اصدر رئيس الرابطة الثقافية ومجموعة الوفاق الصحافي رامز الفري بيانا جاء فيه:
تحلّ اليوم الذكرى الثانية والسبعون للنكبة الفلسطينية
في ظل كارثة سياسية وإنسانية بدأت فصولها باقتلاع
الشعب الفلسطيني من أرضه عام 1948وما زالت تتوالى حتى الآن باستمرار الاحتلال واغتصاب الأراضي وتدنيس المقدسات.
فبالأمس وعد بلفور المشؤوم، وسايكس بيكو، وسان ريمو واليوم وعد ترامب والدعم الاميركي اللامحدود للكيان الصهيوني الغاصب والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان المزعوم , ولكن وبالرغم من كل تلك النكسات ما زال الفلسطينيون يؤكدون على مقاومة العدو الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة حتى تحرير الأرض وعودة اللاجئين إلى أراضيهم التي هُجروا منها بفعل إرهاب العصابات الإسرائيلية الاجرامية وفي هذه الذكرى الأليمة نؤكد على ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية لاسيما وسط محاولات إسرائيلية أمريكية بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إلى كيان العدو تنفيذا لما يسمى “صفقة القرن ونشدد على حق عودة اللاجئين طبقا للقرار الدولي ١٩٤ وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس. كما نؤكد على أن الشعب الفلسطيني أقوى من جبروت الاحتلال وأقوى
من كافة مخططاته الاستعمارية وأن حق العودة لا يسقط بالتقادم