طموح المراة بين الواقع والمرتجى في الرابطة الثقافية

بدعوة من الرابطة الثقافية وجمعية الوفاق الثقافية اقيمت ندوة بعنوان طموح المراة بين الواقع والمرتجى في الرابطة الثقافية

بحضور:
– دولة الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بالسيدة جنان مبيض
– الوزير محمد كبارة ممثلا بالأستاذ سامي رضا
– الوزير سمير الجسر ممثلا بالعميد كمال حلواني
– النائب هادي حبيش ممثلا بعقيلته سينتيا حبيش
– النائب ديما جمالي
– النائب طارق المرعبي ممثلا بالأستاذ فيصل المرعبي
– رئيس هيئة العليا للأغاثة اللواء محمد خير
– منسق تيار المستقبل في طرابلس الاستاذ ناصر عدرة ممثلا بالسيدة سعاد عقاد
– نقيب صيادلة لبنان الدكتور جورج صيلي ممثلا بعضو مجلس النقابة الدكتور خالد الزين
– رئيس الرابطة الثقافية الاستاذ رامز الفري
– مديرة كلية الآداب في الجامعة اللبنانية الدكتورة جاكلين أيوب
العميد جوزيف اسحق وعقيلته السيدة رين اسحاق
– السادة رؤوساء الأقسام والأساتذة في الجامعة اللبنانية بمختلف الكليات والفروع
– نائبة رئيسة جامعة الجنان الدكتورة عائشة يكن
مديرة مركز علوم اللغة والتواصل في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية د اماني صبرا
رئيس بلدية اكروم الاستاذ علي اسبر , مختار بلدة كفركدة في البترون السيد جورج طنوس
رئيسة جمعية صبايا الجبل السيدة نعيمة علي
ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ خالد الحجة
ممثل لجنة جبل أكروم الثقافية السيد احمد سليم حسن ، وحشد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية والادبية واهالي عكار عموما وجبل اكروم خصوصا
بداية بالنشيد الوطني اللبناني ثم ادار الندوة د عبد الحكيم غزاوي
الذي طرح بعض التساؤلات
– كم من النساء قتل الزواج طموحهن؟ وعل صحيح ان الزواج مقبرة لطموح المرأة؟
– الى اي مدى على المرأة أن تتخلى عن طموحاتها من اجل أسرتها واولادها؟
هناك تساؤلات كثيرة
كما تحدث: عن أهم أسباب الطلاق
هو غيرة الأزواج من نجاح زوجاتهم في العمل وتفوقهن عليهن، بالاضافى الى المشاكل المادية الناتجة عن انفاق كل منهما على المنزل.
وقال: في حين نجد المراة عاملة متوازنة تستغل الاوقات القصيرة التي تقضيها مع اسرتها أفضل استغلال فتكون أكثر فعالية وإنتاجا.
من اجل هذا أتى هذا الكتاب:( طموح المرأة بين الواقع والمرتجى)
الذي يناقش مواضيع حياتية حيوية ومعاصرة.
كلمة الدكتور محمد غصن
ان هدف البحث ليس فقط عرض واقع المرأة في لبنان و الدول العربية بل يتجاوزه ليعرض التحديات التي تواجه المرأة في هذه البلدان و انه يطالب بإلغاء مختلف صور التمييز بحقها .
الاهتمام بهذه القضية يجب ان يتم عبر :
-المشاركة السياسية
-التنمية المتوازنة
-المساواة الاجتماعية
و يرى ان الخلل في بعض الاذهان انهم يرون ان المرأة اقل شأنا” فكان لا بد من هذا البحث ان يبرهن ما هذه هي العوائق في مجال العمل و ما يعيقها في مسيرتهم.
و اكد ان مجتمعنا لم يتقبل المرأة كشريك اساسي لبناء مجتمع متكامل بدون تمييز و اكد ان التمييز يكون ايضا” باسم الدين بعكس ما تنص عليه هذه الديانات من اعلاء شأن المرأة لكن هم يعتمدون على التقاليد لتبرير هذا التمييز في بعض الاحيان.
ايضا” على صعيد العمل يبررون ان قدرة المرأة الجسدية لا يمكن ان تنتج مثل الرجل لكن المرأة لا تتوقف هنا فهي تملك القدرة العقلية التي تفوق القدرة الجسدية احيانا”.

و اكد انها يمكن ان تكون افضل من الرجل في بعض المجالات و اذا وضعناها في المكان المناسب و اكد انه يجب على مجتمعاتنا ان تطور نفسها من خلال الموروثات الصحيحة و التخلي عن التقاليد التي يمكن ان تميز و تجعل المرأة دونية عن الرجل و يجب على الدولة من خلال تشريع القوانين ان تعطي المرأة الحق ان تكون كالرجل في جميع الميادين و يجب ان نؤمن ان هذه المرأة هي الشريكة التي سنبني معها الحياة.

كلمة الدكتورة سونيا البيطار
بدأت مهنئة الزميلتين د. ربى المصري الشعراني
ود. رويدة الزين نعمان على انجاز هذا البحث العلمي وتمنت لهما المزيد من العطاء والنجاح.
قالت: لعبت الأبحاث النسائية دورا حاسما في ادراك العلماء والباحثين لدور الجنس الأنثوي في المجتمع، كذلك هي أبرزت مشكلة التحيزات الجندرية ودلالاتها في عملية الوصول الى المعلومات.
تطرقت الى الكتاب ( طموح المراة بين الواقع والمرتجى)، محاولة علمية انطلقت من خمسة أسئلة وجهة البحث وأجابت عليها العديد من الخلاصات التي يجدر التوقف عندها.
واضافت أيضا: ان من ابرز ماجاء في هذه الدراسة أنهابينت أن الرجل لا يزال يعتريه شعور بالتفوق والاستعلاء على المرأة رغم المكانة التي حصلتها علميا وعمليا وتشير الباحثتان أن هذه النتيجة تتعارض مع ما خلصت اليه بعض الدراسات التي اعتبرت أن هذه التصورات النمطية الجندرية موجودة لدى الطبقات الفقيرة وغير المتعلمة.
هي خلاصة بالفعل ملفتة ومن اللازم أخذها بعين الاعتبار في الدراساتة النسوية والتعمق في فهم أسبابها.
وأضافت : ولكن ، المشكلة التي تشير اليها الدراسة هي في فجوة بين الجنسين التي تعاني منها مجتمعاتنا فيما يتعلق بالمراكز القيادية، حيث ينظر الى المرأة على أنها أقل كفاءة وتفتقر الى القدرة على القيادة مقارنة بالرجل.
ولهذا تتلقى المرأة عروضا وظيفية أقل وتحصل على أجور اولية منخفضة.
كما تتناول الدراسة أيضا مسألة بالغة الأهمية بالنسبة للمرأة وهي مسألة الأمومة والعمل التي تعتبر مم التحديات الكبرى التي تواجه المرأة.
وفي الختام قالت الدكتورة بيطار
ان أهمية هذا الكتاب يلفت النظر الى مجموعة من المسائل والقضايا النسوية التي تحتاج الى المزيد من الدراسة والبحث والتفكير.
وبالنسبة للمرأة بالذات هي تحتاج منها الى المزيد من الكفاح والنضال.
وأخيرا تمنت الدكتورة بيطار للزميلتين
د. ربى / د. رويدة المزيد من النجاح في ابحاثهن المقبلة.

كلمة الدكتورة ربى المصري الشعراني
تحدثت عن تمثل الاناث اليوم غالبية خريجي الجامعات ( 54% في العالم / الشهادات العليا)
تفوق الاناث في المواد على كل مستوى أكاديمي تقريبا.
الطاقة الفكرية والذهنية للمرأة على أرض الواقع
الأدوار التي تقوم بها المرأة في حاضر المجتمع وفي مستقبله ?مدى إرتباط هذه الأدوار بطموح المرأة
مدى تأثير الأمومة على طموحها
المرأة والمناصب العليا
الطاقة الفكرية والذهنية للمرأة على أرض الواقع
– دماغ الذكر والانثى بنفس الكفاءة المعلومات بشكل مغاير
– حضور الاناث طاغ في الجسم التعليمي وفي الادارة المدرسية
وأضافت: ( المتفوقون في الامتحانات الرسمية من الغالبية العظمى للأناث).
?نسبة الالتحاق المدرسي ( ذكور واناث) في لبنان من 5 الى 14 سنة
– ارتفاع نسبة الالتحاق الاناث إزاء إلتحاق الذكور في الفئات العمرية اللاحقة( الثانوي والجامعي)
– إرتفاع عدد المتفوقات
ثم أضافت:
?تشكيل هوية المرأة والرجل
– ممارسة معايير الأنوثة والرجولة تبدأ:
باختلاف الدماغين
التربية الاسرية
المشروع المدرسي المهني
الأمومة وطموح المرأة
– تدريب على الذكاء العاطفي
– استحضار التقميص العاطفي
– تطور الذكاء الاجتماعي.

كلمة الدكتورة رويدة الزين
بدأت حديثها عن الأمومة كونها المؤثر الاول على طموح المرأة:
– اولى ايجابيات الأمومة أنها فرصة للتدريب على الذكاء العاطفي
– فرصة استحضار التقمص العاطفي
– كما أن الأمومة تزود الأم بفرصة لتطور الذكاء الاجتماعي.
وهنا يتجلى التحدي بين عمل المرأة والأمومة.
الأمومة وعمل المرأة
– فبالرغم من عظم دور المرأة كونها أما . يأتي عملها خارج منزلها ليجعلها في حيرة من أمرها.
المرأة واعتلاء المناصب العليا
قالت : خلصت هذه الدراسة الى نتائج عدة أهمها:
– اعتراء الرجل شعور بالتفوق والاستعلاء على المرأة
– اعتراف الرجل بجهود المرأة على أرض الواقع
– استبعاد الرجل كونه عائقا للمرأة في استثمارها لقدراتها
– استثمار هذه القدرات يبدأ مع تربية الاولاد.
توصيات ومقترحات
أضافت: عن تحقيق المرأة لرؤاها وطموحها نعود ونؤكد على ضرورة القيام :
– ارشاد وتوجيه لتنشئة أسرية مدرسية واجتماعية واعية تترجم التفاوت الدماغي بين الذكر والأنثى على ارض الواقع
– تكييف المناهج المدرسية من المراحل المدرسية الأولى وكذلك الممارسات التربوية
– تأمين خدمات وسن قوانين عمل تراعي خصوصية المرأة العاملة الزوجة الأم.
– تثبيت مبدأ الكوتا النسائية على جميع المستويات الوظيفية.

ثم ختمت : وجب التأكيد على أهمية استعداد المجتمع لتقبل المرأة كمشارك فاعل بصورة تليق بها وبقدراتها والتأكيد هنا على المجتمع وليس على الشرائع ،
فالدين قد أوجد التنظيم الملائم للمجتمع العادل، إلا أن الممارسات المجتمعية على أرض الواقع هي التي تشوه هذا العدل وهذا التنظيم. والمجتمع الذكوري الذي طغى على كثير من أوجه حياتنا لا ينحصر في المجتمعات الشرقية وحسب وانما في معظم البلدان الحديثة وهذا ما أثبتته لنا الاحصائيات والوقائع المذكورة آنفا.

وأخيرا توقيع الكتاب
ويليه حفل كوكتيل وأخذ صور تذكارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *