مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني تحتفل بعيد الام على مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس

بمناسبة عيد الام أقامت “مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس” احتفالاً حاشداً على مسرح الرابطة الثقافية

حضره رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، مسؤول حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي في الشمال رضوان ياسين، منسق التيارالوطني الحر الدكتور بسام شعراني، مسؤول قطاع المرأة في تيار العزم حنان مبيض، ناظرة مدرسة التل الجديدة المربية هالا مخلوف عجم، مسؤول حركة فتح في طرابلس جمال كيالي، رئيس جمعية بناء الإنسان ربيع مينا، رئيسة المجمع الثقافي الفني في الميناء هدى الصباغ، الدكتور علي شقص، المربي خالد عويّد، رئيسة جمعية الإصلاح والتأهيل فاطمة بدرا، رئيس جمعية لبنان المحبة يوسف ابراهيم، رئيس جمعية سنابل الأمل هلال السيد، وحشد من المربيات والأمهات والعائلات من مختلف أحياء طرابلس والميناء.
افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني قدمته “طلائع كشاف الشباب الوطني” وقدمت الخطباء الطالبة “سيلفانا سيور” ثم ألقت الطالبة “نسرين مرعب”  قصيدة للشاعر طارق ناصر الدين بعنوان  “أمي”.
كلمة الاتحاد النسائي الوطني القتها المربية ربى العويك فقالت “الأم عنوان التضحية والعطاء وبانية الأجيال وهي تتحمل مسؤولية أساسية في زرع القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس أولادها وأكثر ما يقلقها اليوم شعورها أن المستقبل قاتم وأن فلذات أكبادها متروكون لأقدارهم بسبب تخلي الدولة عن دورها الرعائي”
وأضافت ” كلنا معنيون بتحصين الشباب من الاجتياح الثقافي الغربي الذي يستخدم وسائل التكنولوجيا الحديثة لإحداث اختراقات فكرية وثقافية وقيمية وسط شبابنا لذلك يجب أن تتكامل جهود العائلة والمدرسة ووسائل الاعلام من أجل مواجهة هذا التحدي الخطير عبر تشجيع الناشئة على المطالعة وحب الوطن والتمسك بقيم الخير والتعاون”.
كلمة مؤسسات المؤتمر الشعبي القاها مسؤول اتحاد الشباب الوطني المحامي عبد الناصر المصري الذي “هنأ الأمهات في عيدهن متمنياً ان يعيد الله هذه الأيام على الوطن وقد شعرت بالأم بالإطمئنان على مستقبل أولادها”.
واعتبر ” أن الطبقة الحاكمة تهرب من مسؤولياتها في حل مشاكل الناس وتلبية المطالب المحقة للعاملين في القطاع العام والخاص وهي تسعى لإثارة الفتنة بينهم وبين الفئات الشعبية الفقيرة من خلال ربط إقرار سلسلة الرتب والرواتب بإقرار سلسلة ضرائب جائرة ترفع نسبة الفقراء في لبنان “.
وأضاف “يقولون أن الخزينة مفلسة ولا يقولون من أفلسها ؟ وكيف تستقيم الامور بوجود طبقة سياسية تزداد ثراءً وخزينةٌ تزداد إفلاساً وشعب يزداد فقراً، فمن أوصل الدين العام لحدود 130 مليار دولار دون أن يؤمن حقوق الناس الأساسية في التعليم والسكن والاستشفاء والعمل، ولماذا أهمل قطاعي الزراعة والصناعة وهما عماد الاقتصاد القوي في أي بلد، ولماذا استدانت الولة من المصارف بفوائد مرتفعة؟ ولماذا لم تنشأ محطات لتوليد الكهرباء خلال 25 عاما؟ ولمصلحة من بقاء استيراد الفيول بيد الشركات التابعة للسياسيين؟ وهل يجوز ان تدفع الدولة المليارات لجمعيات محظية ومنها جمعية تحسين نسل الجواد العربي؟ وبأي حق جرى إعطاء المصارف 4 مليار دولار عن طريق الهندسة المالية التي قام بها حاكم المصرف المركزي”.
وأضاف “عجز حكام لبنان عن توفير الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم للبنانيين وحولت الدولة الى دولة فاشلة وفقاً للتصنيف الدولي بسبب تجاوز الحد المقبول للدين العام قياساً مع حجم الناتج المحلي”.
وختم “نطالب بوقف الهدر والفساد وإجراء إصلاحات إدارية شاملة وتعزيز دور مؤسسات الرقابة المالية والإدارية وإقرار قانون إنتخابي عادل يقوم على أساس لبنان دائرة واحدة مع النسبية الكاملة فبدون الإصلاح السياسي لن تستقيم الامور في لبنان”.
وقدمت الطلائع الكشفية عدد من الأغاني والإسكتشات ثم وزعت الهدايا التكريمية على الامهات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *