته لقضايا الموقوفين مما اصطلح عليه الموقوفون الاسلاميون ولكن هذا لا يعني حصر نشاطها، انما نشاطاتها اوسع ويتعلق بجوانب كثيرة ، عبر تصديها لمسائل كثيرة جدا”.
وختم: “ان ارتباط اسم هيئة علماء المسلمين عند الناس أو الانطباع العام بأنها مرتبطة بهذا الملف او ذاك لبنان ليس هذا هو عمل الهيئة ولا دورها منفردا. إنما دورها اشمل وأوسع وأكمل”.
واختتم اللقاء بحوار بين أعضاء الملتقى والشيخ رائد حليحل.