بدعوة من الرابطة الثقافية وجمعية الوفاق الثقافية والشبكة الثقافية الدولية من أجل فلسطين وتنديدا بالمجازر ال ص هي ون ية بحق شعبنا في فلس ط ي ن ولبنان وسوريا واليمن اقيمت ندوة بعنوان القدس بين الحقيقة التاريخية والأوهام الصهيونية تحدث فيها الدكتور عبد الكريم حبلص وادارها الاعلامي عماد العبسى وذلك في قاعة المؤتمرات في الرابطة بحضور النائب ايهاب مطر ممثلا بالاستاذ يحيى حداد ، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي عبد الناصر المصري، ممثل الجماعة الإسلامية الحاج احمد البقار، مسؤول المنتدى القومي العربي الحاج فيصل درنيقة ، ممثل حركة فتح السيد فهد عساف، ممثل حركة حماس السيد مهدي عساف، الرئيس المؤسس لكشافة الغد القائد عبد الرزاق عواد، مفوض عام كشافة البيئة المحامي زياد عجاج، القائد مراد عبوشي، ممثل اللقاء الوطني الشمالي الدكتورة هويدا خضور، رئيس جمعية معا على الدرب السيد شفيع الايوبي، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ وهبة الدهيبي، مسؤول هيئة الإسعاف الشعبي الاستاذ حسام الشامي، ممثل نقابة الممثلين الاستاذ خالد الحجة، رئيسة المجمع الثقافي الفني الأستاذة هدى صباغ، رئيس جمعية بلدنا خضراء الاستاذ سليمان ابراهيم، ، د. محمد سلطان، ممثل المحاربين القدامى باسم الاسعد، ممثل نادي الوفاق الرياضي الاستاذ ابراهيم طوقجي ، الناشط الاجتماعي ابراهيم زعيتر، شاعر الميناء الشعبي مصطفى غنوم، وأصدقاء وناشطيين وإعلاميين
بداية بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء فلسطين ولبنان ومن ثم كلمة ترحيبية من الاعلامي عماد العبسى تلاه مداخلة الدكتور عبد الكريم حبلص والتي جاء فيها: إن المهمة الأساسية لندوتنا اليوم هي تقويض الأسس التي قامت عليها الدعاية الصهيونية بأن مملكة إسرائيل القديمة كانت امبراطورية واسعة في أوائل العصر الحديدي، وتوسعت في عصر الملك سليمان.
كما أنه يقع على عاتق هذه الندوة مهمة فك الرابط الذي عقده الباحثون والمؤرخنن التوراتيون بين إسرائيل القديمة وإسرائيل الحديثة، لأن استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية مرهون إلى حد كبير باستعادتهم لتاريخهم الماضي وتحريره من قبضة الدراسات التوارتية.
إن الهجرات الأولى إلى القدس وما حولها كانت نهاية العصر الجليدي الرابع (5000) ق.م. وكانت من شبه الجزيرة العربية بفعل الجفاف.
واليبوسيون هم أول من سكن فلسطين والقدس تحديدًا، وهم الذين أعطوها اسم أورسالم على اسم إلههم سالم.
بعد ذلك سكنها الكنعانيون، وأقاموا فيها حضارة متقدمة عمادها البنيان المتطور وتجارة واسعة وصناعة على درجة من الرقي، خاصة صناعة الزجاج.
ثم هاجر إليها الآراميون والفلسطينيون، وكان اليهود الإسرائيليون آخر من هاجر إليها، وكانوا عبارة عن قبائل بدوية مترحلة، ثم استطاعوا إقامة دويلة بسيطة حوالي سنة 1200 ق.م. بفعل دعم المصريين لهم بسبب مصاهرة الملك سليمان للفرعون.
إنهارت هذه الدويلة أمام الجيوش الأشورية والبابلية ولم تعد موجودة منذ سنة 500 ق.م. حتى عصر قيام دولة إسرائيل الحديثة.
إن كل الدعاية لإسرائيل القديمة هدفه التبرير لوجود إسرائيل الحديثة وهذه الفكرة تعاني من مأزق تاريخي كبير ولا تستطيع أوروبا تجاوزه.
وفي الختام أكد المجتمعون على مواصلة التحركات الاحتجاجية ضد هذا الكيان الصهيوني الغاشم وأدواته وداعميه