إختتم “كشاف الشباب الوطني” مخيمه الصيفي العاشر بإحتفال أقيم بمناسبة رأس السنة الهجرية
على مسرح الرابطة الثقافية، برعاية بلدية طرابلس (لجنة الشباب والرياضة) وحضور عز الدين حداد ممثلاً الوزير محمد الصفدي، رئيس البلدية المهندس أحمد قمر الدين، أعضاء المجلس البلدي الدكتور رياض يمق رئيس لجنة الشباب والرياضة، محمد تامر، أحمد البدوي، أحمد المرج، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية ماجد عيد، عضو قيادة هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا عبد الله نجم، رئيس اتحاد الشباب الوطني في لبنان محمد شاتيلا، مسؤول حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي رضوان ياسين، مازن الظنط ممثلاً رئيس جمعية المشاريع الخيرية طه ناجي، أبو جهاد فياض أمين سر حركة فتح في الشمال ومسؤول طرابلس جمال كيالي، رئيس اتحاد فعاليات وجمعيات الشمال محمد الطرابلسي، عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان الدكتور ربيع العمري، محمد جحجاح، رئيس جمعية كشافة الغد في لبنان عبد الرزاق عواد، رئيس المركز اللبناني الاستشاري للتنمية الدكتور عمر الحلوة، رئيس جمعية لقاء الثقافة والتنمية عبد الكريم فياض، هلال العبيد ممثلاً جمعية بناء الانسان، الدكتور علي شقص، مسؤول هيئة الاسعاف الشعبي في طرابلس حسام الشامي، ممثلين عن مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس، وحشد من أهالي الكشافة.
أفتتح الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني قدمته الطلائع الكشفية وأتبعته بنشيد الكشاف وأنشودة “طلع البدر علينا”، وقدم الحفل مفوض الشمال القائد عامر عقدة الذي رحب بالحضور عارضاً للبرامج التربوية والثقافية والترفيهية التي نفذت خلال المخيم الصيفي العاشر الذي استمر لمدة 45 يوماً.
وألقى رئيس لجنة الشباب والرياضة في بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق كلمة هنأ فيها الحضور بحلول رأس السنة الهجرية وحيا فيها” قادة اتحاد الشباب الوطني على الأنشطة الرائعة التي تحتاجها طرابلس من أجل تنشئة الفتيان وتدريب الشباب على تحمل المسؤولية المجتمعية والوطنية وفق منهج الانضباط والالتزام بالجوانب التربوية والإنسانية والإقدام وحب المساعدة والشهامة والإباء، فكم نحن بحاجة لسواعد الكشافة لبناء مستقبل زاهر تنمو فيه المعرفة ويسمو فيه التعاون ويلتزم شبابه بروح العمل الجدي بعيداً عن السلوكيات السيئة التي تجتاح المجتمع”.
وأضاف” يعيش العالم عصر التكنولوجيا والمعلوماتية، ورغم أن شبابنا معروف بالذكاء ومحبة العلم والعلماء، الا أننا نرى الجنوح نحو التشبه بالغير واللهث بشكل سيء نحو الموضة، وهنا تصبح الجمعيات الكشفية والأندية الرياضية حاجة ملحة لاكتشاف الهوايات وتنميتها وتعزيز المواهب وثقلها لنواكب عصر نهض الحديثة”.
ودعا لـ” تحصين الشباب بالقيم الدينية والأخلاقية وتعزيز الروح الوطنية الجامعة لمواجهة التحديات التي تعصف ببلدنا”مؤكداً “وقوف البلدية رئيساً وأعضاء الى جانب كل نشاط مثمر وهادف لا يُشتم منه رائحة المنفعة الشخصية والإستغلال”.
وألقى عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني ومسؤول اتحاد الشباب الوطني في الشمال المحامي عبد الناصر المصري كلمة توقف في مستلها عند بعض المستقاة من الهجرة النبوية “حيث دعا الرسول الكريم لأهل الطائف بالهداية رغم أنهم آذوه وظلموه، وأرسل المسلمين الى ملك الحبشة لأنه لا يظلم عنده أحد، وأختار دليلاً مشركاً ليرافقه أثناء الهجرة لما عرف عنه من أمانة وكفاءة، وآخى بين المهاجرين والأنصار ليبن مداميك الوحدة المجتمعية، وصاغ دستوراً لحكم المدينة المنورة حول سكانها الى مجتمع واحد متنوع يحافظ على حرية المعتقد وقائم على العدالة والمساواة”.
وأضاف” لقد نظمنا مخيماتنا في طرابلس والميناء هذا العام تحت شعار قيمنا عنوان حضارتنا التزاماً من الاتحاد بدوره في تعزيز القيم الدينية والأخلاقية لأن ذلك هو مدخل التقدم والحضارة”.
ورحب بـ “عقد إجتماع للحكومة في طرابلس محذرأ من تحويله الى همروجة انتخابية” وطالب الحكومة بـ” تخصيص الأموال اللازمة لتنفيذ مشاريع طرابلس المعروفة من تأهيل المعرض والمصفاة الى تسريع العمل في المنطقة الاقتصادية الخاصة في المرفأ الى انهاء الأوتستراد الغربي والبناء الجامعي الموحد وشبكة المجارير ومشروع الارث الثقافي وصولاً الى تأهيل وتشغيل مطار القليعات”.
وتساءل ” لماذا يستهتر مجلس الإنماء والإعمار بأهالي المدينة ولماذا لا يُلزِم المتعهدين بالعمل دوامين أو ثلاثة لتسريع خطوات المشاريع، فهل يعقل أن يستمر تشييد البناء الجامعي الموحد لأكثر من 16 عاماً، والجسر الغربي لأكثر من 6 سنوات، ومد شبكة المجارير لأكثر من 8 سنوات”
وختم بالتأكيد “على خوض المؤتمر الشعبي اللبناني للاستحقاق الانتخابي القادم رغم تحفظه على بعض مواد القانون الانتخابي وسوف يكون لنا مرشحون وندعم حلفاء وأصدقاء في كل لبنان”.
وألقى أمين سر حركة فتح في الشمال أبو جهاد فياض كلمة” نوه فيها بدور المؤتمر الشعبي ومؤسساته في تربية الناشئة على حب فلسطين والمقدسات والدفاع عنها فذلك مدعاة احترام لدى كل أبناء شعبنا الذين يرون الشباب الوطني الى جانبهم في كل المناسبات والمحطات النضالية”.
دروع تكريم:
وخلال الاحتفال قدّم المصري درعاً تكريمياً للدكتور رياض يمق تقديرأ من الاتحاد لجهوده في سبيل الشباب والرياضة، كما قدّم أمين سر حركة فتح أبو جهاد فياض درعاً تكريمياً لمؤسسات المؤتمر الشعبي في طرابلس ممثلة بالمشرف عليها المحامي عبد الناصر المصري تقديراً لدورها في خدمة القضية الفلسطينية.
كما جرى تكريم طلاب الاتحاد الناجحين في الشهادات الرسمية والقادة والمساعدين الذين أشرفوا على المخيمات الصيفية في طرابلس والميناء.
وأختتم الاحتفال بفقرات كشفية متنوعة أبدع فيها الكشافة في التعبير عن التزامهم بالقيم الدينية والأخلاقية والثوابت الوطنية والقومية، ووزعت حصص من القرطاسية على جميع الكشافة مقدمة من بلدية طرابلس