عقدت هيئة التنسيق للعمل الانساني اجتماعها الدوري في الرابطة الثقافية في طرابلس واصدرت البيان التالي:
تتفاقم الامور على كافة الصعد يوما بعد يوم دون ان يلوح في الافق بادرة ايجابية .
ان هذا التخبط في الاداء يجعل الامور اكثر صعوبة واقرب الى الانهيار الشامل وكأن القيمين لم يدركوا بعد ان الجوع طرق الابواب وان الهيكل يهتز تحت الجميع .
ان طرابلس ايقونة الثورة منذ خرجت بكافة اطيافها طلبا لحلول جذرية تتعرض اليوم الى محاولات مشبوهة تحاول الايادي الخفية ان تحرفها عن وجهتها الصحيحة.
ان ما شهدناه منذ فترة هو مدان بكل المقاييس فالمدينة واهلها براء من هذة التصرفات التي تطال الاملاك العامة والخاصة .
ان الوضع الراهن ينذر بما هو اسوأ .
فالناس جياع والبطالة ترتفع معدلاتها ومحلات كبرى اقفلت ابوابها والدولار بلا سقف امام الشجع والمواد الغذائية ارقامها قياسية . والمواطن لم يعد يحتمل كل هذه الضغوط ، نتمنى على المعنيين استدراك الامور قبل فوات الاوان