اقامت الرابطة الثقافية وجمعية الاصلاح والتعاون الخيرية في طرابلس ندوة بعنوان” العنف ضد المرأة في ميزان الشريعة الاسلامية
” تحدث فيهاالدكتور محمد الحزوري في إطار فعاليات معرض القرطاسية والأشغال اليدوية الأول الذي تنظمه الرابطة الثقافية بطرابلس .
حضر الندوة ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور الشيخ عبد اللطيف دريان القاضي الشيخ سمير كمال الدين ،مقبل ملك ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي،كمال زيادة ممثلا الوزير أشرف ريفي، المحامي وليد الجسر ممثلا النائب سمير الجسر، عمر الحلوة ممثلا الوزير السابق فيصل كرامي، رئيس الرابطة الثقافية الاستاذ رامز الفري رئيس دائرة الشؤون الإجتماعية ماجد عيد، ممثلون عن احزاب وجمعيات ورجال دين وهيئات من المجتمع المدني.
وتناول الحزوري إنعكاسات العولمة في المجتمع الغربي وقال :”بعد إنحسار موجة قانون الزواج المدني طلع علينا اليوم من ينادي في بلادنا بمشروع قانون حماية النساء من العنف الأسري ،والأمم المتحدة جعلت يوما خاصا للقضاء على العنف ضد المرأة فيما لا يوجد في الإسلام إختلاف جذري بين الجنسين في الحقوق والواجبات”.
وأشار إلى “أن الإسلام حارب وأد البنات الذي كان عند البعض في الجاهلية وحارب إعتقاد ان الأنثى نذير الشؤم “.
ورأى “أن مجتمعنا لا يخلو من أخطاء في التربية والتعامل وان بعض النسوة يظلمن وأن مجتمعنا في غالبه ذكوري وان الظلم بشكل عام إستشرى وليس خاصا بظلم المرأة”.