عقد ديوان طرابلس الثقافي لقاءه الثاني من سلسلة اللقاءات التخصصية ضمن حملة الدفاع عن الفطرة والدين والأسرة في الرابطة الثقافية، وحاضر فيه الإعلامي الأستاذ محمد أسّوم منسّق “حملة حسم”، بحضور رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان فضيلة الشيخ الدكتور محمّد الشاتي ، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، والأستاذ أحمد القصص والإعلامي وجيه الترك والدكتور بشير مراد وشيخ عشيرة الدندشي هزاع الدندشي والأستاذة عاهدة طالب ، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ وهبة الدهيبي ومجموعة من الأساتذة والمعلّمات والمرشدات والناشطين وطلاب الجامعات والمدارس وربّات البيوت.
● تناول الأستاذ محمّد تعريف أساس الحركة النسوية وما تقوم عليه من أفكار غربية وما تهدف إليه من تقنين الشذوذ والمساواة المطلقة بين الجنسين.
● تحدّث عن مخطّط التنمية المستدامة المزمع فرضه على العالم بحلول عام ٢٠٣٠ والذي يدخل ضمن بنوده الحدّ من أوجه عدم المساواة، والمساواة المطلقة بين الجنسين. ويدخل في ذلك تطبيق مقرّرات سيداو.
● تحدّث عن الجهات الداعمة للمنظّمات النسوية (دول، منظّمات دولية كبرى، سفارات…)، كما ذكر الغايات الكبرى للجمعيات: زواج لا ديني – شذوذ – حرّية جنسية – مساواة مطلقة الخ.
● تكلم في المحور الثاني عن أساليب الجمعيات النسوية في لبنان على الصعيد الإعلامي، حيث يعتمدون على التسطيح والتضليل والتحريض والافتراء والاستغلال.
● وفي المحور الثالث سلّط الضوء على العمل الميداني لهذه الجمعيات ومن ذلك:
- التدريب الذي يعتمد على المفاهيم الخطيرة الهدّامة، وتدريب جيل الجنس، وتدريب الرجال على اللارجولة، وتدريب قوى الأمن، التجنيد…
- التظاهرات التي تُردّد شعارات ضدّ القيم الخلقية والعرض.
- استهداف المدارس ومناهج التعليم وإدخال شعارات الشذوذ فيها.
- التدخل في التشريعات القانونية من أجل إنشاء قانون موحّد للأحوال الشخصية وإدخال قانون الجندر وما شاكل ذلك.
- محاولة تحريف تفسير القرآن واستبدال تفسير نسوي به يفسّر القرآن بما يتناسب مع أفكارهم.
- مراكز إيواء سرّية لسحب الأطفال والنساء إليها ممّا يتسبّب بمشكلات أسرية ضخمة.
● وفي المحور الأخير تحدّث عن كيفية المواجهة بالتوعية والتدريب والتأهيل وبالتدخّل في المناهج الدراسية، وأيضًا من خلال إنشاء جمعيات الرعاية والحماية، والقيام بإصلاحات في المحاكم الشرعية، وضرورة مشاركة النساء في المواجهة، وأخيرا التعاون مع جميع المصلحين والتنسيق فيما بينهم.