لتدَخل القضاء ووزارة الاعلام ونقابتي الصحافة والمحررين بشكل عاجل
لبّت هيئات المجتمع المدني في طرابلس دعوة الرابطة الثقافية الى اللقاء التضامني مع دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، رداً على ماورد في جريدة “الديار”، ودفاعاً عن موقع رئاسة الحكومة.
حضر اللقاء المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الدكتور عبد الإله ميقاتي، رئيس اتحاد أرباب العمل عبد الله المير، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء السابق رشيد جمالي، الدكتور جلال كساب ممثلاً نقابة أطباء الأسنان في الشمال، د. زهيدة درويش( رئيسة هيئة الأونسكو في لبنان)، و د. جان جبور مدير كلية الآداب في الجامعة اللبناينة، وحشد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والتربوية والحزبية، وقد غصت القاعة بالحضور.
وقد تحدث في الندوة كل من : رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس أمين عويضة، رئيس الحركة اللبنانية الحرة بسام خضر آغا، رئيسة تجمع سيدات الأعمال في لبنان ليلى سلهب، رئيس اتحاد نقابات العمال في الشمال شعبان بدرة، رئيس رابطة مختاري طرابلس والشمال ربيع مراد، رئيس تحرير جريدة “الانشاء” الاعلامي مايز الأدهمي، مدير كلية الفنون السابق في الجامعة اللبنانية (الفرع الثالث) هاشم أيوبي، والمحامي كرامي شلق. وأدار الندوة امين سر الرابطة الثقافية ورئيس جمعية الوفاق الثقافية رامز الفري، و رئيس جمعية اللجان الأهلية سمير الحاج.
وقد ركّزت الكلمات على استنكار طرابلس وهيئات المجتمع المدني فيها لما ورد في صحيفة “الديار”، من افتراءات لا تمت الى الواقع بصلة، وانما تهدف الى الارتزاق الرخيص والابتزاز، الامر الذي يشكل اساءة الى مهنة الصحافة.
واعتبر المحاضرون أن التعرض لدولة الرئيس نجيب ميقاتي وموقع رئاسة الحكومة هو خط أحمر. و أن هذه الحملة تستهدف كل لبنان لا سيما نهج الاعتدال والوسطية الذي يمثله ميقاتي، والى تفريغ البلاد من رموزها الوطنية التي تتمتع بالحكمة والعقلانية، والتي جنبت لبنان الانزلاق الى الفتن، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة.
وعوّلوا على دور القضاء اللبناني ، وعلى وعي المواطن اللبناني الذي يستطيع أن يميز بسهولة بين الدفاع عن المصالح الوطنية العليا، وبين الدفاع عن المصالح الشخصية الضيقة. وخاصة ان رئيس تحرير جريدة “الديار” دأب على استخدام هذا الأسلوب مع دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وغيره، وحوّل وظيفة الصحافة من وسيلة سامية تهدف الى توعية الرأي العام، الى وسيلة للارتزاق السهل والرخيص.
ودعوا الى الارتقاء بمستوى الخطاب الاعلامي والسياسي انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية الوطنية، والى تدخل القضاء بشكل عاجل لاحقاق الحق، وردع “أيوب” عن ممارسة مثل هذه الاساليب، والى تحرك وزارة الاعلام ونقابتي المحررين والصحافيين واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقه وبحق صحيفته التي فقدت مصداقيتها، ضمن اطار القوانين المرعية الاجراء.