ضرغام من طرابلس صراع جديد يلوح بالافق بين روسيا واميركا.

بدعوة من لقاء الاحد عقد لقاء حواري مع الصحفية المميزة الأستاذة راغدة درغام (ضرغام) مديرة مكتب جريدة الحياة

في واشنطن لأكثر من 28 سنة، والمراسلة المميزة التي اختيرت كبيرة للمراسلين في الأمم المتحدة،.
ومسوؤلة المؤسسة الاعلامية للمنطقة العربية ببعد دولي هي (Beirut institute ) تمثل كل مكونات المنطقة العربية. وقد عقدت مؤتمرها الأول في دولة الإمارات بحضور حوالي 200 شخصية سياسية وفكرية عربية .
وقد حضر اللقاء النائب السابق مصباح الاحدب ، مدير عام وزارة الثقافة السابق د فيصل طالب ، القاضي نبيل صاري، عضو مجلس بلدية طرابلس د باسم بخاش، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، مديرة جمعية الصفدي الثقافية د سميرة بغدادي، الشيخ ماجد درويش ، العميد المتقاعد عبد الله ضاهر وقد ادار اللقاء الدكتور احمد العلمي .
وقد تحدثت ضرغام باسهاب عن الوضع اللبناني الذي ترى أنه حتى الآن ممسوك وأن أحدا من الأطراف السياسية لم يسجل انتصارا يذكر على الأطراف الأخرى، وإنما ما زالت التوازنات هي التي تحكم السياسة في لبنان المراقبة أوروبيا بشكل جدي.

كما ترى أنه لا بد من تحقيق إصلاحات جدية للاستفادة من مقررات مؤتمر سيدر 2، وفي تصورها أن هذه الإصلاحات ليس أمام السياسيين خيارا في عدم تطبيقها.

كما كانت لها كلمة عن السياسة الأمريكية الخارجية زمن أوباما وزمن ترمب الآن مبينة الأسباب التي دفعت ترمب إلى الانقلاب على تفاهم أوباما مع إيران..

وكلامها في هذه المحال – كما في غيره – كلام خبير يبني آراءه على معلومات أكثر من اعتماده على تحليلات، وواضح كم تختزن في تجربتها العملية التي تصل إلى 45 سنة من معلومات دقيقة …

كما أسهبت في الكلام عن التوتر الأخير الناجم عن انسحاب ترمب من اتفاقية الصواريخ النووية المتوسطة ومدى الخطر الذي يمكن أن يتولد عن الصراع الجديد الذي بدأ يلوح في الأفق بين أمريكا وروسيا ..

لا شك بانه من الصعب اختصار ما تفضلت به في اللقاء، إلا أن الثابت أن الحاضرين قد استفادوا أيما إفادة من كلامها الذي شابَهَ المحاضرة أكثر من كونه حوارا…

وعلى أمل أن تكون ضيفة اللقاء مرة ثانية وثالثة .. بإذن الله ..

والجدير ذكره أنها حلت ضيفة بعد اللقاء على مائدة غداء الأستاذ مصباح الأحدب الذي كان واسطة خير في استضافة اللقاء لها فشكرا له ..
كما أن اللقاء ازدان بوجود كوكبة من رجالات الفكر والعلم والقلم الطرابلسيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *