برعاية كلية الآداب و العلوم الإنسانية والرابطة الثقافية نظم تجمع صوت الطلاب على مسرح الرابطة الثقافية
في طرابلس حفل افتتاح أمسيات بعنوان *ليالي الشعراء* بحضور أمين سر كلية الآداب الفرع الثالث الأستاذ *علاء شبيب* ورئيس الرابطة الثقافية الأستاذ *رامز الفرّي* ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ سامر مولوي وعدد من الطلاب ومحبي الشعر والفن.
قدم الأمسية الدكتور *مازن شلق* وكان هناك كلمة للدكتورة *وفاء الأيوبي* و مشاركة عدد من الطلاب الشعراء. – *عبدالملك الرفاعي*- *بلال قبلان* – *لؤي ديب* – *علي طرادية* – *زكريا حيدر* – *محمود زكريا*.
بعد النشيد الوطني اللبناني، افتتحت الأمسية بكلمة ممثل تجمع صوت الطلاب الزميل
*مصطفى الأخرس* :
نطرب بأشعار الطلاب الجامعيين فُتحت لهم أبواب هذا المسرح ليقفوا على منبره مطلقين أبيات منظومة قلما ما وجدنا من ينطق بها اليوم.
إنما بتنا اليوم في مجتمع مادي يسيطر عليه الملذات المادية و تكاد تختنق الثقافة بشتى وجوهها و مساراتها فنراها تتكئُ على منبر الرابطة الثقافية لتحافظ على شيءٍ من وجودها في ظل موجة الإختناق الذي تعاني منه أرواحنا اليوم.
أيها السيدات و السادة، الحضور الكريم، أيها الزملاء الطُلاب، حضرات الأساتذة، الهيئة الإدارية والفعاليات، أهلاً وسهلاً بكم في افتتاح أنشطة العام الدراسي الجديد الذي ينظمه تجمع صوت الطلاب في كلية الآداب في طرابلس.
لا بُد من توجيه شُكرٍ لمن ساهم وساعد و سهل وجودنا هنا اليوم، بدايةً من الغائبة الحاضرة مديرة الكلية الدكتورة *جاكلين أيوب* التي اعتذرت لظرفٍ طارئ ألمَّ بها اليوم.
والشكرُ موصول إلى أساتذتنا الذين شاركونا في إقامة هذه الأمسية الشعرية بدايةً من *الدكتورة وفاء الأيوبي* التي ستشاركنا بكلمة لها، إلى *الدكتور مازن شلق* الذي لم يردنا خائبين فقدم هذه الأمسية اليوم.
الشكر لحضوركم اليوم جميعاً.
*وأضاف* :
هناك رجلٌ يجب أن تحتضنه هذه المدينة و اني أوجه له شُكراً خاصاً على هذا الصرح الثقافي الكبير الذي كلما كلمته على الهاتف أو قابلته في مكتبه كان عنوان الحديث تيسير أي عمل ثقافي لطلاب الجامعة اللبنانية *أستاذ رامز الفري* كل الشكر لحضرتكم على أمل اللقاء لاحقاً شكراً لكم مرة أخرى.
ثم اُكملت الأمسية بكلمة الدكتور مازن شلق الذي قدم الأمسية : نقبل هذه الأمسية بالاستماع و الاستمتاع، لدى نخبة من الطلاب الكلية، التي تكبر بهم ويكبرون بها. و بدأت الأمسية بالشعراء الطلاب الذي ألقى كل واحد منهم قصيدتين.
الشاعر *محمود زكريا* ثم *بلال قبلان* ثم *عبدالملك الرفاعي* ثم كلمة الدكتورة *وفاء الأيوبي* :
“يزهوالربيع لو تفتحت أكمام الورود
تبتزد الأنسام لو انبلج الصباح
تغرد البلابل إذ تشرق الشمس
فكيف لو صدح شعراؤنا، طلابنا بالأغاريد ؟؟!
هو الكون أنتم بوحه ، لغتكم شهقة حرفه إقدامكم جلجلة سكونه.
كم يطيب لي أن اكون ها هنا بينكم ، أتفيأ ظلال السنابل الزاهية، ألثم عبق الابداع ،
أتنشق نسائم مواهبكم شبابنا الواعد
في جامعتنا اللبنانية الحبيبة، في كلية الاداب الفرع الثالث !!
فكر جلي وحرف خلي يثرثر موهبة
يكشف عن حلى متخفية في خابية .
كيفما التفت تطالعنا وجوه متنمرة
تروم العلى ، تبوح بالنجوى لبيت جمعنا (جامعتنا اللبنانية) وصدر حمانا وجناحين رفرفا عاليًا ، هدهدا الأماني المتطلعة الى السما !!
كم يطيب لي ان اكون في سرب النجوم بينكم طلابي الأفذاذ اتقفى الأشعة المترامية !!
أرصد نور الشمس على التلال المتسربلة ألحان العلى !!
أغرد مع الفجر أمنياتِ جَنانا ، أمنياتِكم طلابَنا، شبابا وصبايا ترودون الآفاق ، وترسمون المستحيل حصى شطرنج يحفل بالمفاجآت.
هو الكون الجديد بأيديكم ينبلج : هويته محبة ، نسجه تفاهم ، وروحه إيثار .
هو الوطن الجديد: لا خلاف لا طوائف لا أحزاب .
عائلة واحدة تجتمع على وطن واحد وأرض للجميع والجنى يطيب ويقول هل من مستزيد ؟
ومن هذا المنبر طلابنا الكرام نؤكد أننا مع مديرتنا الغالية د جاكلين ايوب ومع الهيئة الادارية والتعليمية في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية نحفز كل موهبة على التفجر ابداعا لأننا نؤمن إيمانا جازمًا , أن لدينا فيكم معينا فولاذيا من تصميم على النجاح لا يستكين, ولا يهدأ ,وذخرًا من بحر فكري لا ينضب , وعزمًا على تحقيق الطموحات , وتحويل الاحلام حقيقة جلية على أرض الواقع !
فإلى المستقبل الجديد ونحن معكم ” !!.
واستكملت الأمسية بالشاعر *لؤي ديب* ثم *علي طرادية* و ختاماً مع *زكريا حيدر*
ومن ثم التقطت صور تذكارية.