لتكن سنة ٢٠٢٣ سنة تعم فيها الخير على الجميع
أحيت جمعية رشد للتنمية و التدريب حفل تعريفي عن خدمات و اعمال الجمعية على مدار ٨ سنوات …
في الرابطة الثقافية، في طرابلس بحضور لافت لفعاليات المجتمع ،وناشطين اجتماعيين واختصاصيين
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني و ترحيب من عريفة الحفل أ. حنين قدور بالحضور الكريم، و اثنت على تعاون رئيس الرابطة الثقافية الصحافي د. *رامز الفري
ثم كانت كلمة شاركنا سماحة الشيخ *محمود نعمان* ممثلا سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ *محمد امام تناول خلالها اهمية العمل و الرعاية للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا على اهمية التعاون كافة المؤسسات و الناشطين و دار الفتوى لتأمين بيئة بلا عوائق لاطفالنا
بعد ذلك عرفت مؤسسة و رئيسة جمعية رشد للتنمية و التدريب الاستاذة *سارة قدور* عن خدمات الجمعية و أقسامها مع شرح عميق لقصة النجاح من بداية مشوارها منذ ٨ سنوات
فأكدت على ” سر نجاحنا كان و لا زال بسبب ايماننا بالعمل التطوعي من اجل خدمة مجتمعنا اولا، و تركيزنا الدائم على الموارد البشرية و اعتمادنا عليه اكثر من اعتمادنا على الموارد المادية. و في مقدمتهم قطاع الشباب كونه قطاع واعد، و له دور بالغ الأهمية في تنمية المجتمع، خاصة اذا ما أعطي الفرصة. كما اكدت ان الاصرار على النجاح و تحقيق الأهداف الخطوة الاساس للوصول للهدف الاساسي كما أن اختيار فريق عمل مميز يولد النجاح و يحقق ما كان مستحيلا …
ثم تم عرض فيديو تعريفي عن الجمعية بأقسامها و خدماتها و نشاطاتها المتنوعة
و قد كان للمحامي محمد ابو ضاهر كلمة تمحورت حول تخلي الدولة عن دورها وواجبها اتجاه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتصدي الجمعيات الأهلية والمحلية لهذا الإهمال.
ثم كلمة الاختصاصية في العلاج النفسي أ. زينه فران بعنوان “أبواب الحياة”
والتي استهلتها بالحديث عن أهمية علم النفس : مع ثورة التكنولوجيا والتطورات الحاصلة في كل العلوم لا بد ان يتم يالتوازي مع مواكبة علم النفس العلم الذي يدرس الانسان سيد هذه الارض وصاحب كل هذه التطورات والتقدم هذا العلم الذي يجعلنا نفسر كل ما يحصل على وجه هذه الارض من السلم والحرب الى كل الحالات .
وأوردت موضحة الفرق بين الطبيب النفسي والمعالج النفسي حيث أن الطبيب هو الذي يعمل من الناحية العضوية فقط ويقوم بوصف الدواء بينما المعالج يقيم جلسات حوارية علاجية مع العميل طالب الخدمة وأن هناك حالات تكون بحاجة للجلسات العلاجية مع الدواء خلال السير في عملية التعافي .
بعد ذلك،تم تسليط الضوء من قبل اختصاصي النطق عمر عويضة ، على اهمية دور المجتمع، المدرسة و رياض الأطفال بكشف حالات الاضطرابات التواصلية، الصعوبات التعلمية و اللغوية عند اول بروز لعلامات محذرة. اضافة الى اهمية التوجه عند اهل الاختصاص في هذا المجال للاستشارة و ذلك بغية الكشف المبكر و التدخل في حل هذه المشاكل قبل تفاقمها.
كما قدم تلاميذ مركز رشد التربوي عرض مميز على أغنية انا عارف اني مختلف بجو يسوده الفرح و السعادة ،
لا بد ان نذكر مع جزيل الشكر المداخلة من قبل المخرج توفيق المصري تكلم عن أهمية و فعالية المسرح التربوي و تجربة الفنون الشعبية مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المسرح ، كما تفضل بتقديم بشكل تطوعي عرض مسرحي لأطفال المركز …..
كما عرفت اختصاصية التوحد أ. كريستال جحى اضطراب طيف التوحد و عوارضه ذاكرة اهمية اتباع خطة علاجية واضحة و دقيقة ،انهت بدورها كلمتها بشعارها المميز لمسيرتها المهنية: ” معا نستطيع التغيير”
اضافة الى مشاركة أ.هبة حبلص مديرة مركز القادة للثقافة و التعليم في عكار، لتشرح لنا المبادرة التي قامت بها المدربة الدولية خديجة العتري بالتعاون مع اكاديمية رشد للتنمية و التدريب فكانت المبادرة بتقديم برنامج تدريبي عن التطوع
ازرع املا و احصد خيرا
كما كانت كلمة العاملة الصحية الاجتماعية منى حمود ” نبذة عما قدمته في جمعية رشد للتنمية والتدريب” تكلمت فيها عن
” من ساعة تطوع إلى ذخيرة من النجاحات ” و عن مفهوم إختصاص العمل الصحي الإجتماعي و أهدافه من ثم تم عرض أبرز الخدمات و الإنجازات التي قدمت للمستفيدين من دعم نفسي إجتماعي لسلسلة محاضرات ” تمكين ” و المحاضرات التوعوية العامة إضافة للمتابعات و التدخلات الفردية و الأسرية و الجماعية و الإجتماعية و أضافت بذكر التدريبات للمهنيين و التشبيك مع جمعيات و مدارس أخرى و ختمت بشكر خاص للأستاذة سارة قدور على مهنيتها.
اضافة الى كلمة الاختصاصية التربوية ومدربة المهارات الحياتية أ. إسراء مريم “قصة البيضة الذهبية”
تمحورت حول المفهوم الخاطئ في تربيتنا لأبنائنا القائمة على فلسفة الترويض وإنتاج القطيع المتعلق برضى الآخر عنه. الاباء الذين يشرطون محبتهم لابنائهم بالانجاز يربون أشخاص تتسول محبة الناس بعد ذلك عبر نظرات الرضا فى عيونهم.
لذا من الحريّ العمل على تنمية الذكاء العاطفي لدى الأهل، الأبناء وكذلك التربويين وهو الدور الذي يؤديه مركز رُشد من خلال الاختصايين في الشأن التربوي، النفسي والأسري.
بالاضافة لكلمة الأستاذة ديانا الحسيني “تعلم اللغات …. مهارات تفتح آفاق جديدة
وكلمة أ. سنا شما “اصنع من الحلم حقيقة” تتضمنت شرح مميز عن اهمية تقديم يد العون للآخر و مساعدة كل محتاج و اكدت على تعاونها و تطوعها باستلام منصب مديرة العلاقات العامة في جمعية رشد للتنمية و التدريب شارحة حملة * تأمين دواء للاطفال* و ذلك من خلال طلب روزنامة رشد ٢٠٢٣
واختتم الحفل ” بمعرض رشد ” الذي تضمن اشغال المشاركين في الدورات من كروشية و خرز “فساتين كروشية، حقيبة كروشية، اساور خرز …” الاعمال الفنية لتلاميذ المركز و كتب مهمة في المجال التربوي بالاضافة لمشاركة أ.سارة تليجة و أ.آية زهرة بتفسير عن اختصاص التربية التقويمية
لقاء موسع لاكاديمية رشد في الرابطة الثقافية
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.