بدعوة من الرابطة الثقافية في طرابلس اقيم لقاء حواري مع سماحة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب تحت عنوان المشروع الوطني والعربي والاسلامي في مواكبة متغيرات المنطقة مابين الامال والتحديات المحلية والاقليمية والدولية وذلك في قاعة المكتبة العامة في الرابطة الثقافية بحضور حشد من الشخصيات وفاعليات المدينة
بداية بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة لرئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري قال فيها: في الكلام على الرجال ترصد الأعمال والإنجازات، وتسير الخطوط والمناهج، وإذا ذكر سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، ذكر معه ما رفعه من منهج الاعتدال، وما خطه من درب التوسط والانفتاح، وقد يظن البعض أن منهج الاعتدال هو أسهل وأيسرها، ولكن العالم بخوافي الأمور ومآلاتها يدرك حق اليقين أن هذا المنهج هو الأشد على صاحبه، فمما جاء في المعاجم أن الاعتدال يعني التوسط بين حالين، وهذه الحالات هما الغلو والتفريط لذلك تجد صاحب الاعتدال يتلقى السهام من كلا الفريقين فإن سلم من أحدهما لا يسلم من الآخر، وهذا يحتاج إلى الثبات وقوة المراس والشكيمة والمحاججة والبرهان.
والمعنى الآخر للاعتدال هو الاستقامة، وهنا رأس التكليف وأمانة الأمانة، الأمانة على الشرع، وعلى التوقيع عن رب العالمين، وعلى بيان الحق للعباد فيما أراد رب العباد.
أيها الحضور الكريم،
نعم، إن الاعتدال هو استقامة على أمر الله دون تعنت أو تراخ وهذه مسؤولية ندعو لسماحته بالثبات عليها وأن يجد العون من الله ثم من إخوانه العلماء.
أيها الحضور الكريم،
حين تشتد حلكة الظلام يغدو النور نفيسًا، ويتلألأ كما تتلألأ الدراري في قبة السماء، ونحن اليوم في زمن يعم ظلامه وطننا والمنطقة.
وكم نحتاج فيه إلى النور الذي يحسر هذه العتمة، نور العلم والعلماء.
ولو ضيقنا الدائرة لنتحدث على مستوى وطننا لوجدنا أشد الاضطرابات في الرؤية تعاني منها طوائفنا، وليس الأمر خافيًا على أحد، ولا يمكننا إخفاء أسبابه عن صغير أو كبير. إذ أننا نفتقد لوضوح المنهج في رعاية شؤوننا على المستوى السياسي، وبسبب فقدان القدرة على التوزان في اتخاذ القرارات لرفع الظلم والغبن الذي يلحق بنا على كافة المستويات بدا المشهد العام في غاية السوء.
وفي مثل هذه الظروف لا يسعنا إلا أن نعول على علمائنا من مختلف الطوائف أن يستمروا في إعلاء الصوت وفي مواقفهم الجريئة التي تحدث الأثر الإيجابي في تعديل المسار السياسي الذي يصون حقوقنا كمواطنين لبنانيين.
وفي الختام لنا الحق يا صاحب السماحة أن نعتز بالمنهج الذي رفعتموه منهج الاعتدال والاستقامة والتوسط ولنا الحق في الرابطة الثقافية بأن نسعد بحضورك في رحاب رابطتنا ومدينتنا طرابلس الفيحاء فأهلاً بك بين أخواتك وأصحابك وثبتكم الله على درب الحق والاعتدال. والسلام عليكم
تلاه كلمة سماحة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب الذي قال:
تلاه كلمة سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، فقدم رؤيته حول موضوع اللقاء الحواري، قائلا:
لا تعلمون كم هو مقدار سروري في هذا اللقاء مع هذه النخب الطيبة من الثقافة والاعلام، وما له هذا اللقاء من مرتبة مع ما يتناسب مع اسم هذه الرابطة والتي تفتح أفقها في طرابلس الفيحاء للنقاش ولصوت الاعتدال، ودائما الامور التي تخرج عن الوسطية وكل شيء يخرج عن الوسطية والالتزام وعن الاعتدال هذا يعبّر عنه انه تطرف وهو مضر وغير مفيد، والذين يتطرّفون لا أتهمهم في إنسانيتهم ولكن أتهمهم في معرفتهم، فالتطرف ناتج عن الجهل، فلذلك تفتح الرابطة الثقافية في طرابلس الفيحاء برئاستها وبأعضائها هذا المجال الذي نحن فيه اليوم باللقاء بكم للتحدث في أمور ضرورية ومهمة وأساسية يجب أن نبني عليها بالمستقبل، الذين كنت ألتقي مهم وخصوصاً من المثقفين وأقول لهم هذا القول الذي أكرره أمامكم أن المسؤولية لا تقع على عاتق الناس الذين يفتقدون المعرفة، المسؤولية تقع على عاتق الذين يعلمون والذين يعرفون، والله سبحانه وتعالى لم يكرّم الانسان الا بالمعرفة (ولقد كرّمنا بني آدم) هذه قاعدة، لا يحقّ لأحد أن ينتهك كرامة الإنسان بأي حجة من الحجج في الاختلاف الديني أو المذهبي أو الاختلاف القومي، الانسان كرّمه الله وكرّمه بالمسؤولية (إني جاعل في الارض خليفة)، والخلافة تقتضي المسؤولية، من لا يستحق المسؤولية إثنان: إما الجاهل وإما الأعمى وأقصد بالأعمى من يفتقد للبصيرة، يعني انه يوجد فيه نقص في تحمل المسؤولية وغير قادر على القيام بهذه المسؤولية، ما هي هذه المسؤولية؟ مسؤولية اعمار الأرض، لهذا اول أمر يجب أن يُكتب ويُحكى امام الأجيال وأمام الناس ويكون هو الصوت الأعلى في الإعلام وفي النوادي والمدارس والجامعات هو “المسؤولية” وليس عناوين ملتبسة كعنوان الحرية، فالمسؤولية اذا كان الانسان لم يكن قادراً على الاختيار لا يمكن أن يكون مسؤولاً، العاجز المجبر على خيار واحد هو مجبر، الخيار أن يكون مخيّراً بين الصح والخطأ، وأولاً ان يكون قادراً على التمييز في أي مجال من المجالات، وثانياً ان يكون لديه القدرة على أن يفعل ما يختار، لهذا كرّم الله الانسان وله قدرة على أن يختار وخلقه الله قادراً على أن يختار، ولكن لم يجعل له الحق أن يختار الخطأ، هذه مسألة مهمة ودقيقة يجب أن نميّز بينهما أي بين “الاختيار” وأن يكون له قدرة على الاختيار وبين أن يختار “الخطأ” وليس حراً أن يختار “الخطأ” عليه ان يختار “الصحيح”، ولهذا هو مسؤول ويتحمل مسؤولية الخطأ ويتحمل مسؤولية الطريق الصحيح.
وتابع سماحته…أيها الاخوة الأعزاء، انتم الطبقة النخبة التي تتحمل مسؤولية ويجب عليها ان تتحمل مسؤولياتها في هذا البلد العزيز الذي ليس كمثله بلد في العالم على صغره، كلنا نعرف أن لبنان له هذا الامتياز ولكن نحن كلبنانيين لم نستثمر هذا البلد كما يلزم، بنينا لبنان على قاعدة خطأ ووضعنا في اساس هذا البناء علة الخراب التي هي الطائفية والتي هي بناء الدولة على أساس الطائفية، “الطائفة والدين” الإنسان هو الذي يتحمل ما يعتقد “لكم دينكم ولي ديني”، فكل انسان يتحمل هذه المسؤولية بينه وبين الله، أما في الحقوق والواجبات لا فالناس كلهم سواسية ما هو دينه ومذهبه واعتقاده واتجاهه السياسي هذا لا ينقص من حقه شيئاً أو يزيد من حقه شيئاً، الناس كلهم سواسية والدين لا يضع حواجز بين الناس فالدين الذي يضع حواجز بين الناس اذا كان الإسلام فرضاً ويميز بين الحقوق والواجبات بين المسلم والمسيحي فهو ليس ديناً الهياً، الدين الإلهي الذي يخاطب الناس والله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم العزيز الذي هو الكتاب المقدّس للمسلمين اقرأوا كيف يخاطب الناس، حينما يخاطب الناس يخاطبهم بلغة وحينما يخاطب المسلمين يخاطبهم بلغة أخرى يخاطبهم بلغة تحميل المسؤولية، لذلك الدين لا يجعل تمييزاً في المجتمع بين الناس على أساس الدين أو يجعل بينهم حواجز “لا حواجز” في الحقوق والواجبات الناس كلهم سواسية كأسنان المشط، ويقول رسول الله محمد (ص): “الناس كلهم عيال الله واقربهم اليه أنفعهم لعياله” لم يقل المسلم ولم يقل السني ولم يقل الشيعي ولم يقل الدرزي، “الناس كلهم عيال الله واقربهم اليه أنفعهم لعياله”، “وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان اقربكم عند الله اتقاكم”، التقوى بهذه القواعد قواعد التسوية بين الناس وحفظ كرامات الناس وعدم الظلم وارتكاب الجرائم، لهذا بناء الدولة على أساس خاطئ على أساس طائفي أدخل البلد في عدم استقرار دائم، أدخل الطوائف بعضها مع بعضها الآخر في حروب وأحقاد ووضع الحواجز فيما بينهم، ثالثاً: نحن نتحدث بالسيادة والاستقلال اين هم؟ هل الدولة تحمّلت مسؤولية ابنائها وأرضها وكرامة شعبها؟ عندما تم الاهتمام بالمركز وتركنا الأطراف الدولة الحقيقة هي التي تهتم بالأطراف أكثر من المركز، حين تُرك الجنوب وأهل الجنوب فالدولة تخلت عن مسؤوليتها تجاه المواطنين وتركت الجنوب للعبث وللإسرائيلي ليسرح ويمرح ساعة شاء وأهل الجنوب يتلقون الاعتداءات الاسرائيلية ودمرت بيوتهم ويُقتل أبناؤهم ويهجرون من مكان الى مكان والدولة لم تتحرك ولم تكن موجودة.
واردف…والذي يحدث أن هذا النظام المبني على الطائفية كل ما يحدث هزة في منطقة او يحصل استحقاق داخلي ندخل الناس في بعضها البعض ونعمل حروب ونهدم كل ما عمل أهلنا وعملنا في بنائه نهدّمه ونخرّبه ونقتّل أبناءنا والذي يسلم منهم يضطر أن يهاجر الى الخارج، فالثروة الأساسية والحقيقية هم أبناؤها الذين يتخرجون من الجامعات ويتخصصون نحن نتخسّر عليهم وبعدها الدولة تتخسر عليهم وتقدمهم للخارج بدون مقابل، هل هذه كرامة الشعب اللبناني؟ هل هذه هي الدولة؟ لماذا البلد لا يتقدم؟ ودائماً الى الوراء، لأن البناء كان على أساس خاطئ، لذلك نعود الى أول الكلام أن الطبقة المثقفة في لبنان تتحمل مسؤولية كبيرة هي التي يجب أن تصنع الرأي العام لا أن تكون هي التي تمشي السياسات وتنفع طبقة خاصة من المنتفعين من النظام الطائفي، فهذا معيب بحق الطبقة المثقفة وأن تكون مجرد أدوات تروج للطبقة السياسية المنتفعة من هذا النظام هذا معيب بحقها، دورها أن تصنع الرأي العام على أساس فكري وعلمي وان تكون دولة قوية وأن تقرّب الناس من بعضها البعض، لا فرق لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود الا بالتقوى، التقوى هي ماذا تقدم لبلدك وماذا تملك من كفاءة وإخلاص هذه هي التقوى وليست فقط صلاة وصوم التقوى هي الإخلاص لاهلك ولبلدك وأن تمنع من تخريبه والعبث فيه وبحقوق الناس.
المطلوب من اخواني واهلي والمثقفين والاساتذة أن تصنع واقعها وأن لا تنتظر مع احترامي للسياسيين وأنا لا أُعمّم لكن بشكل عام لا تنتظر الذين يرسمون السياسات ويديرون البلاد ويأخذونها يميناً وشمالاً أن تعطيكم المجال وتقول لكم تفضلوا على بساط احمدي وافعلوا ما ترغبون به، المطلوب هو ان نؤسس لثقافة جدية في بلدنا تنقذ ابناءنا تبني لنا المستقبل الرحب لنكون على شاكلة لبنان، اليوم طبعا هناك مشكلة في البلد وهناك انسداد افق وحرب داحس والغبراء في الاعلام، والمشروع الذي أتكلم عنه “الخروج من الطائفية السياسية وبناء دولة المواطنة” هذا يحتاج الى عمل وإلى جهد والى وقت، يجب الآن الخروج من الواقع الذي نحن فيه واذا حصل الآن تسوية بين السياسيين وستحصل وينتخب رئيس للجهورية وتشكيل الحكومة ونمتى ان لا تطول، الطبقة السياسية تخيفنا بخطابها خطاب التعصّب وإثارة الغرائز والطائفية، يجب أن نكون واعيين ولا نتبع هؤلاء الذين لا يريدون للبنان أن يقوم على أسس قوية وثابتة، غدا تحصل تسوية وننسى الذي حصل والناس تنسى ولكن المثقف يجب أن لا ينسى والمسؤول يجب أن لا ينسى وهذا يحثّه على العمل للمستقبل لئلا نقع فيما وقعنا فيه وكرّرنا الوقوع فيه، نقول للناس لا تركضوا وراء الطائفية ودعوات التقسيم التي هي مبنية على هذه الفكرة “حقوق الطوائف”، انا اخاطب اخواني المسيحيين الأعزاء الذين هم بنظري كالمسلمين الذين لا يجوز إهانتهم ولا الانتقاص من حقوقهم ولا يوجد خوف عليهم، والذي يخوّف المسيحيين في لبنان لديه مشروع، والذي قلته أنا أن المشروع الغربي حتى يدخل الى لبنان يتحجّج بالحفاظ على الأقليات، الطوائف ليس منها خوف على بعضها البعض، الحرب التي خيضت لمدة 15 سنة لم تكن حرب إسلامية مسيحية كان انتصار اليمين، لم تكن هناك فتوى دينية من أي موقع إسلامي أو مسيحي، هذا تزوير باسم الدين، الإمام السيد موسى الصدر والشيخ الشهيد حسن خالد وغيرهم من الزعامات الإسلامية والمسيحية كلهم كانوا ضد الحرب ولم يكن أحد مع الحرب، ولا يجب أن يقول أي موقع ديني. أنا اريد ان احافظ على طائفتي فهذا غير صحيح، لا خوف من الطوائف بعضها من بعض، الطائفية هي العلة وان تدخل الطوائف بعضها ببعض، لذلك نحن لا نحسب أنفسنا أقلية وأنا اريد من إخواني المسيحيين وغير المسيحيين ممن ينغشون بهذا الشعار “شعار الأقلية” نحن لسنا أقليات، المسيحية جزء من تاريخنا والمسيحية جزء من عقيدتنا والمسيحية جزء من شعبنا والمسيحيون شرقيون هنا وليسوا مستعمرين وليسوا طارئين، والمسلمون من أي طائفة كانوا هم كذلك، نحن جميعاً ننتمي الى هذا المشرق ونتعرّض لنفس المظالم ومصيرنا واحد، وأين المسيحيون في فلسطين، ولكن المسيحيون كانوا موجودين في فلسطين قبل اليهود وقبل الصهيونية والمسيحيون موجودون في قلب الحضارة الإسلامية، موجودون في بغداد وفي دمشق وفي القاهرة موجودون في لبنان ولم يولد المسيحيون مع ولادة دولة لبنان، هم جزء من هذا الشرق ولهم إسهامات وكانوا موجودين في قلب الحضارة الإسلامية التي مرت على هذا الشرق وكانوا وزراء ومستشارين وكان لهم دخالة في رسم السياسات، لو كانوا المسيحيون اقلية معرّضين في هذا المشرق للخطر لم يكن أحدا منهم موجود الآن، ولم تكن هناك كنيسة الآن، الكنائس عمرها مئات السنين بلا الاف السنين بقيت كما هي وبقوا المسيحيون على احترامهم.
هذا هو الواقع ولنقرأ التاريخ وليس الذي يسممونا به على وسائل التواصل الاجتماعي أو على بعض وكالات الأنباء وبعض المواقع الالكترونية، علينا ان نقرأ وندقق في التاريخ ونرى، لا يوجد طائفة مسيحية او اسلامية في الحقوق والواجبات ويجب ان نبني على هذا وعلى احترام بعضنا البعض وعلى احترام انسانيتنا، الناس صنفان إما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق، ولكن يوجد مشكلة كبيرة في هذا الموضوع إضافة الى الثقافة الاستعمارية التي تمكّنت من نفوس أبنائنا ونحن إما كنا مقصرين في نشر الثقافة الحقيقية للإسلام والمسيحية.
الموضوع الثاني هو موضوع الكيان الاسرائيلي الذي لم يأت الا لتمزيق هذه المنطقة وليكون قاعدة غربية لتثبيت اركانه ووجوده في المنطقة لاستيلاء خيراتها، فالكيان الاسرائيلي الذي قام على العنصرية وقتل الفلسطينيين والفلسطينيين يروا ما يجري في فلسطين هل نريد ان نكرر نحن في لبنان ما يجري بالشعب الفلسطيني؟ ان نقتل بعضنا ونهجر بعضنا لنؤسس دولة مسيحية او شيعية او درزية او سنية؟ هل هذه مشاريعنا الطائفية هي ان نكرر نكبة فلسطين بأيدينا؟ دون أن يدفع الغرب اي ثمن في هذا الطريق وندفعه نحن من أنبائنا وودونا ومستقبلنا، اقول للذين يرفعون شعار التقسيم وانا أرى في بعض القنوات التلفزيونية بعض المظاهر التمثيلية موضوع الفبركة لذلك هذا المشروع المقصود فيه هو مشروع اسرائيلي سواء قبلنا او لم نقبل هذا غير مقبول بحقنا جميعا لذلك هذا الموضوع ليس موضوع بسيط هذا موضوع خطير ويجب ان ننتبه له بالكاد ان نحافظ على وحدة بلدنا ارضا وشعبا ووحدة اللبنانيين ومساواة اللبنانيين وحقوقهم والخروج من هذا النظام الطائفي الذي يفرق بيننا ويزرع الحقد بينهم واتمنى ان ما حصل في الموضوع السعودية وبين أشقاءنا يجب المحافظة على وحدة المسلمين وحقوقهم ويجب على اللبنانيين ان يفكروا في انفسهم قبل ان يفكروا في احد آخر.
ومن ثم كانت مداخلات لكلا من د. عبد الرزاق قرحاني, الوزير السابق عمر مسقاوي النائب د ايهاب مطر, النقيب شادي السيد, المحامي عبد الناصر المصري, المحامي وهيب جواد, د. باسم عساف, د. عمر الحلوة, المهندس فادي عبيد, الاعلامية ريما جلول, الشيخ احمد عاصي, د فلك الرافعي, الاب ابراهيم دربلي, الاب الياس البستاني, النقيب محمد الخير, السفير احمد الكردلي, الاعلامي محمد سلطان, الاعلامي ربيع مينا, الشيخ محمود حيدر, الاستاذة رولا مراد, الاستاذ نافذ المصري, الاستاذ باسم الاسعد والرائد المتقاعد ابو حمدا وكان رد على كافة المداخلات والتساؤلات من فبل العلامة الخطيب وفي الختام قدم رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري درعا تقديرا للعلامة الخطيب كما قدم له ايضا ممثل اللواء النائب اشرف ريفي رسالة خاصة وكانت الصور التذكارية
الفعاليات والهيئات والشخصيات المشاركة في اللقاء
دولة الرئيس نجيب ميقاتي ممثلاً بالدكتور عبد الرزاق قرحاني، سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بـ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الأستاذ عمر مسقاوي، سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام ممثلاً بفضيلة الشيخ فايز سيف، سيادة المطران يوسف سويف ممثلاً بالمونسنيور أنطوان مخايل، سيادة المطران أدوار ضاهر ممثلاً بالمونسنيور الياس البستاني، سيادة المطران أفرام كرياكوس ممثلاً بالأب إبراهيم دربلي، النواب: الدكتور إيهاب مطر، الأستاذ جميل عبود، الدكتور طه ناجي ممثلاً بالأستاذ مازن الظنط، اللواء أشرف ريفي ممثلاً بالأستاذ محمد كمال زيادة، الأستاذ كريم كبارة ممثلاً بالدكتور ربيع كبارة، سعادة الدكتور رامي فنج، سعادة الدكتور علي درويش، رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين،رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري , نقيب معلمي المدارس الخاصة في لبنان الأستاذ نعمة محفوض، نقيب الأطباء في الشمال الدكتور محمد صافي، نقيب أطباء الأسنان في الشمال الدكتور ناظم حفار، رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال النقيب شادي السيد، رئيس اتحاد أرباب العمل في الشمال ممثلاً بالنقيب فتحي الهندي، نائب نقيب اتحاد ارباب العمل الحاج احمد حيدر ,نقيب الفنانين في الشمال الأستاذ عبد الرحمن الشامي، ممثل نقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان الدكتور خالد سلطان , ممثل نقابة محرري الصحافة اللبنانية المستشار أحمد درويش، الدكتورة مهى خير بك , الدكتور محمد الطرابلسي. , الشيخ أحمد عاصي, الشيخ محمود حيدر، مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية الدكتور خالد الخير, مدير مجموعة ايهاب مطر للتنمية الدكتور موسى العش، ممثلة جمعية العزم والسعادة الاجتماعية الاستاذة جنان مبيض , مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي عبد الناصر المصري, نائب رئيس الجامعة الاميريكية للتكنولوجيا الدكتورة نسرين ضناوي, رئيس جمعية مكارم الاخلاق الاسلامية الدكتور عبد الحميد كريمة, رئيس اللقاء السلفي العلمي الشيخ صفوان الزعبي, رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي الاستاذ اسعد الحريري , وفد من رابطة مخاتير عكار, ’ رئيس الندوة الشمالية الحاج فيصل درنيقة, نائب رئيس اتحاد النقل النقيب محمد الخير, ممثل الجمعية الطبية الاسلامية المحامي عمر خضر, ممثل جمعية الارشاد الخيرية الاستاذ رهيف صوراني , مسؤول الدفاع المدني في طرابلس الاستاذ صفا زيادة, رئيس الحراك المدني في الشمال الصحافي رائد الخطيب, ممثلة منتدى شاعر الكورة الخضراء عبد الله شحادة الثقافي الاستاذة سمر قره, ممثل المركز اللبناني للعدالة المهندس فادي عبيد, رئيس لقاء الاحد الثقافي الدكتور احمد العلمي، رئيسة صالون ناريمان الثقافي السيدة ناريمان الجمل, رئيس جمعية كشافة الغد القائد عبد الرزاق عواد, مسؤول هيئة الاسعاف الشعبي الاستاذ حسام الشامي, النقيب عبد الله حرب، النقيب كمال مولود, النقيب احمد كبة, النقيب موفق السباعي, رئيس اتحاد النقابات المستقلة النقيب محمد مزقزق, امين عام الجامعة المرعبية المحامي وهيب جواد, رئيسة منتدى العلامة مصطفى الرافعي الثقافي المحامية فلك رافعي, , ممثل مؤسسة العلامة فيصل مولوي الإنسانية المحامي نهاد مولوي, رئيس اسرة الملتقى الادبي الأستاذ زين الدين ديب, رئيسة جمعية للخير انا وانت السيدة ياسمين غمراوي, رئيس اللقاء الشعبي في طرابلس الدكتور باسم عساف, رئيسة جمعية جنة المحبة الاعلامية ريما جلول الحسيني, السيدة ليلى تيشوري, ممثل جمعية راحمون الصحافي, مصطفى الأخرس, ممثل جمعية التضامن الشعبي الدكتور ربيع العمري , رئيسة جمعية افاق السيدة رولا مراد، ممثل جمعية مرعي الاعلامي محمد سيف، رئيس الشبكة الدولية لاجل فلسطين الاعلامي عماد العيسى , ممثل اللقاء الوطني الشمالي الاستاذ سعد شمطية,
رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الدولية الدكتور عمر الحلوة , رئيسة مركز الإنعام الثقافي الاستاذة انعام الصوفي رئيس اتحاد الشمال الفرعي لكرة القدم الأستاذ هيثم نحلة, ممثل جمعية المحاربين القدامى الرائد ابو حمدا , رئيسة المنتدى الدولي للشباب الاستاذة هنادي مشرف,, رئيسة المجمع الثقافي في الميناء الفنانة هدى صباغ , ممثل الهيئة الدولية للإنماء والمواطنة الاستاذ خضر المولى, مفوض جمعية كشافة البيئة الدكتور زياد عجاج, مرشح جائزة نوبل للسلام العالمية وممثل جمعية لنا الدولية الاستاذ أحمد كردلي, ممثل جمعية الغوث الإسلامي الاستاذ حسن تليجة , ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ وهبة الدهيبي , ممثل جمعية الارشاد والاصلاح الشيخ كمال عجم, مفوض جمعية كشافة الغد الافضل القائد محمد سلطان, رئيس جمعية فكر ونور الاستاذ علي صالح, رئيسة جمعية الاصلاح والتاهيل السيدة فاطمة بدرا، رئيس جمعية بلدنا خضراء الاستاذ سليمان ابراهيم , رئيس جمعية بناء الانسان الخيرية الأستاذ ربيع مينا، ممثل اللجنة المشتركة للانقاذ الوطني الأستاذ عبد الحميد بولاد, مديرة نادي الوفاق الرياضي الدكتورة رفيف دندشي, ممثلة جمعية احباء نيلسون مانديلا الحقوقية ورموز السلام في العالم السيدة راوية العلاف , رئيسة ملتقى شهرياد الشاعرة نغم نصار, رئيس اتحاد تجار الذهب والمجوهرات الدكتور فراس امانة الله , رئيسة جمعية نور طرابلس الاستاذة نور الهدى الغريب , , ,, رئيس جمعية الانماء والتراث د. نبيل زغلول, ممثلة جمعية سنابل الأمل الاستاذة علا الريس, ،رئيس جمعية المبادرة والعطاء الاستاذ جمال قماح , رئيس جمعية آراء الثقافية الاستاذ خالد الحجة, رئيسة جمعية ميشين ريليف السيدة زبيدة غمراوي، رئيس جمعية اتحاد الأوائل الاستاذ عبد الرحمن دبوسي,رئيس المنتدى الدولي للثقافة والفنون الفنان عمران ياسين, مسؤول مبادرة صحة تمثيل الأغلبية الاستاذ مروان يسير, رئيس منتدى شاعر الميناء الشعبي الشاعر مصطفىى غنوم, محترف الفنان محمد نابلسي , رئيس رابطة الآدب بلغة العرب الشاعر محمد العلي ,ممثلة عن جمعية النجاة الاجتماعية, العميد عبد الله مواس الأستاذ محمد جحجاح, ، ، الأستاذ عادل القرق, المهندس رأفت دحني, الأستاذ صفوان منقارة، الأستاذ غسان الحج، الأستاذ نبيل حسين, الأستاذ نافذ المصري، الخبير محمد سلطان،الدكتورة ضحى المصري,الاستاذ مصطفى حكيم وحشد من ابناء المدينة
لقاء حواري حاشد في طرابلس مع العلامة علي الخطيب
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.