ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس ينظم مهرجاناً لمرشحيه لانتخبات برلمان الشباب 2013 في الرابطة الثقافية

نظم ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس مهرجاناً شبابياً دعماً لمرشيحه

لـ انتخابات برلمان الشباب 2013 في قاعة الرابطة الثقافية حضره حشد من رؤساء الجمعيات والفعاليات والأهالي .
أفتتح المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني ثم بكلمة ترحيبية لرئيس جمعية بيت الآداب والعلوم محمد ديب الذي أكد على استمرار التمسك بالحياة رغم كل الآلام.
ثم كانت كلمة لمنسق ملتقى الجمعيات الأهلية المحامي عبد الناصر المصري الذي أكد أن مثل هذه الأنشطة تهدف لزيادة الوعي الشبابي في أهمية إستخدام الوسائل الديمقراطية للتعبير عن الرأي والممعتقد بعيداً عن العنف ، شارحاً أهمية إعتماد النظام النسبي ولافتاً الى ضرورة المشاركة الفاعلة والكثيفة في الإقتراع لأنها ستشكل الرد الفعلي على كل التشويه الذي يلحق بطرابلس ، معتبراً ان الحكومات المتعاقبة زادت من حرمان طرابلس لأنها لم تطبق مبدأ الانماء المتوازن وتركت أهالي طرابلس للمجهول فجاء من يستغلهم في صراعات دموية مدمرة لا تخدم الا أعداء الوطن .
بعد ذلك توالى على الكلام الشباب المرشحون وقد أجمعت كلماتهم على ضرورة وضع خطة أمنية وأخرى إنمائية لطرابلس ورفض الإقتتال وإطلاق المشاريع الحيوية وإنتهاج الخيار الديمقراطي طريقاً للتغيير وتعديل الدستور لجهة تخفيض سن الإقتراع حتى 18 سنة.
وفي ما يلي ابرز ما جاء في كلمات الشباب :
علي العلي (اتحاد الشباب الوطني) قال: طرابلس تنادي وتستغيث ولا من مجيب أو مغيث ورغم ذلك سوف نبقى متمسكين بالوحدة الوطنية داعين لإنصاف طرابلس.
رائد الناغي (جمعية أهل العطاء) قال: إن الحل لأزماتنا الوطنية يمر عبر إصدار قانون عصري للإنتخابات يحقق صحة التمثيل ويأخذ بالنسبية والدائرة الوطنية معتبراً أن إنتخابات برلمان الشباب تشكل فرصة لتدريب الشباب على الممارسة الديمقراطية.
رؤى العبد (جمعية بيت الآداب والعلوم) قالت: إن ضحايا العبارة الأندونيسية سقطوا ضحايا الفقر والبطالة لذلك علينا أن نسعى لإقرار التعليم المجاني في كافة المراحل والإهتمام بتنمية الإنسان وقدراته فهو قائد التغيير .
محمود سيف (جمعية بسمة أمل) قال: إن التغيير الذي ننشده يجب أن نصنعه بأيدينا حتى تعود طرابلس تلك المدينة الجميلة الحريصة على العيش الواحد القابضة على ثوابتها الإيمانية والوطنية.
ريم عواد (جمعية كشافة الغد) طالبت بالإسراع في إنهاء البناء الجامعي الموحد في الشمال وبوضع البطاقة الشبابية موضع التنفيذ وبتخفيض سن الإقتراع فلا يجوز إستمرار حرمان الشباب من حقه في تقرير مصيره ومستقبل الوطن.
خالد عدس (اتحاد الشباب الوطني) قال : إن المدخل لإنتخابات سليمة يكون بتأمين الحياة الكريمة للمواطن لأن الجائع لا ولن يحسن الإختيار معتبراً أن الجيش صمام الأمن والأمان ولا يحق لأحد التهجم عليه وتوجيه السلاح الى صدور أبنائه فوحدة وقوة الجيش ضمانة وحدة الوطن وبقائه.
ريان الكردي: (جمعية بيت الآداب والعلوم) قالت: إننا دعاة سلام ومحبة نرفض الإقتتال والعنف وننشد السلم الأهلي والإستقرار ونتمسك بالعيش الواحد بين أبناء الوطن ونسأل أين أصبح الإنماء المتوازن.
حسين نمرة: (جمعية سنابل الأمل) قال: إن مناطق الشمال وفي القلب طرابلس حرمت طيلة سنوات من الإنماء مناشداً الشباب العمل لإستئصال الأمراض التي ترهق الجسم الوطني وفي مقدمتها الصراعات الطائفية والمذهبية والفئوية.
علاء أرناؤوط (جمعية بيت الآداب والعلوم) قال: إن البطالة والحاجة هما الدافع الى اليأس والإحباط وإنتشار آفة المخدرات وإستخدام السلاح في حل الخلافات الفردية والحزبية لذلك لا بد من مواجهة البطالة عبر تأمين فرص عمل للشباب من خلال إطلاق مشاريع طرابلس المتوقفة وفي مقدمتها المعرض والمطار والمصفاة ومحطة التسفير والبناء الجامعي الموحد.
علاء عباس: (إتحاد جمعيات وفعاليات الشمال) قال: إن الواقع الأمني الصعب ترك إنعكاساته المؤلمة على كافة القطاعات وفي مقدمتها التجارة والتعليم لذلك على المسؤولين أن يتحركو بفعالية لإعادة الأمن لأنه المدخل الطبيعي للإستقرار وإستعادة دورة الحياة الطبيعية.
ثم كانت كلمات لحلفاء الملتقى ضمن تحالف ” لأجل الفيحاء ” الذي يضم مرشحي كل من ملتقى الجمعيات الأهلية وشباب العزم وشباب التحرروقد تحدث كل من :
سامر أرناؤوط: (جمعية شباب العزم) قال: إننا نقف ضد العنف والإقتتال والفتنة وسنعمل على إعادة نبض الحياة الى شوارع طرابلس للنهوض بالمدينة وتخليصها من واقعها المؤلم وإستعادة دورها الوطني الريادي.
سوزان كبارة (شباب التحرر العربي) قالت: إننا نرفض تهمة الإرهاب التي يريدون إلحاقها بطرابلس وسوف نعمل لتنسيق جهود الشباب ودفعهم لتجاوز خلافاتهم السياسية خدمة لمصلحة طرابلس والوطن.

اترك تعليقاً