أقام معهد الدعوة والإصلاح لتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية احتفالا حاشدًا وعرساً ثقافياً احتفاءً بانتهاء العام الدراسي وذلك على مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس بحضور ممثلي النواب اشرف ريفي و طه ناجي و ايهاب مطر وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والحزبية والدينية والإعلامية
بداية الحفل كانت مع الشيخ انس مصطفى بتقديم قراءة القرآن ثم ترحيب بالحضور باللغتين العربية والانكليزية ثم فيلم تعريفي مصور مميز عن المعهد وطلابه تلته لوحات إنشادية عن بر الأم والعلم ولوحة بعنوان :” من لغزة” وغيرها ثم كانت كلمة الدكتور محمد الحزوري الذي افتتح كلمته بحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله ثم بين أهمية طلب العلم ، ورحلة تأسيس المعهد رغم التحديات والصعاب .
وقال : إنها لحظة فرح وسرور باختتام العام الدراسي الثاني وبَيّن كم تبذل إدارة المعهد ومدرسوه من تضحيات وعطاء والجهد الكبير لتخريج الدعاة إلى الله سبحانه وتعالى على منهج علماء أهل السنة والجماعة الشافعية ومالك وأبي حنيفة وأحمد مؤكدا العمل الدؤوب لنُخرج جيلا جديدا يحمل في قلبه قوة الإيمان وحب العلم والأخلاق الرفيعة لنشره بين الناس ليكون هذا بداية نهضة حقيقية في مدينة طرابلس مدينة العلم والعلماء والتي أكد أنها تحتاج إلى كل جهد وعمل صادق يصبُّ في مصلحتها حيث تشكو الحرمان والفقر والضيق والتوتر والفوضى وغير ذلك . وهي تحتاج إلى زعماء يعملون لأجلها وإلى أناس صادقين يسعون في نهضتها . وتوجه للزعماء والنواب في طرابلس قائلا أيها المسؤولون لولا أهل طرابلس لم تكن لكم قيادة ولا زعامة وهم ينتظرون منكم العمل الصادق لنهضة المدينة ، وطرابلس لا تنسى من عمل لأجلها بصدق فهم أهل شهامة وحمية ووفاء كما أنها لا تنسى من تخلى عنها وتطرق في كلمته إلى فلسطين وغزة وأهمية العمل للوقوف معها ، والسعي في تحريرها من الصهاينة المحتلين.
وختم كلمته بأهمية التعاون والوقوف لمصلحة المدينة والوقوف إلى جانب هذا المعهد لكي يرقى بطلابه ليكونوا أبطالا ودعاة إلى الله سبحانه وتعالى . وأكد على أهمية تعاون الجميع في المدينة في سبيل مصلحتها ونهضتها وفي الختام تم توزيع الشهادات على الطلاب