أطلقت هيئة نصرة الأقصى دورة سفراء القدس في الرابطة الثقافية في طرابلس تحت شعار على خطى الشهيد حسين الفشيخ
وفاءً لروحه وعهدًا لتكملة الدرب في العمل المقدسي .
بداية كانت تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم للشيخ معتصم علوان بعدها تم عرض فيديو عن الشهيد حسين الفشيخ لخّص حياته في العمل المقدسي ودوره في استقطاب الشباب فكانت أولى اهتماماته قضية المسجد الأقصى.
تلى ذلك تكريم لوالد الشهيد محمد فشيخ، ووالدة الشهيد حسين عائشة حميدة، وخطيبته روان الخالد كعربون وفاء على ما بذله الشهيد من عمل دؤوب وعطاء.
كذلك كانت كلمة مسؤول هيئة نصرة الأقصى في لبنان الأستاذ محمود موسى الذي شكر بدوره كل من شارك في الدورة، وأكد أننا سنبقى مستمرين في تقديم كل ما نستطيع للقدس وفلسطين على خطى حسين الفشيخ الذي كان اخاً عزيز لنا وهو من مؤسسي الهيئة والذي ساهم في ضم العديد من الشباب، واختتم كلامه بأن الهيئة هي اسرة للجميع وباب العمل متاح امام كل من يرغب في الانضمام فأهلا بالجميع بعائلتنا .
ثم كانت كلمة النائب في البرلمان الاردني الدكتور أحمد الرقب موجهاً كلامه إلى اسرة الشهيد مقدرا صبرهم في هذا المصاب ومن ثم شكر كل من أتى ليلبي نداء القدس.
وتحت عنوان <القدسية>كانت محاضرة الشيخ حسام الغالي احد مؤسسي رابطة شباب لأجل القدس وهيئة نصرة الأقصى الذي تحدث عن مكانة القدس الدينية في القرآن و الاحاديث النبوية، والاهتمام بها كقضية مركزية.
وركز على اهتمام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حياته بالقدس وذكرها في جلساته مع الصحابة فكانت ايضا من اهتمام الصحابة.
واختتم حديثه مؤكداً على اهمية اهتمامنا بهذا القضية المقدسة، فكرامة الأمة من كرامة القدس والمسجد الأقصى فنحن اليوم واجبنا الديني والعقائدي ان ندافع عن القضية بشتى الوسائل والمجالات.
اختتمت المحاضرة بوصلة انشادية عن القدس وفلسطين مع الاخ علي حروق من فريق الهيئة.