أقامت جمعية كشاف الشباب الوطني احتفالا حاشدا لمناسبة المولد النبوي الشريف واختتام أنشطتها الصيفية في الرابطة الثقافية في طرابلس، والتي أقيمت تحت عنوان “فلسطين قضيتنا” بحضور مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس ورئيس الجمعية المحامي عبد الناصر المصري، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، عضو مجلس بلدية طرابلس محمد تامر، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد، جمال سكاف رئيس لجنة الأسير يحيى سكاف، مسؤول حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي رضوان ياسين، الإعلامي أحمد درويش، الرئيس المؤسس لجمعية كشافة الغد القائد عبد الرزاق عواد، رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية السابق ماجد عيد، رئيس اللقاء الشعبي باسم عساف، رئيس جمعية بناء الإنسان ربيع مينا، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ وهبة الدهيبي، رئيس جمعية الفنون الشعبية توفيق المصري، مسؤول حركة فتح في طرابلس جمال كيالي، ممثل حزب الشعب الفلسطيني أبو ناجي، ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو خالد الشهابي، ممثل قدامى القوات المسلحة الفلسطينية أبو مروان، رئيس جمعية فكر ونور علي صالح، المحاميان مصطفى عجم وأسامة عيسى، مسؤول هيئة الإسعاف الشعبي في طرابلس حسام الشامي، مسؤول اتحاد الشباب الوطني في طرابلس خالد العدس، رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الدكتور عمر الحلوة، وحشد كبير من الأهالي والكشافة وأعضاء مؤسسات المؤتمر الشعبي.
الإفتتاح بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة عن أرواح شهداء فلسطين ولبنان والأمتين العربية والإسلامية، ثم النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجمعية وفيلم مصور عن أنشطتها الصيفية.
صبح
رحبت القائدة ملاك صبح بالحضور قائلة” نختتم أنشطتنا الصيفية في احتفال بذكرى مولد خير البرية، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، رسول الحق والرحمة، والعدل، والتسامح، ونستحضر في هذه الذكرى العطرة سيرته العطرة وأخلاقه النبيلة وتوجيهاته النبيلة التي كانت نوراً يهتدي به كل من أراد الحق والنور والإيمان، فالمولد النبوي الشريف ليس مجرد ذكرى تمر علينا كل عام، بل هو محطة نجدد فيها محبتنا لرسول الله، ونعقد فيها العزم على اتباع سنته”.
المصري
وألقى مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس ورئيس الجمعية المحامي عبد الناصر المصري كلمة شكر في مستهلها ” الحضور على مشاركتهم وقادة الجمعية على عطاءاتهم والأهالي على ثقتهم”
وأضاف” تأتي ذكرى المولد النبوي الشريف وأبناء غزة وعموم فلسطين يتعرضون لحرب إبادة صهيونية مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الغربيين، وقد ثبت للعالم أن أبناء غزة عنوان العزة والكرامة وهم مشاعل الحق في هذا العالم الظالم، إنهم المؤمنون بربهم الملتزمون نهج نبيهم، الصادقون في الدفاع عن الحق الفلسطيني وكرامة الأمة”.
وأشار إلى أن” الجهاد في الاسلام له شأن عظيم، والمجاهدون في سبيل الله بشرهم الله ورسوله بمكانة عالية في جنات النعيم، لذلك علينا أن نربي أبناءنا على الفكر الجهادي المقاوم للظلم والاحتلال ونزرع فيهم حب الأرض والمقدسات والاستعداد للتضحية بالنفس والمال من أجل الوقوف إلى جانب المقاومين في فلسطين ولبنان الذين يدافعون عن كل الأمة خصوصا وأننا نعلم أن المشروع الصهيوني التوسعي وصل إلى بيروت عام ١٩٨٢ وهو لن يتوانى عن محاولة إعادة الكرة بعد طرده مذلولا من لبنان عام ٢٠٠٠ وهزيمته المدوية على يد المقاومين عام ٢٠٠٦”.
وتساءل:” أين مواقف العلماء وأين فتاويهم في الجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني؟ ولماذا لا يدعون لمسيرات أسبوعية بعد صلاة الجمعة؟ ولماذا لا يستفيدون من معركة طوفان الأقصى لتصحيح؟ مفاهيم الشباب وتحريضهم للدفاع عن المقدسات والوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني الواضح، وبعضهم كان سباقا في إصدار فتاوى الجهاد في بعض الدول العربية”.
وناشد ” المواطنين إعلاء صوتهم في رفض قرار وزير التربية بفرض رسوم على تسجيل الطلاب في المدارس والثانويات الرسمية لأن الدستور والقوانين تؤكد أن التعليم مجاني حتى الصف التاسع، وعلى الحكومة المستقيلة أن تطلب من الوزير التراجع عن قراره وتوفير الأموال اللازمة لدعم صناديق المدارس”.
ولفت المصري الى ” الأنشطة المشتركة التي حصلت مؤخرا في البقاع وشحيم بين المؤتمر الشعبي ومؤسساته من جهة وحزب الاتحاد برئاسة رئيس لجنة التربية النيابية النائب حسن مراد ومؤسسات الغد الأفضل من جهة أخرى وتلك المستمرة منذ سنوات بين كشافة الغد بقيادة القائد عبد الرزاق عواد وكشاف الشباب الوطني في طرابلس والشمال”. موجهاً التحية ل “النائب حسن مراد الذي نؤكد وإياه على أن التكامل والتعاون بين المؤتمر الشعبي وحزب الاتحاد سوف يكون له الأثر الطيب على الساحة الوطنية وعلى المستفيدين من المؤسسات التربوية والإغاثية والإنسانية والشبابية والكشفية للفريقين الناصريين الحاضرين في معظم المحافظات اللبنانية”.
فقرات
وتخلل الحفل فقرات متنوعة تضمنت مقاطع تمثيلية وأناشيد تناولت مواضيع دينية وطنية وفلسطينية وكوميدية كان أبرزها اسكاتش بعنوان ” معليش كلوا فدا فلسطين”، واسكاتش عن تعامل الصهاينة مع الأسرى الفلسطينيين، وٱخر بعنوان ” بكتب اسمك يا بلادي”.
توزيع أوسمة والصورة التذكارية
وتخلل الحفل توزيع أوسمة على عدد من الكشافة الذين تميزوا خلال العام الحالي ثم أخذت الصورة التذكارية.