العشرات من الشخصيات وممثلي الأندية والهيئات الرياضية يرفعون الصوت عالياً ضد المشاركة الإسرائيلية في (أولمبياد باريس 2024)
حيث دعو الحكومات العربية واللجان الأولمبية العربية الى ممارسة الضغوط لمنع مشاركة الصهاينة في أي نشاط رياضي دولي في اطار عزل هذا الكيان بسبب الجرائم التي يرتكبها في غزة وعموم فلسطين.
بحضور عدد كبير من الشخصيات وممثلي الأندية والجمعيات الرياضية والثقافية والاجتماعية والكشفية انعقد في مقر الرابطة الثقافية في طرابلس ، وبدعوة من رئيسها الاستاذ رامز الفري ومن اللجنة الرياضية الوطنية ورئيسها الحاج عمر غندور والندوة الشمالية ورئيسها الحاج فيصل درنيقة اللقاء الرياضي الوطني الرابع ( بعد بيروت وصيدا وصور) من اجل رفع الصوت المطالب بتعليق المشاركة الصهيونية في (أولمبياد باريس في 26-7- 2024) وتكاملاً مع الحملة الشعبية الفرنسية والأوروبية والدولية .
افتتح اللقاء بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكباراً لأرواح شهداء غزة وعموم فلسطين وكافة ساحات المقاومة ثم قدم المتحدثين المستشار الإعلامي أ. احمد درويش فقال: يسرنا ان نعقد هذا اللقاء في طرابلس بدعوة مشتركة من الرابطة الثقافية والندوة الشمالية وبالتعاون مع اللجنة الرياضية الوطنية ورئيسها الحاج عمر غندور تضامناً مع أهلنا مدينة غزة وعموم فلسطين ، وجنوب لبنان وعلى امتداد الامة مؤكدين ان ملاعب الرياضة لا يجوز ان تستقبل ممثلين لكيان غارق في دم أطفالنا ونسائنا وشيوخنا.
ثم تحدث الحاج عمر غندور الرئيس السابق لنادي النجمة ورئيس اللجنة الرياضية الوطنية الذي شرح معنى المشاركة في هذه اللقاءات التي تعقد في كل ارجاء لبنان من شماله الى جنوبه الى بقاعه وذلك من اجل ان يكون الصوت مرتفعاً في تعليق مشاركة الكيان الصهيوني في (أولمبياد باريس 2024) تكاملاً مع التحركات التي تجري في فرنسا والدول الأوروبية من اجل وقف هذه المشاركة الصهيونية التي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين المحتلة.
ثم تحدث عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل في طرابلس، رئيس رابطة مشجعي نادي الأنصار ا. ناصر عدرة مدير المستشفى الحكومي في طرابلس الذي أشاد بعقد هذا الاجتماع وخاصة في طرابلس المتمسكة بعروبتها وفي القلب منها فلسطين ومشيداً بصمود أهلنا في غزة وعموم فلسطين في وجه الإبادة الجماعية التي يقوم بها العدو الصهيوني مطالبا الحاضرين بالعمل على إيصال الصوت اللبناني العربي الى كافة المحافل الرياضية لتعليق مشاركة الكيان الصهيوني في (أولمبياد باريس 2024).
ثم تحدث الكابتن جمال الواكد باسم الأندية والفرق الرياضية الفلسطينية الذي اثنى على هذا اللقاء وقال ان الأندية والفرق الفلسطينية اذ تضم صوتها الى صوت اللجنة الرياضية الوطنية في العمل من اجل تعليق مشاركة الكيان الصهيوني قاتل الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين في ( أولمبياد باريس 2024).
ثم تحدث د.عبد القادر عمر غندور (عضو اللجنة الوطنية الرياضية) الذي تحدث عن ازدواجية المعايير التي تتبعها اللجنة الأولمبية الدولية في العديد من الدورات السابقة.
ثم توالى على الحديث رؤساء وممثلي النوادي والجمعيات الرياضية اللبنانية والفلسطينية في طرابلس والشمال.
لقاء صيدا
والجدير بالذكر ان اللجنة الرياضية الوطنية قد عقدت لقاءاين في الاسبوع الماضي اولهما في صيدا بحضور النائب الدكتور أسامة سعد امين عام التنظيم الشعبي الناصري والحاج عمر غندور رئيس اللجنة الوطنية والدكتور أسامة الارناؤوط ممثلاً السيدة بهية الحريري والمحامي خليل بركات رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية والدكتور رياض ابو العينين (مسؤول مكتب الشباب والرياضة الحركي الفلسطيني)، وماهر شبايطة (امين سر حركة فتح ومنظمة التحرير في صيدا)،جبريل الرجوب (نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم)، وزياد البقاعي (رئيس الاتحاد الفلسطيني في الشتات)،وموسى النهر واحمد حداد مسؤول المكتب الرياضي في حركة فتح، ومحمود جركس (المنتدى القومي العربي)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، رياض منيمنة (جميعة شبيبة الهدى)، وممثلين عن النوادي الرياضية في صيدا بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني قدم المتحدثين الإعلامي عصام الحلبي ثم تحدث الحاج عمر غندور موضاً ان دور الجمعية الرياضية الوطنية التي تتكامل مع جهود الحملة الشعبية الفرنسية والدولية لتعليق مشاركة الاحتلال في (اولمبيان باريس 2024) الي قامت باعداد كتب وتوجهيها للمؤسسات الرياضية الدولية.
النائب سعد
ثم تحدث النائب د. أسامة سعد (امين عام التنظيم الشعبي الناصري) فقال : نضم صوتنا إلى كل المتضامنين والساعين لمنع العدو الإسرائيلي من المشاركة في هذا الأولمبياد، والطلب موجه إلى اللجنة الأولمبية الفرنسية، ونحيي التحرك الشعبي الفرنسي الذي يدفع باتجاه منع المشاركة الإسرائيلية، والكثير من الحكومات والدول خلافاً لشعوبها، تغض النظر عن المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. هذه المجازر التي يستحق أن يكون هناك موقف حازم دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وعن إنسانية الإنسان بحياة كريمة، اتخذوا قرارات بمنع روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة في الأولمبياد، والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني لا تقاس بأي حرب أخرى. هذه هي ازدواجية المعايير التي تعودنا عليها، لذلك يجب أن يكون لدينا موقف حازم وواضح، ولكن للأسف الأولى أن نطالب دولاً عربية تسهل مشاركة فرق إسرائيلية في نشاطات تقام لديها، أن نطالبها بمنع هذا الأمر.
بعد ذلك تحدث عدد من رؤساء وممثلي الأندية الرياضية والثقافية والاجتماعية .
لقاء صور
كما جرى لقاء في الكلية الجعفرية في صور الحاج عمر غندور ورؤساء وممثلي النوادي في منطقة صور وأ. احمد الصالحاني من الكلية الجعفرية الذي رحب بالحضور قائلاً ” ما وجودكم اليوم هنا ومشاركتكم الا دليلا قاطعاً على الاستمرار ونأمل ان يكون هذا الاجتماع اليوم فرصة لاتخاذ الموقف الذي يعبر عن الهدف الذي من أجله ، ثم تحدث كل من الحاج عمر غندور، والدكتور رياض أبو العينين (مسؤول الشباب والرياضة الفلسطيني في لبنان)، احمد زيدان القى كلمة اللواء توفيق عبد الله، المهندس صدر الدين داوود (مسؤول العلاقات اللبناني الفلسطيني)، خليل الأشقر القى كلمة (اتحاد الجمعيات الاهلية والأندية الرياضية في صور ومنطقتها)، وعبد فقيه (رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني)، وعامر الدلباني (نادي الوحدة)، ويحيى عكاوي عن ( الشبيبة الفلسطينية).