نَدْوَةٌ حِوارِيَّةٌ بِعُنْوانِ أَطْفالُ الغَدِ، آفَةُ المُخَدِّراتِ وَالعُنْفِ الأُسَرِيِّ في الرابطة الثقافية

، أَقامَت جَمْعِيَّةُ ثِمارِ المَعارِفِ نَدْوَةً حِوارِيَّةً فِي قاعَةِ الرابِطَةِ الثَقافِيَّةِ – طَرابْلُسَ.
وَحَضَرَ خِلالَها العَقِيدُ عَلَيَّ غُصْنٌ مُمَثِّلٌ لِقِيادَةِ الجَيْشِ، النَقِيبُ دانِي الحايِك مُمَثِّلٌ لِقِيادَةِ قُوَى الأَمْنِ الداخِلِيِّ، كَما شارَكَ بِالحُضُورِ رَئِيسُ بَلَدِيَّةِ طَرابْلُسَ الدُكْتورُ رِياض يَمِق،رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري وَضَمَّت النَدْوَةُ حُضُورَ رَئِيسِ حِزْبِ الإِنْقاذِ البِيئِيِّ المُهَنْدِسِ بِشارَةِ أَبِي يُونُسَ، مُدِيرَةُ مَرْكَزِ الصَلِيبِ الأَحْمَرِ اللُبْنانِيِّ فِي الشَمالِ السَيِّدَةِ مُهَى زَغْلُول، السَيِّدِ وَلِيد الحِمْصِي مُمَثِّلٌ عَن جَمْعِيَّةِ كارِيتاس، السَيِّدَةُ رِضا مُراد مَسْؤُولَةَ حُقُوقِ الإِنْسانِ فِي طَرابْلُسَ وَمُمَثِّلَةً عَنْ جَمْعِيَّةِ جادٍّ لِلمُخَدِّراتِ،
جَمْعِيَّةُ RDFL تُمَثِّلُها السَيِّدَةُ أَمَلَ حرْقَصٍ، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ وهبة الدهيبي
بِالإِضافَةِ لِحُضُورِ العَدِيدِ مِنْ الجَمْعِيّاتِ وَالمُنَظَّماتِ وَالشَخْصِيّاتِ.
اُفْتُتِحَت النَدْوَةُ بِكَلِمَةٍ لِرَئِيسِ جَمْعِيَّةِ ثِمارِ المَعارِفِ الدُكْتُورِ الجَرّاحْ يُونُس الحَسَن، عَبَّرَ خِلالَها عَن شُكْرِهِ لِلحُضُورِ وَالمُشارِكِينَ، كَما أَشارَ عَن أَهَمِّيَّةِ العَمَلِ الجَماعِيِّ وَالتَعاوُنِ مِن أَجْلِ مُحارَبَةِ آفَةِ المُخَدِّراتِ وَالعُنْفِ الأُسَرِيِّ، وَالعَمَلِ لِلحَدِّ مِنْ اِنْتِشارِهِمْ.
وَأَعْلَنَ أَنَّهُ قَرِيباً سَيَفْتَتِحُ مَرْكَزٌ طِبِّي جامِعِيّ فِي مَدِينَةِ طَرابْلُسَ، يَتَضَمَّنُ قِسْماً لِعِلاجِ مُدْمِنِي المُخَدِّراتِ وَالعِلاجِ النَفْسِيِّ.
بِدَوْرِها الإِخْصائِيَّةِ النَفْسِيَّةِ مَرْيَم حَدّاد شَدِّدَتْ حَوْلَ أَهَمِّيَّةِ دَوْرِ الأُسْرَةِ بِوِقايَةِ أَطْفالِهِمْ مِنْ آفَةِ المُخَدِّراتِ، وَأَيْضاً لِلمُؤَسَّساتِ التَعْلِيمِيَّةِ دَوْرٌ مُهِمٌّ فِي مُكافَحَةِ هٰذِهِ الظاهِرَةِ الخَطِيرَةِ.
اِخْتَتَمَت النَدْوَةُ مَعَ المَسْؤُولِ الإِعْلامِيِّ لِجَمْعِيَّةِ ثِمارِ المَعارِفِ السَيِّدِ مَحْمُود الناظِر عَن أَهَمِّيَّةِ دَوْرِ الإِعْلامِ بِمُناصَرَةِ القَضايا الحَسّاسَةِ الَّتِي تَتَعَلَّقُ بِالعُنْفِ الأُسَرِيِّ، كَما أُعْلِنَ عَن تَأْسِيسِ مِنَصَّةٍ إِعْلامِيَّةٍ بِالمُشارَكَةِ مَعَ جَمْعِيّاتٍ عَدِيدَةٍ، لِمُناهَضَةِ جَمِيعِ قَضايا حُقُوقِ الإِنْسانِ.

اترك تعليقاً