بدعوة من الرابطة الثقافية وجمعية مرعي للاعمال الخيرية ومستشفى دار الزهراء التخصصي اقيمت ندوة بعنوان آفة المخدرات والمحتوى الرقمي وسبل علاج الادمان شارك فيها البروفيسورة وديعة الأميوني مديرة كلية العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية الفرع الثالث والدكتور عمر الحلوة رئيس قسم الارشاد الاجتماعي في مستشفى دار الزهراء التخصصي وذلك في قاعة المؤتمرات في الرابطة بحضور النائب الدكتور طه ناجي، النائب الاستاذ جميل عبود، الاستاذ محمد زيادة ممثلا النائب اللواء اشرف ريفي، نقيب اطباء الاسنان الدكتور ناظم حفار، النائب ايهاب مطر ممثلا بالاستاذ محمد الشيخ، ممثل نقيب المهندسين بهاء حرب المهندس ذكريا عقل، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، رئيس الاتحاد العمالي العام النقيب شادي السيد ، عضو مجلس بادية طرابلس المهندس باسل الحج، مسوؤل المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي عبد الناصر المصري، ممثل نقابة محرري الصحافة اللبنانية الاستاذ احمد درويش، رئيسة حزب ١٠٤٥٢ الاستاذة رولا مراد ، الاستاذة ندى شعراني، مدير مجمع التوجيه التربوي الاستاذ عبد الرحمن طراد، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ وهبة الدهيبي، ممثل جمعية الغوث الاسلامي الاستاذ حسن تليجة، رئيس جمعية طرابلس السياحية المهندس محمد مجذوب ، سفير حقوق الانسان الدكتور ادريس الصالح ، مسؤول هيئة الاسعاف الشعبي الاستاذ حسام المصري وحشد من الشخصيات والمهتمين . بداية بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيبية من رئيس اللقاء الشعبي في طرابلس الدكتور باسم عساف تلاه كلمة الدكتور عمر الحلوة عرف خلالها بالمخدرات واضرارها واثارها على المجتمع
وانواع المخدرات ومنها ماهو طبيعي ومنها ما هو مصنع وبالتالي اضرارها كثيرة منها الصحية والإقتصادية والاجتماعية حيث تقوم بتلف خليتان مهمتان وهم الكبد والدماغ وهناك اسباب لتفشي ظاهرة التعاطي والادمان اولهم البطالة والفقر ورفقة السوء حيث ينتج التفكك الاسري والاجتماعي وانتشار الأمراض والسرقة ومن ثم الجريمة وصولا للسجن طبعا هناك مراحل للادمان اولهم الفضول ومن ثم التحمل وصولا للاعتماد الكلي على المخدرات بالتالي هناك قوانين التي تجرم المتعاطي والمدمن والمروج ألى جانب شرح عن سمات المتعاطي للتعرف علية
اخيرا تم شرح عملية العلاج في مستشفى دار الزهراء التخصصي ومن ثم وضع توصيات اولها مساهمت الشركات والاغنياء ان يقوموا باحتواء ازمة البطالة عبر اقامة المشاريع وتشغيل الشباب العاطل عن العمل والطلب من رجال الدين توجية النصائح عبر خطب الجمعة وعظات الاحد بالابتعاد عن المخدرات ألى جانب الحملات الاعلانية التي تظهر المدمن والمتعاطي منبوذ من المجتمع وتحثة على ان يكون فرد صالح في المجتمع ثم كانت كلمة البروفيسورة أميوني تناولت فيها المخدرات الرقمية التي انتشرت مع تطور التكنولوجيا والتي تعتبر عبارة عن ترددات عاليه وبدرجات مختلفة حيث تحدث ارباك في الدماغ وتؤثر سلبا على الأذنين وهناك العديد من الترددات منها الفا وبيتا وغاما وثيتا ولكل واحدة منها تاثيرها الخاص على المتلقي وتابعت البروفسورة اميوني بشرح كل تردد منها ونتائجها عبر عرض power point مفصل ومدى تأثير هذة الترددات الذي يشبة تاثير المخدرات على المتعاطي بكل مندرجاتة وافعالة واداءة اذا ان تعاطي المخدرات الرقمية والتعود عليها قد يكون كارثيا.
لذلك لا بد من مراقبة الابناء لان استخدام هذة الترددات اصبح رائج ومتوفر لدى شبابنا ولان هذا الجيل الرقمي لدية خبرة ووعي كامل لاستخدام وسائل التواصل الالكتروني وقد توسع انتشارها عبر استخدام الشبكات العنكبوتية.
لذلك المطلوب أخذ هكذا مسائل على محمل الجد والوعي الكامل من قبل المؤسسات التربوية وتوعية الأهل لمراقبة أولادهم بكيفية استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي من اساءة استخدامة لان حقيقة ما نراة اليوم من تفلت من استخدام الاجهزة بشكل مفرط وغير مراقب وما نشاهدة اليوم من فلتان اخلاقي من خلال المواقع السلبية والتي يستخدمها نسبة عالية من الشباب وخصوصا في وقت انتشر فية وباء كورونا.
وبالتالي نرى بان التحديات مفتوحة على مصرعيها لمواجهة هذة الافة التي دخلت من اوسع ابوابها.
ثم تابعت البروفسورة اميوني بالشرح عبر العرض بعناوين وصور معبرة عن افة المخدرات الرقمية ومضارها على الفرد والمجتمع ومن ثم دار نقاش وحوار حول هذة الافة ومن ثم كان حوار ونقاش مع الحضور تلاه تكريم الدكتور حلوة
من قبل الجمعية العربية الأوروبية للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان بشخص رئيسها د. ابراهيم سالم المغربي
والاتحاد الدولي للأدباء والشعراء العرب بشخص رئيسه د.الاديب والشاعر ايهاب البعبولي تمثلهما رئيسة الاتحاد الدولي ورئيسة الجمعية العربية الأوروبية فرع لبنان عايده حسن عيد ومن ثم اخذت الصور التذكارية
آفة المخدرات والمحتوى الرقمي وسبل علاج الادمان في الرابطة الثقافية
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.