اعتبرت الهيئات الثقافية في طرابلس والشمال في بيان أن “ما شهدته العاصمة بيروت ومدن أخرى
في مختلف المناطق، لا سيما في مدينة طرابلس أثناء احتجاجات يوم السبت في (6-6)، لم يكن منفصلا عما سبقه من مواقف أعرب أصحابها عن انتهاء الصيغة التي تجمع اللبنانيين بمختلف جماعاتهم الروحية، والمطالبة بكيان آخر يجمعهم مبهم وغير واضح المعالم”.
وحذرت من أي “مساس باتفاق الطائف”، داعية إلى “تطبيق بنوده كاملة ومن دون أي تعديل، واعتباره الأساس الدستوري والوطني الذي لا بديل عنه”، داعية “الجميع إلى المزيد من الوعي والتكاتف وعدم الانجرار نحو فتنة خطيرة لا يحمد عقباها، من شأنها المساهمة في إشعال البلد”، داعية المسؤولين عن القوى العسكرية والأمنية إلى “المزيد من ضبط النفس والمسارعة في مجابهة أي أعمال مخلة بالأمن قبل وقوعها”، مناشدة الحكومة “وضع مصلحة المواطن اللبناني قبل اي مصلحة أخرى”.