عقدت لجنة المتابعة للبناء الجامعي الموحد في الشمال إجتماعاً في نقابة المهندسين تحت شعار “طفح الكيل”
حضره نقباء المهن الحرة ونقيب معلمي المدارس الخاصة،نقيبة موظفي المصارف، ممثلوالأساتذة الجامعيين، رئيس الرابطة الثقافية ورئيس رابطة الجامعيين.
ناقشت اللجنة فيه واقع ومستجدات ومستقبل الأبنية الجامعية في المون ميشال، وقد صدر عن المجتمعين ما يلي:
المحور الأول: الإصرار على الإنتقال إلى المجمع في 2016-2017 مهما كلف ذلك.
1- مباني الهندسة والفنون
رحبت اللجنة بإتفاق الشركة التركية الملتزمة مع شركة قاسم حمود لمتابعة العمل المتوقف منذ فترة طويلة، وبموافقة مجلس الإنماء والإعمار شرط أن يتم التسليم في أيار2016 .
2- كلية العلوم
علمت اللجنة أن المتعهد طلب تمديداً لمدة سنة على أن تنتهي الأعمال في 30/6/2016 ، وتشدد اللجنة أن يتم الإلتزام بهذا الموعد كي تبدأ الكليات الثلاث بالإنتقال إلى الحرم في السنة الجامعية 2016-2017، على أن تعمل إدارة الجامعة ومجلس الإنماء والإعمار والمسؤولين جميعا على متابعة التجهيزات وعقود الصيانه وخلافه بما يكفل البدء الفعلي بالتدريس وغيره من الأعمال الأكاديمية.
3-الطرقات والكهرباء.
تطالب اللجنة بالتلزيم الفوري للجزء الشرقي من الطريق الدائري حتى يكون جاهزاً في وقت ملائم،خصوصاً أنه سيسهل الوصول للمدينة الجامعية من عكار والضنية و زغرتا وبعض مناطق طرابلس ونطالب بتنفيذ الإستملاكات المدفوعة سابقاً على مستديرة البحصاص تمهيدا لتوسيعها وتحديثها، كما تطالب اللجنة بتلزيم محطة توليد الكهرباء في البحصاص المقررة سابقاً والتي يفترض أن تغذي المجمع من ضمن مناطق أخرى.
المحور الثاني: نحو مدينة جامعية متكاملة
4- كلية الصحة
لم يعد جائزاً أن ينتظر القرض المعروض من بنك التنمية الإسلامي منذ 2011 دون تفعيل، وتحمل اللجنة المسؤولين جميعا تداعيات هذا الإهمال الفظيع، خصوصاً أن العرض يتضمن إقراض ثلاث كليات سنويا واحدة في المون ميشال، واحدة في البقاع وواحدة في الفنار. وتجدر الإشارة إلى أن مبنى الصحة يقع بين مباني العلوم والهندسة ويكمل نصف المجمع العلمي، ما يزيد من أهمية إنجازه.
5- مراكز الأبحاث والتكنولوجيا.
تطالب اللجنة بلحظ هذا المراكز المهمة بأبعادها البحثية المتعددة والتي تربط الجامعية اللبنانية بالأسواق الشمالية وغيرها.
6- الكليات الأخرى(آداب، إدارة أعمال، حقوق وعلوم اجتماعية).
تذكر اللجنة بأن هدفنا كان منذ البداية وما زال إنجاز مدينة جامعية متكاملة، ما يعني ضرورة العمل من أجل إستكمالها خصوصاً أن بنك التنمية الإسلامي أبدا تجاوباً في هذا المجال.
7- كليات الزراعة والسياحة ومعهد التكنولوجيا.
تطالب اللجنة جميع المسؤولين بالعمل على إصدار القرارات التنظيمية بسرعة لهذه الكليات التي وافق عليها المسؤولون منذ 13 سنة! وإنجاز الدراسات والتلزيمات على أن تكون كلية الزراعة في عكار، مع إدارة في المون ميشال.
المحور الثالث: في خطة العمل
8- قررت اللجنة القيام بزيارة ميدانية للمدينة الجامعية تحدد سريعاً بالتنسيق مع الجهات المختصة في الموقع.
9- قررت اللجنة عقد لقاء سريع مع رئيس مجلس الإنماء والإعمار على أن يتبعها وضع خارطة طريق واضحة وشاملة لكل القضايا، يتبعها لقاء مع الوزراء والمسؤولين، خصوصا الشماليين من أجل برمجة التنفيذ.
10- قررت اللجنة وضع برنامج نشاطات لإستنفار المجتمعين الأكاديمي والمدني اللذين شكلا رافعة المشروع في ظروف بالغة الصعوبة، خصوصاً أن للمجمع أدوراً أكاديمية وإقتصادية وإجتماعية وتوحيدية وهو سيعيد الإعتبارالأكاديمي للجامعة اللبنانية كجامعة لكل الشماليين وربما لأهالي بلاد جبيل القريبة. وقد عهدت لجنة المتابعة إلى لجنة مصغرة لاقتراح خطة عمل والمتابعة التفصيلية.