لقاء تضامني حاشد مع غزة في الرابطة الثقافية طرابلس

بدعوة من الرابطة الثقافية وقطاع المرأة في تيار العزم وتضامنا مع أهلنا في فلسطين واستنكارا لجرائم العدو الصهيوني بحق الاطفال والنساء والانسانية جمعاء وانسجاما مع شرعة حقوق الانسان أقيم لقاء تضامني حاشد لشجب المجازر والابادة الجماعية التي تمارس بحقهم في غزة وذلك في قاعة المؤتمرات في الرابطة الثقافية في طرابلس بحضور النائب طه ناجي ممثلا بالاستاذ مازن الظنط، النائب السابق علي درويش، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، رئيس الاتحاد العمالي العام النقيب شادي السيد، رئيسة الصليب الاحمر في طرابلس، ممثلة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي الدكتورة عليا محفوظ، ممثلة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المناضلة منى واكد، ممثل حركة فتح في طرابلس الاستاذ جمال كيالي ، رئيس تيار الوعد الصادق الشيخ طلال الاسعد، ممثلة الرابطة النسائية الاسلامية الدكتورة رابعة يكن، مديرة جامعة aul الدكتورة امتثال عكاوي، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ وهبة الدهيبي ، الرئيس المؤسس لجمعية كشافة الغد القائد عبد الرزاق عواد، رئيس اللقاء الشعبي الدكتور باسم عساف، رئيس الاكاديمية الدبلوماسية الدولية الدكتور عمر الحلوة، ممثلة التيار الاسلامي المقاوم الاستاذة غنى مشلاوي، ممثلة المركز اللبناني للعدالة الاستاذة سامية بحري، رئيسة حزب ١٠٤٥٢ الاستاذة رولا مراد، ممثلة اتحاد قيادات المرأة العربية المحامية سهير درباس، ممثلة لقاء الثلاثاء الدكتورة لينا الرافعي، ممثلي التجمع النسائي الديمقراطي السيدات مهى الجماس ورؤى دندشي، رئيسة جمعية للخير انا وانت الاستاذة ياسمين غمراوي، ممثلة المجتمع المدني الدكتورة غنى عيواظة، رئيس الحراك المدني في الشمال الصحافي رائد الخطيب، د. رضا مراد ، رئيسة جمعية جنة المحبة الصحافية ريما جلول الحسيني، رئيس جمعية قدامى الكشافة القائد عصام دبوسي، رئيس جمعية الامل الواعد الدكتور محمد عثمان، ممثل الجامعة المرعبية المحامي وهيب جواد، رئيسة جمعية العمل النسوي السيدة صباح مولود ، رئيسة مركز الانعام الثقافي السيدة انعام الصوفي، رئيس جمعية اراء الثقافية الاستاذ خالد الحجة وحشد من الشخصيات وابناء المدينة واعلاميين
بداية بالنشيدين الوطنين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت عن ارواح شهداء فلسطين ثم كلمة من عضو مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية الصحافي غسان ريفي لفت خلالها الى الجرائم الدمويه اليوميه التي يرتكبها العدو الاسرائيلي في غزة، لافتا الى ان ما يجري هو حرب اباده للفلسطينيين وسط صمت مطبق وصمت جبان وصمت متخاذل وصمت متواطئ وصمت متامر مؤكدا ان كل القمم التي تعقد وكل الاجتماعات وكل البيانات وكل الاستنكارات هي لزوم ما لا يلزم طالما انها لا تؤدي الى وقف العدوان على غزه فورا. تلاه كلمة الرابطة الثقافية القتها الدكتورة رفيف دندشي وقالت فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم “وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ” صدق الله العظيم [سورة البقرة: 190].
وإن رَحْمَةُ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْغَزَوَاتِ وَالْحُرُوبِ امْتَدَّتْ إِلَى غَيْرِالْمُسْلِمِينَ:
فقد نهى النَّبِيَّ ﷺ عَنْ قَتْلِ النَّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ في الحروب, وَعَنْ قَتْلِ الأُجَرَاءِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الأَبْرِيَاءِ مِنْ غَيْرِ المُسْلِمِينَ
و عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ: «نَهَى عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ».
وقَالَ مَالِكٌ: «لَا يُقْتَلُ النِّسَاءُ، وَالصِّبْيَانُ، وَالشَّيْخُ الكَبِيرُ, وَالرُّهْبَانُ المَحْبُوسُونَ فِي الصَّوَامِعِ وَالأديرة.
فأين نحن اليوم في قضية فلسطين والعدوان الاسرائيلي
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة: إن معظم ضحايا
مجزرة مستشفى المعمداني بغزة “أطفال ونساء غابت ملامحهم فالقصف الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى الأهلي (المعمداني) في غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 500 فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال.
هذه المجزرة ليست الاولى وليست الأخيرة. ففي كل دقيقة يستشهد فلسطيني، وفي كل يوم استهداف مدنيين أبرياء وقصف مستشفيات ومساجد وكنائس.
هل يكفي الغضب لنٌنصفَ أطفال فلسطين وهل يكفي البكاء لنُنصف أما أو أبا وهل يكفي التنديد والاستنكار؟؟؟؟؟
نعم البارحة انطلقت مسيرة من المسجد المنصوري الكبير تواجد فيها سكان طرابلس والجوار وهي لا شك دعم معنوي للقضية الفلسطينية وهي اثبات وجود وهي شعور انساني قومي إلا أنها لن تمسح دموع أمهات ولا تخفف أوجاع الثكالى ولا صراخ الأطفال ولا أنين الآباء، إنها جراح وآلام على مساحة أوطان فأين هم مواطنيهم؟؟؟
نعتذر منكم يا نساء ويا أطفال ويا شهداء فلسطين بالامس كنا نصلي وسنبقى نصلي فقلوبُنا اليكم ترحل كل يوم علها تمسح دمعة من دموعكم. ونحن اليوم كمجتمع مدني جاهزون وجاهزات لتلبية النداء لذلك كان اجتماعنا اليوم من هنا من قلب الرابطة الثقافية وقلب طرابلس العروبة. وننحن ننتظر كل ما هنالك من أفكار ستقدمونها لنكون يدا بيد ان شاءالله على ما هو فيه تنفيذ سريع لدعم قضية فلسطين ومساعدة ذوي الشهداء.
تلاها كلمة مسوؤلة قطاع المرأة في تيار العزم السيدة جنان مبيض والتي قالت: ‎ اهل طرابلس والشمال اصدقائي صديقاتي من لبنان وفلسطين الحبيبة
ها نحن نجتمع من جديد و
‎دائما تجمعنا فلسطين، كيف لا وهي الجرح النازف المستمر منذ سبعة عقود،
‎كيف لا وهي البوصلة والقضية المركزية وبداية ونهاية نضالنا المستمر الى أن تتحرر من رجس الاحتلال الاسرائيلي الذي يمعن اليوم قتلا وتدميرا وتشريدا في غزة، غزة هذه المدينة العصية الأبية التي تتدحرج رؤوس الصهاينة ورؤوس المتخاذلين والمتآمرين على أعتابها.
صراحة
‎لم يعد هناك من كلام يُحكى، ولم يعد هناك من
‎قصص تُروى، فلا صوت يعلو على صوت الجهاد والمجاهدين في غزة، ولا صوت يعلو فوق دماء الشهداء نساء وشيوخا وأطفالا والتي تزهر رصاصا وصواريخ تزلزل أرض الكيان الغاصب وتمعن في هزيمته التي تجلت بأبهى صورها في عملية طوفان الأقصى التي حققت إنتصارا مؤزرا انتصار شفى الله به صدور قوم مؤمنين وكشف هشاشة هذا العدو بعسكره ومخابراته ومخبريه وترسانته العسكرية التي لا يستطيع أن يستخدمها الا عن بعد لأنه عاجز عن منازلة الميدان وعاجز ايضا عن تحقيق أي إنجاز يحفظ فيه ماء وجهه.
ومن ثم فتح باب المدخلات وكانت كلمات للسيدات والسادة: لينا الرافعي، رابعة يكن، سهير درباس، منى واكد، ياسمين غمراوي، غنى عيواظة، سامية بحري، ريما جلول، غنى مشلاوي، رولا مراد، طلال اسعد، ، باسم عساف، عمر الحلوة وشادي السيد وفي الختام تم تلاوة التوصيات والتي جاءت كالتالي:

  • وقف العدوان فورًا على غزة.
  • إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى غزة.
  • تحمّل الدول العربية والأجنبية مسؤوليتها في إغاثة غزة وإعادة إعمارها.
  • رفض تهجير الفلسطينيين من غزة أو من الضفة.
  • حماية الثروة النفطية الموجودة في بحر غزة ما يغري إسرائيل وأميركا بالاستيلاء عليها.
  • المطالبة بإدانة حكومة الكيان الغاصب ومحاكمة رئيسها بارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
  • الدعوة لوقف كل أشكال التطبيع وطرد السفراء الإسرائيلية من كل الدول العربية.
  • الدعوة إلى مقاطعة كل المنتجات التي تنتجها شركات تدعم العدو الإسرائيلي لكي لا ندفع ثمن رصاصاتهم في أجساد أهلنا.

اترك تعليقاً