من سلب منا الأرض في الرابطة الثقافية

بدعوة من أستديو أشغال عامة أقيمت ندوة بعنوان طرابلس: من سلَب منّا الأرض؟” وذلك في قاعة المؤتمرات في الرابطة الثقافية في طرابلس بحضور رئيس بلدية الميناء السابق عبد القادر علم الدين، السفير السابق د خالد زيادة، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي د رامز الفري، عضو مجلس بلدية طرابلس د. زاهر سلطان، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ وهبة الدهيبي، النقابي موسى حنا، وشخصيات وناشطين واعلاميين
تستند الندوة إلى بحث وورش عمل مع مجموعة من سكّان طرابلس والميناء، واستهلت المحاور بتقديم نتائج البحث من قبل فريق استديو أشغال عامة، تلاه حديث مع:
رياض أيوبي | الخبير المحلّف وهيثم العامودي | فاطمة الدريعي | ومن ثم مداخلة للمهندس شوقي فتفت | وسارة قبوط ومداخلة للمدير العام للمؤسسة العامة للإسكان روني لحود.
كما كانت كلمة لأستديو أشغال عامة جاء فيها:
طرابلس “الفيحاء”، العاصمة الثانية للبنان، عاصمة الشمال، المَنفذ لسوريا الداخلية؛ عندما نسمع هذه العبارات، قد يأخذنا خيالنا للحظةٍ إلى مدينةٍ تُشكلّ محوراً اقتصادياً وتنموياً لكل الشمال، كما نُظر إليها في الخطة الشاملة لترتيب الأراضي اللبنانية (2009). لكننا ما نلبث أن نصطدم بواقعٍ مختلف. فطرابلس اليوم هي المدينة الأكثر فقراً على ساحل البحر المتوسط، ويعاني أهلها من المظالم، والإهمال المتعمّد، والظروف السكنية القاسية في أحياءٍ مهمّشة، في ظلّ غياب سياسات وطنية تحمي الحق في السكن. هي المدينة التي أضحت مثالاً حيّاً عن ما معنى أن تُسلب الأرض من أهلها.
في هذه الندوة، نستعرض كيفية تعاطي السلطات مع طرابلس النهرية وطرابلس البحرية (أي الميناء) كما يسمّونها أهلها، وتداعيات ذلك على حقوق الناس السكنية، لا سيّما في الأحياء غير الرسمية. كما نغوص في أزمة هذه الأحياء من النواحي المدينية، والسكنية، والبيئية، كنتيجة مباشرة للسياسات والخطط التي اتبعتها الدولة اتجاه المدينة.
تستند الندوة إلى نتائج ورشة عمل تحت عنوان “مساحة بحثية تشاركية لتفعيل الحق في المدينة والسكن في طرابلس” جرت في تشرين الأول 2021 وشاركت فيها مجموعة مُختارة من سكان المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *