نظمت جمعية “سوشيل واي” يوم الإملاء في طرابلس تحت عنوان “إملاؤنا لغتنا”
ولمناسبة يوم اللغة العربية الدولي، وذلك للمرة الأولى في محافظة الشمال، بالتعاون مع الرابطة الثقافية وفي قاعة مكتبتها وبرعاية بلدية طرابلس، وبالتزامن والتعاون مع الجامعة الأنطونية بعبدا، وبمشاركة طلاب من الجامعة اللبنانية، ومن جامعات: البلمند، بيروت العربية، العزم، المنار، وسيدة اللويزة.
بداية النشيد الوطني اللبناني، ثم رحب رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري بالمشاركين، منوها بخطوة جمعية “سوشيل واي” التي تساهم في الحفاظ على اللغة العربية وتعميمها بين الجيل الجديد.
ثم ألقت رئيسة جمعية سوشيل واي وفا خوري كلمة فقالت: إملاؤنا لغتنا، ولغتنا هويتنا، وهويتنا شراكتنا، وشراكتنا اليوم عربية بامتياز، بمذاق لبناني ونكهة طرابلسية
قد نظن أننا نحيط بلغتنا علما، لكن ما هو ثابت أن اللغة العربية بحر واسع من الروعة والاتقان، لا يمكن للمرء أن يسبح فيه من دون كثير من الاستعداد والتحضير، وإلا وجد نفسه عاجزا أمام روائعها ولطائفها وغرائبها والمعاني الجميلة التي تختزنها وقد نظن أيضا أنه يسهل علينا كتابة الاملاء، لكن عندما ندخل الى مخزون اللغة العربية، وخصوصيتها ومعارفها، نجد أنفسنا أمام منافسة من العيار الثقيل مع ما تقدمه لنا من بدائع الكلمات التي قد نسمعها للمرة الأولى.
إملاؤنا لغتنا.. هي دعوة اليوم من أجل الحفاظ على اللغة العربية التي بدأت تذوب شيئا فشيئا في إستخدامات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، وهي تأكيد على تمسكنا بقيمنا وتاريخنا وحضارتنا وثقافتنا..
إملاؤنا لغتنا.. تنطلق اليوم في طرابلس، وهي ستكون تقليدا سنويا في مدينة العلم والعلماء، ومحطة نتنافس فيها على الكتابة الصحيحة لمفردات منتقاة فيها من العذوبة والسلاسة والصعوبة بما يحفزنا على سبر أغوار لغتنا والتعمق فيها لنرتقي الى مراتب الابداع.
وشكرت خوري كل من ساهم في إنجاح هذا اليوم، منوهة بالاعلامي بسام براك الذي يبذل جهدا في التفتيش عن أهم وأصعب النصوص الاملائية، وبلجنة التصحيح التي تطوعت مشكورة.
بعد ذلك إنطلقت مسابقة الاملاء، حيث إستمع الطلاب المشاركون الى النص الذي الذي أعدة الاعلامي بسام براك والذي تلاه في الجامعة الأنطونية وذلك مباشرة عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال.
ثم بدأت لجنة التصحيح برئاسة المربي شفيق حيدر عملها وضمت الدكاترة: حسن أبيض، رياض عثمان، وفاء أيوبي، نعمت شعراني، هدى الحلو، جان توما، إلياس الرملاوي، إضافة الى الأساتذة: خديجة ناجي علم الدين، إبراهيم ديب، ملكة مقساسي، سلوى الرافعي، وربيع مختار.
وبعد الانتهاء من التصحيح أعلنت النتائج وسلمت رئيسة الجمعية وفا خوري ورئيس الرابطة الثقافية رامز الفري وأعضاء لجنة التصحيح الجوائز المالية للفائزين وجاءت على الشكل التالي:
المرتبة الأولى: موسى كمال الدين من الجامعة اللبنانية ـ كلية الهندسية ونال 750 دولار أميركي.
المرتبة الثانية: غيث حمود من جامعة البلمند، ونال 500 دولار أميركي.
المرتبة الثالثة: منى الجمل من جامعة بيروت العربية ونالت 250 دولار أميركي.