أصدرت الهيئات الثقافيّة الشماليّة بيانا أعربت فيه عن رفضها وإدانتها وشجبها للصفقة المخزية والمخطط المشؤوم
تحت ذريعة خطة السلام للشرق الأوسط، والتي ما هي إلا محاولة تندرج في إطار سلسلة محاولات متتالية تهدف لإنهاء القضيّة الفلسطينيّة، خدمة للمخططات التوسعيّة وتمهيداً لإلغاء “حق العودة”، والتي تجلّت منذ سنتين يوم اعتُبرت القدس ظلما وعدوانا، عاصمة للكيان الغاصب، وضم الجولان، والإقرار بحق التوسع بالإستيطان، والعمل على إقامة أرخبيل يشكل دولة فلسطينيّة مترامية ومتقطعة الأوصال تربطها جسور وأنفاق.
إن الهيئات الثقافيّة الشماليّة التي لطالما آمنت بالقضيّة الفلسطينيّة، ورفعت الصوت مراراً وتكرارا ،دفاعاً عن الشعب الفلسطينيّ وحقوقه المغتصبة وتضامناً معه في حق إقامة دولتهٍ المستقلة وعاصمتها القدس، تناشد اليوم أكثر من أيّ وقت مضى ضمائر المجتمع الدوليّ وجامعة الدول العربيّة وكافة الفصائل الفلسطينيّة لتوحيد الصف والموقف بالتصدّي لهذا القرار العدائيّ تجاه قضيّة إنسانيّة تنتهكها إتفاقيّة وتتنكر فيها لأبسط معايير القيم والحرية والعدالة والمبادىء.
إن الهيئات الثقافيّة الشماليّة سوف تستمر بدعم الجهود الصادقة لإيجاد حل عادل وشامل لصراع وجودي تجاوز السبعة عقود، رافضين لأيّ مقترح لا يضمن حقوق الشعب الفلسطينيّ تحت مظلة الشرعيّة الدوليّة وقرارات الأممّ المتحدّة عبر مفاوضات تضمّ الأطراف المعنيّة.
.. الهيئات الموقعة : الرابطة الثقافية ، المجلس الثقافي للبنان الشمالي، مركز العزم الثقافي، رابطة الجامعيين في الشمال، جمعية اراء الثقافية، صالون ناريمان الثقافي، جمعية النهوض الثقافية، منتدى العلامة مصطفى الرافعي الثقافي، مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية، اسرة الملتقى الادبي، صالون فضيلة واصف فتال الادبي، جمعية الوفاق الثقافية، الجمعية اللبنانية لتشجيع المطالعة ونشر ثقافة الحوار، نادي قاف للكتاب، جمعية مدينتي للثقافة والتنمية، جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية، المنتدى الثقافي في الضنية، نادي القلمون الثقافي، مركز مولوي الثقافي، مركز صلاح الدين للثقافة/ الكورة، النادي الثقافي في البترون، منتدى ريشة عطر في زغرتا، مركز المنية للاعلام والثقافة، البيت الزغرتاوي، مركز الانعام الثقافي، منتدى طرابلس الشعري، جمعية فنون وتراث، المجمع الثقافي الفني / الميناء، جمعية بيت الاداب والعلوم، لقاء الاحد الثقافي، مركز ايليت للثقافة والتعليم، محترف الفنان عمران ياسين