نظمت لجنة متابعة مشاريع طرابلس بالتعاون مع الرابطة الثقافية في طرابلس
لقاء حواري مفتوح استضافت فيه رئيس بلدية طرابلس واتحاد بلديات الفيحاء المهندس أحمد قمر الدين بعنوان “الفيحاء .. إلى أين؟”
في البداية رحبت منسقة لجنة متابعة مشاريع طرابلس ناريمان الشمعة بقمر الدين والحاضرين، موضحة الهدف من اللقاء وهو الوقوف على رؤية بلدية طرابلس واستراتيجيتها للمرحلة القادمة، وتناول اللقاء عدد من المواضيع الهامة ناقشها الحضور مع الرئيس منها أولويات مشاريع المدينة، أزمة السير، التعديات، مصنع معالجة النفايات، سوق الخضار، المرآب وغيرهم.
وقد بدا قمر الدين حديثه قائلاً: “لدينا رؤية قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى ولكننا غير مستعجلين بالتنفيذ حتى لا نخطو خطوات ناقصة”.
وفي ما يخص تنفيذ البرنامج الانتخابي للائحة القرار، أجاب لقد جاء “التزفيت” في برنامجنا وقد باشرنا فيه، وكانت لدينا ملاحظات أحاطت بالصفقة الأخيرة متعلقة بنوع البحصة واستبدلناها ببحص “ظهر البيدر” دون تعديل العقد.
وحول مشروع المرآب أفاد بأنه تم إصدار قرار سحب إذن مباشرة العمل وهناك محاولات لتحويل أموال المرآب لمشروع آخر.
وأما بشأن معمل النفايات أشار قمر الدين لتوجه البلدية لإنشاء مصنع تسبيخ مجاور لمعمل الفرز الحالي، ضمن رؤية مصنع معالجة النفايات في صيدا، على أن يتم إنشاء مكب بديل ولا يزال البحث جارياً عن موقع ملائم.
أما في ما يخص سوق الجملة للخضار الذي شارف على الانتهاء، أوضح بأن البلدية ستستلم إدارة السوق من مجلس الإنماء والإعمار وستعمل على نقل الملكية للتجار، كما أنها تسعى حالياً مع المجلس لحل مشكلة مدخل السوق وتعارضهه مع الحزام الغربي.
هذا ورأى قمر الدين بأن طرابلس لا تعاني من مشكلة في السير إلا لساعات قليلة في أوقات الذروة، ويتم معالجة الأمر عادة بنشر 20 إلى 25 شرطي، وإن كانوا غير كافيين إلا أن المر ليس بأزمة كأزمة بيروت، ولفت إلى تحضير دفتر شروط من أجل تشغيل الإشارات الضوئية. كما أشار لتوجه لإنشاء محطات تسفير مؤقتة للمساهمة بحل المشكلة.
وعن الشرطة البلدية أفاد بأنها تضم حالياً 130 شرطياً، 12 منهم فقط يعمل في الوظائف الإدارية، ومن غير الوارد حالياً إعادتهم إلى مواقعهم الأولى، وقد طلب من وزارة الداخلية تطويع بين 60 إلى70 شرطياً، في خطوة لشغل الكادر الذي يبلغ 444 شرطي، هذا في حال سمحت ميزانية البلدية بذلك.
وأما شأن التعديات والمخالفات قال: لقد باشرنا بالحد من البسطات والعربات وهي أغلبها لغير اللبنانيين، وتحفظات المواطنين بشأن مخالفات الأغنياء غير دقيقة، فلا يوجد غني لديه بسطة.
في الختام شكرت الشمعة الرابطة الثقافية على تعاونها المثمر، ورئيس البلدية على سعة صدره وتجاوبه، ووعدت بتكرار اللقاءات الهادفة لتسليط الضوء على شؤون الفيحاء ومشاريعها للمساهمة بإيصال صوت المواطن إلى المعنيين ووضع الحلول على المسار الصحيح.