نظم كشاف الشباب الوطني -إحدى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني في الرابطة الثقافية
احتفالا، ًبرعاية بلدية طرابلس وحضور رئيسها المهندس أحمد قمر الدين، لمناسبة اختتام مخيمه الصيفي التاسع، على مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس، حضره عدد من الشخصيات والأهالي تقدمهم رئيس لجنة الشباب والرياضة في المجلس البلدي الدكتور رياض يمق وعضو المجلس أحمد قصير، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، المحامي مصطفى عجم وحشد من رؤساء الجمعيات الأهلية والكشفية وممثلي الفصائل الفلسطينية.
بداية النشيد الوطني، ونشيد الكشاف قدمتهما الطلائع الكشفية، وقدم الحفل القائد خالد العدس.
وألقى رئيس لجنة الشباب والرياضة في بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق كلمة هنأ فيها اتحاد الشباب الوطني على انجازاته،
وقال: “أنتم الأمل وستكونون شباب الغد وحاملين الراية والمدينة بحاجة اليكم والى كل طالب تربى على محاسن الأخلاق حتى ننهض بمدينتنا”.
أضاف: “البلدية برئيسها وكامل أعضائها سيكونون دعما لكم ولكل جمعية أو ناد يعمل بإخلاص وشفافية لنحقق سوية تربية جيل جديد بعيد عن الموبقات يتحمل المسؤوليات ويستطيع أن يقف في وجه من دمروا البلد من الظالمين والفاسدين والمرتشين”، معلنا “أن المجلس البلدي يعمل لوضع خطة للحد من التسرب المدرسي ومساعدة الطلاب المحتاجين وأهلهم وللوقوف الى جانبهم”.
وألقى مسؤول اتحاد الشباب الوطني في الشمال المحامي عبد الناصر المصري كلمة استهلها ب”شكر البلدية على رعايتها وتقديم حصص القرطاسية للكشافة”، منوها ب”جهود رئيس لجنة الشباب والرياضة الدكتور رياض يمق الذي يبدي كل تعاون لما فيه مصلحة الشباب والمدينة”.
أضاف: “لقد إنطلق عملنا الكشفي منذ تسع سنوات في طرابلس يوم كانت الطبقة الحاكمة تعبث بأمن المدينة وتسعر الغرائز خدمة لأهداف سلطوية والحمد لله نجحنا بتأسيس عمل كشفي حجز له مكانا بين الجمعيات الكشفية في طرابلس وذلك بفضل تضحيات القادة وتعاون الأهالي ونحن مستمرون في تفعيل نشاطنا وحركتنا الهادفة الى بناء الأجيال وتعزيز القيم الأخلاقية والدينية في نفوسهم بعيدأ عن التطرف والتغريب”.
واعتبر “أن المجلس البلدي مدعو لوضع رؤية شاملة لواقع المدينة وخطة إنقاذية بالتعاون مع المجتمع الأهلي على أن يعلنها للناس ويطلب منهم دعمها ومؤازرتها حتى ننهض بالمدينة ونخفف من معاناة أهلها”.
وقدم للمجلس البلدي اقتراحات ثلاث وهي:
“1-التعاقد مع 500 شاب من أبناء طرابلس لمدة ثلاثة أشهر توكل اليهم مهام بيئية وتنموية تخدم الخطة البلدية الشاملة على أن تكون قيادتهم من أنفسهم بإشراف البلدية فهذه خطوة قد تشعر المواطنين أن هناك شيئا تغير.
2-استغلال المساحة المحيطة بمعرض طرابلس – مكان التدريب على قيادة السيارات – للتخفيف من أزمة السير الخانقة وذلك بتحويلها الى موقف للسيارات القادمة من خارج طرابلس على أن تخصص باصات صغيرة لنقل الأشخاص الى كافة أحياء المدينة.
3-أن تقوم البلدية بشراء الآليات اللازمة لتزفيت الحفر وتأمين فريق عمل لهذه المهمة والاستغناء عن الشركات الخاصة التي تحقق أرباحا خيالية من أموال الطرابلسيين دون أن تنفذ المشاريع بالجودة المطلوبة”.
وختم “إن المتعهدين الرأسماليين لا يشعرون بشعبنا وكل همهم تكديس الأموال ومن يراقب عملهم وطريقة تنفيذهم للمشاريع يدرك جيدا أنهم يلحقون أفدح الأضرار بطرابلس وأهلها”.
وتخلل الاحتفال تكريم عدد من القادة والكشافة الذين نجحوا في الشهادات الرسمية بالاضافة الى اسكاتش يتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني وفقرات هادفة وأخرى فكاهية وزجل وأناشيد وطنية وقومية