برعاية دولة الرئيس نجيب ميقاتي وبدعوة من والرابطة الثقافية وقطاع الأساتذة الجامعيين في تيار العزم
أقيم حفل توقيع كتاب للدكتور رائد عصام محسن بعنوان دور مؤسسات التعليم المهني والتقني الخاصة في خدمة المجتمع – مدينة طرابلس نموذجا
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني
يليه كلمة عريف الحفل الدكتور عماد غنوم بداية رحب بالحضور ثم قال نلتقي اليوم في أمسية تربوية وأكاديمية لنناقش كتابا قيما ودراسة مهمة أعدها الدكتور رائد محسن. ونوه أن هذا الكتاب محاولة للإضاءة على أهمية هذا التعليم وامكانية لعبة لدور اجتماعي فعال في لبنان. كما شكر الدكتور عماد غنوم راعي هذا الاحتفال الرئيس نجيب ميقاتي
حضر الحفل الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بالدكتور عبد الاله ميقاتي ، معالي الوزير سمير الجسر ممثلا بالدكتور سالم مقدم، معالي الوزير فيصل كرامي ممثلا بالأستاذ عبد الله ضناوي، معالي الوزير محمد كبارة ممثلا بالاستاذ سامي رضا ، معالي الوزير أشرف الريفي ممثلا بالأستاذ خالد عيط، رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين، نقيب المحامين الأستاذ محمد مراد ممثلا بالمحامية سهير درباس، د. هيثم عز الدين، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، ممثل نقابة محرري الصحافة في الشمال الصحافي أحمد درويش، عضو لجنة المتابعة للأساتذة المتقاعدين في التعليم المهني الأستاذ عبد الفتاح العتر، رئيس جامعة العزم الدكتور رامز مخلوف ، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الفنان خالد الحجة ، الدكتورة نسرين ضناوي،
وحشد من الشخصيات
كلمة الدكتور عبد الإله ميقاتي : قال أحببت أن أبدأ مطالعتي لهذا الكتاب القيم بالشكر الجزيل والتقدير العميق لمؤلفه الباحث الأخ الحبيب الدكتور رائد محسن. قال أيضا: التربية هي الركيزة الأساسية في وجود المجتمعات الانسانيةوتطورها وإنمائها وهي الأساس في تكوين شخصية الأجيال الصاعدة. وتابع: من روائع هذا الكتاب أنه يقدم مقاربة ميدانية للمؤسسات المهنية العاملة في طرابلس. ونوه ايضا: قائلا اود أن أؤكد بأننا في مؤسسات العزم بتوجيهات دولة الرئيس نجيب ميقاتي قد أنشأنا معاهد فنية مشتركة مع مديرية التعليم المهني والتقني بالاضافة الى معهد العزم في مجمع العزم التربوي بهدف اعداد طلابنا الأعزاء للإنخراط في عملية التعليم المهني لما له من دور كبير في نهضة المجتمعين المنتج والمستهلك على حد سواء. قال ايضا: هذا غيض من فيض ماوجدته في هذا الكتاب وأود بأن أقترح على المؤلف العزيز أن يتم التنسيق مع المدير العام للتعليم المهني لدعوة مدراء المعاهد الرسمية والخاصة وأن يقوم الدكتور رائد محسن بعرض المعلومات والنتائج القيمة التي توصل اليها في هذا الكتاب ومناقشتها معهم وتشكيل لجنة من الاخصائيين لوضع خطة عمل وسلم أولويات لمعالجة الواقع الأليم الذي يمر به التعليم للوصول به الى الغد المرتجى. وختاما شكر مؤلف الكتاب على الجهد الكبير الذي بذله في هذا الكتاب.
كلمة الدكتور محمد رمال قال: تملؤني الغبطة وأنا بينكم اليوم في هذا الجمع الجميل يجمعنا كتاب الدكتور رائد محسن ونحن قلما اجتمعنا على كتاب فقد تفرقنا حتى حدود الشرذمة ولم تعد تجمعنا للأسف الكتب جميعها حتى السماوية منها إنها الحقيقة أيها السادة الحقيقة التي يسعى الباحثون دوما الى ادراكها في أبحاثهم ولا يصلوا اليها ولن يصلوا.كما تحدث: عن أهمية الموضوع الذي عالجه الدكتور محسن هي أنه يطرح على بساط البحث مسألة لم تكن ذات أولوية منذ عشرات السنين وأهمية الدراسة هي في محاولتها البحث عن واقع تلك العلاقة المهمشة في النصوص والممارسة بين التعليم المهني والتقني والمجتمع المحلي.وأن الدكتور محسن مارس التزامه العلمي في اعداد دراسة استوفت الشروط العلمية والبحثية المعتمدة في أرقى جامعات العالم. وأضاف: لقد تسنى لي الوقوف على مدى التزام الدكتور محسن بالمعايير الاجتماعية والعلمية والاخلاقية ووجدت في هذا الكتاب مساهمة أكثر من جليلة في تقدم العلم. وختم أرجو أن تصب هذه الدراسة في مصلحة التعليم المهني ومناهجه وموقع خدمة المجتمع.
كلمة الدكتور عبد الحكيم الغزاوي بدأ كلامه عن المدرسة وان بإمكانها أن تعمل على مكافحة الأمية والعوز والفقر وأن تساهم في التقليص من التباين الاجتماعي والاقتصادي من خلال تزويد التلاميذ بالمهارات والمعارف والاتجاهات التي تؤدي الى رفع مستوى الانتاجية. أضاف: أن هدف د. محسن الى دراسة مقارنة بين واقع التعليم المهني والتقني الرسمي والخاص ومؤسساته في لبنان،كما أثار الباحث مسألة مواكبة المشرع اللبناني للاتجاهات العالمية الحديثة نحو تطوير دور المدرسة في تنمية المجتمع المحلي بحيث اصدر في العام 2013 مشروع خدمة المجتمع في القرار رقم م/4 وفي العام 2016 أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي القرار رقم م/607 الذي حدد آليات تطبيق مشروع خدمة المجتمع الموجه الى تلاميذ التعليم الأكاديمي العام في الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة.
كلمة الدكتور رائد محسن قال ان هذا الكتاب يعالج مواضيع مرتبطة بالتعليم المهني منذ انطلاقته في لبنان 1904 وماقبل وأردت اظهار المشاكل التي لا يزال يعاني منها هذا القطاع ( المناهج، التقاعد الوظيفي، متطلبات سوق العمل المحلي والعربي).وأضاف على الرغم من العديد من الخطوات السليمة التي قامت بها مديرية التعليم المهني بالتعاون مع وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والانماء من أجل النهوض بالتعليم المهني في لبنان الى أن صدرت قرارات الزامية خدمة المجتمع للمتعلمين في مرحلة التعليم الثانوي العام، ومنها القرار الرسمي رقم ٦٠٧م الصادر عن وزارة التربية في العام ٢٠١٦ لكنها لم تشمل طلاب التعليم المهني والتقني والزراعي، بالرغم من ان التطوع في خدمة المجتمع المدني بهذه الاختصاصات قد تفيد أكثر من مشاركة طلاب التعليم العام. أو قد تكون لها فعالية أكثر لتحقيق اهداف القرار. واضاف: اردت ايضاح أهمية مشاركة الطلاب والتلاميذ في التعليم المهني بالزامية خدمة المجتمع الى جانب زملائهم الطلاب في التعليم الاكاديمي العام. وقال تناول الكتاب أهمية دور المؤسسات المهنية في المساهمة بالتنمية المحلية، فمدينة طرابلس ومحافظة عكار تحتاج الى تفعيل دورها الاقتصادي على المستويات المحلية والوطنية والاقليمية ( المرفأ، المنطقة الاقتصادية الحرة، معرض رشيد كرامة، مطار القليعات……. دعم القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية وبالختام شكر راعي هذا الصرح العظيم دولة الرئيس نجيب ميقاتي كما شكر كل من حضر ولبى الدعوة وكل من سانده لانجاح هذا الحفل.
ختاما حفل كوكتيل على شرف الحضور/ الوفاق نيوز