لائحة “لبنان لنا” في إعلانها الانتخابي من الرابطة الثقافية في طرابلس:

امتدادنا عربي ولا تسوية مع الفساد والطائفية والميليشيات والدويلات والسلاح غير الشرعي
في مؤتمر صحافي حاشد، أكدت لائحة “لبنان لنا” في الدائرة الثانية في الشمال (طرابلس، الضنية والمنية)، عزمها على استعادة الدولة، وحمايتها من جملة الأمراض الخطيرة التي تلم بها وفي طليعتها الطائفية المتشابكة مع الفساد في السياسة والتوظيف والصفقات والمحسوبيات مما جعلها مستعصية على الإصلاح، مؤكدة أنه لا يمكن التسوية لا مع الفساد ولا مع الطائفية ولا مع الميليشيات من كل الأنواع.
إعلان اللائحة الرسمي، انعقد في مقر الرابطة الثقافية في طرابلس، قبل ظهر اليوم حضره كامل اعضاء اللائحة لبنان لنا، والتي تضم: عن المقعد السني في طرابلس: الدكتور مصطفى علوش،النقيب فهد المقدم، الدكتورة ربى الدالاتي، السيد علي الايوبي، الدكتور خالد مرعي. عن المقعد الماروني في طرابلس: الدكتور طوني شاهين. عن المقعد الأرثوذكسي في طرابلس: الدكتور شيبان هيكل. عن المقعد العلوي في طرابلس: الأستاذ بدر عيد.
عن مقعدي الضنية: النائب سامي فتفت والسيد عبد العزيز الصمد. وعن مقعد المنية: السيد أحمد محمود الخير. كما وحضر فريق عمل المرشحين.
علوش
بداية النيد الوطني اللبنانين ثم كلمة تعريف من الزميل رائد الخطيب، بعدها أكد الدكتور علوش، أننا نعيش في أتون أزمة وطنية هي الأخطر في تاريخنا، وهي تعادل حربا أهلية من نوع آخر. هذه الأزمة انعكست على كل نواحي حياتنا في الأمن والغذاء والاستشفاء والتعليم والمواصلات. وقال إن مجتمعنا يعاني من جملة أمراض خطيرة أولها الطائفية المتشابكة مع الفساد في السياسة والتوظيف والصفقات والمحسوبيات مما جعلها مستعصية على الإصلاح. لافتاً الى أنه لا يمكن التسوية لا مع الفساد ولا مع الطائفية ولا مع الميليشيات من كل الأنواع، وكلما صبرنا على هذه الأمراض الخبيثة، كلما تضاعف خطرها وتمادى تغلغلها في كل شكل من أشكال حياتنا. لقد حمت الطائفية السياسية الفساد، كما شكلت المذهبية الحماية للسلاح الذي يصادر القرار في لبنان ويسرح ويمرح حاملا الموت والدمار وتدهور الاقتصاد والفقر وقطع أوصال اللبنانيين مع امتداداتهم الطبيعية في العالم العربي، وضرب مصالحنا مع العالم الأكثر فائدة ونفعا. وماذا يقدمون بالمقابل إلا جملة مفككة من المشاريع الخنفشارية الفاشلة لاقتصادات وأنظمة تشبه الأمثلة الفاشلة لدول فاشلة، بالمقابل نرى هناك المدائن الزاهرة ومواطن العلم وموائل العلماء تنشأ في الصحراء.
وأشار الى أن التسويات الغافلة مع هذا الوضع الشاذ أدت إلى هدر كل الفرص التي اتيحت للبنان وذلك ليس بالصدفة بل بشكل مقصود لتفقير الناس وتيئيسهم ودفعهم إلى الخضوع إلى منظومة الرعب والقتل والإرهاب. هذه المنظومة هي ذاتها التي دمرت مدن عربية عديدة واغتالت القادة والسياسيين ورجال الأمن وخيرة الناس، وهي المنظومة التي حرمت مناطقنا من الأمان موهمة العالم بأننا إرهابيون. لقد أهدرت هذه القوى بحكم التسلط ومن خلال قدرة التعطيل كل فرص مد اليد من قبل الأشقاء للنهوض بمؤسسات الدولة في قطاعات الطاقة والكهرباء والماء والصحة والتعليم وتسببت بتدهور الوضع المعيشي وحولت مؤسسات الدولة إلى مزاريب للنهب المنظم ووضعت يدها الملطخة بالدماء والفساد على مصادر تمويل الخزينة في المرافئ والمعابر الشرعية منها وغير الشرعية وبددت الإمكانيات المتاحة على مشاريع وهمية وصناديق لا يعرف أحد إلى اي جيب انتهت، مما أوصلنا اليوم إلى ما نحن فيه من ذل وفاقة.
هذا هو تشخيص المرض، والسؤال يطرح نفسه: كيف الخروج من الوضع المستعصي؟
البداية هي في عدم التسليم والاستسلام.
وقال علوش إن منظومة الفساد والميليشيات تمكنت في الانتخابات الماضية من التسلط على الأكثرية النيابية من خلال الحقن المذهبي ومن خلال شلة من الأتباع والمستفيدين الزاحفين على أعتاب الأسياد للتسول لفتات السلطة. هم يعلنون من جديد اليوم بأنهم سيستولون على قرار البلد وقراركم في غفلة جديدة سيتسبب بها انكفاء الناس عن المشاركة في تقرير مصيرها وتقرير المصي لا يات إلا من خلال الاقتراع الكثيف ضد مشروع تدمير الكيان واستتباع البلد تحت راية امبراطورية بائدة متحالفة مع الفساد والمفسدين. هم حولوا أرضنا وشعبنا إلى ساحات مستباحة للاستخدام ضد مصالحنا وضد مستقبلنا، ساحات يعمها العوز واليأس والخراب. نقولها الآن بوضوح، إن التردد أو تجاهل الواجب في الذهاب إلى صناديق الاقتراع قد يجعل من هذه المنظومة قادرة على الاستيلاء على ثلثي المجلس النيابي بهدف جعل الوزارات والرئاسات والإدارات والمؤسسات الأمنية مجرد مجموعة موظفين يأتمرون بأهواء مشروع لا يشارك فيه أحد، حتى من خدمه ولا يأتمن إلا من كان ملتزما بالمشروع المذهبي المدمر، ومن يتساءل عن صحة الكلام فلينظر إلى ما حل بالمدن والدول التي سقطت عليها لعنة هذا المشروع.
واعتبر علوش أن الوقوف في وجه هذه الكارثة لا يكون بالاستسلام، فالمستسلم لن يجد من يسمعه أو يمد له يد العون، بل يكون بالمواجهة في إعلان الرفض في صناديق الاقتراع. وهذا هو الباب الأول سعيا وراء وقف التدهور المستمر ووضع حد لضرب مصالح أبنائنا من خلال التدمير المنهجي لعلاقات لبنان مع أشقائه الذين وقفوا إلى جانبنا حتى عندما دمرت بنيته التحتية في الحروب العبثية والمغامرات. وها هي الدول الشقيقة اليوم تعود لتمد يدها للإنقاذ وعلينا تلقفها والترحيب بها.
وقال علوش قرارنا هو الوقوف في مقدمة الصفوف للدفاع عن ناسنا وعن لقمة عيشنا ومستقبل أبنائنا بالعلم والأمل والدفاع عن عروبتنا وهي شرياننا الحيوي في الماضي والحاضر والمستقبل. وأشار الى أنه من المهم الآن هو عدم البقاء في البيوت نهار الاستحقاق الانتخابي واختيار من تتوسمون فيهم المسؤولية والنزاهة للعمل دون تردد أو خوف. وقال إن من ينكل بنا منذ عقود يقول زورا عن نفسه أنه مقاومة، وأتباعه الزاحفون على أعتابه يقولون إنهم يدعمون المقاومة. اي مقاومة هذه التي تغتال خيرة الناس وتدمر المرافق العامة وتقتل وتهجر وتستبيح الآمنين العزل. أضاف علينا اليوم إعلان المقاومة الحقيقية ضد التسلط والاستباحة والعودة إلى الجذور ووصل ما بتر من أواصر أخوة وتعاون مع الأشقاء. أما من يتحدث عن الشيطان الأكبر فهو يسعى لاهثا للاتفاق معه كما فعل منذ سنوات، فيما نحن نقف على قارعة الطريق بانتظار الفتات.
ودعا علوش الى مقاومة ضد من يدعي المقاومة بإسقاط الأتباع ومنعهم من اغتصاب تمثيلكم في المجلس النيابي. وأوضح أن المقاومة الحقيقية تبدأ بالاقتراع الكثيف للبنان عربي لطرابلس عربية لضنية ومنية هي نبع العروبة.
اقترعوا بكثافة لمن يحمل مشروع الاعتدال وبناء الدولة فلا إصلاح ولا محاسبة لفساد ولا إنماء ولا خروج من الأزمة الاقتصادية إلا بإعادة بناء الدولة.
وختم، علوش إن دولتنا ليست مفلسة، فهي بالنهاية تملك من الأملاك والامكانيات ما يجعلها قادرة على النهوض من خلال قرار عودتها لتكون السلطة الوحيدة على الأراضي اللبنانية ومن بعدها إعادة لبنان إلى الخارطة الاقتصادية وجلب الاستثمارات. ودعا الى الاقتراع لعودة الدولة الراعية والعادلة.
فتفت
ومن جهته، قال النائب فتفت إن ما عشناه في السنين الأربع التي مضت لم يكن طبيعيًا من كل النواحي، حاولنا جاهدين أن نصمد ضمن العاصفة ولكن للأسف انهار البلد نتيجة تراكمات مالية وسياسية من اجتياح بيروت 2008 وحتى اليوم.
‎‏أضاف قد نكون قد قصّرنا أحيانًا لكن الذي أنا موقن منه أننا نحن وفريقنا السياسي عملنا قدر المستطاع وكما كثيرٌ من البلدان، لبنان فيه فساد وهدر وكل ذلك يمكن أن تتمّ معالجته لكن الذي يفرّقنا عن بقية البلدان أننا اليوم جزيرة معزولة عن كل الدول، فدول أخرى قادرة على التخطيط و تقوم بتنفيذ إصلاحاتها، وتحارب الفساد المستشري لأنه وبكل بساطة هي تتحكم بنفسها ولا يوجد ضمنها دويلات وسلاح غير شرعيّ، وهنا يجب أن “نضع إصبعنا على الجرح” ‏هذا السلاح هو سبب عزلتنا عن العالم وبالأخص عن محيطنا العربي.
‎‏وقال النائب فتفت نحن عرب، امتدادنا عربيّ، ثقافتنا عربيّة، مصالحنا الاقتصادية عربية، وهكذا ينص اتفاق الطائف “لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، عربيّ الهوية والانتماء” هذا هو الميثاق الوطني الحقيقي.
‎‏هذا السلاح يرفض أن يحترم الدستور، ويرفض أن يحترم الشرعية العربية، وبالتأكيد يرفض أن يحترم الشرعية الدولية بما فيها أحكام المحكمة الدولية التي صدرت بموضوع اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
‏وقال إن عنواننا هو بناء الدولة، دولة تستطيع أن تؤمن لشعبها قضاءً عادلًا مستقلًا، دولة تؤمن لشعبها حياة كريمة، دولة تبسط سلطتها على كل أراضيها، دولة تؤمن بتحييد نفسها عن جميع الصراعات الخارجية وعن التدخل بشؤون باقي الدول وتفيد شعبها، وطبعًا دولة تتجرأ أن تقول لا نريد أحد أن يتدخل في شؤوننا. أضاف نريد أن نعيش في بلد يأخذ فينا كل واحد دوره، ومن الطبيعي أن نحترم التوازنات وأن نعترف بالوجود السياسي لجميع الأطراف لكن الذي ليس طبيعيًا أن نعود ونكرر تجاربنا التي لم تنجح بالماضي.
‏دورنا كنوّاب في حال حصلنا على أكثرية نيابية، و توحّدنا على رأي سياسي يشبه قناعاتنا من الطبيعي أن نتوصل لحكومة أكثرية تتحمل مسؤولياتها ‏ومعارضة تراقب و تحاسب، وإذا ما حصلنا على الاكثرية فنحن يجب أن نكون معارضة تراقب وتحاسب.
‏وتوجه فتفت الى زملائه النواب الذين يستفزهم شعار “كلن يعني كلن” وقال: ‏الحلّ الوحيد حتى لا يستفزكم هذا الشعار مجددًا هو احترام النقاط الثلاثة الآتية:
‏- مجلس نيابي يشرع، ويراقب ويحاسب.
‏- مجلس نيابي فيه معارضة حقيقية وليست شكلية، تراقب وتحاسب.
‏- أكثرية نيابية تشكل حكومة وتتحمل مسؤوليات قراراتها “احترام مبدأ فصل السلطات”.
‏ ‏فحكومة الوحدة الوطنية لم تقدر على معالجة المواضيع الحقيقية ونحن بحاجة لإحياء الممارسة الديمقراطية الفعلية.
‏أعتقد أن كل مرشح يبحث عن أهله وناسه، وكل منهم لاحظ للأسف أن الناس اليوم ليس لديها أي نوع من أنواع الرفاهية لسماع الفلسفة السياسية منّا، ‏فالناس على قناعة أنه أساس مشكلة البلد هو وجود السلاح غير الشرعي الذي تكلمنا عنه سابقا، ولكن للأسف أن المواطن ليس لديه الوقت لينتظر سنة أو سنتين حتى نجد له حلولًا فهو يريد الحل غدًا.
واذ دعا الى وجود دولة فعلية. وختم فتفت داعياً الى المشاركة الكثيفة بالانتخابات في 15 أيار، أينما كنتم في هذه الدائرة.
الخير
من جهته، المرشح عن المقعد السني في المنية أحمد الخير، أكد أن الترشح الى الاتتخابات بعد مطالبة النا بالتغيير، خصوصاً وان الوطن يمر بخطر حقيقي وفعلي وأنه لا جال الا بوصول طبقة سياسية جديدة وبأفار تغيرية وانقاذية، يحملون مشروع النهضة للبنان، قوامه السيادة والاسقلال والانماء وتتصدى للريع الفتنوية والطائفية والتقسيمية، وكل محاولات الاستيلاء على قرار البلد وزجه بمشاريع اقليمية لا تحترم وطننا، وقال إننا نريد وطن القانون والمؤسسا لنعيش بحرية، لنبني وننجز، وقال نحن نريد وطناً لنا جميعاً.
النقيب المقدم
بدوره، نقيب المحامين السابق فهد المقدم ‎قال “إن طرابلس تحملت المآسي والموت والظلم واليوم تعاني من الظلمة والجوع والعوز يوم كنا كانت طرابلس هي المرجعية، ‎ويوم استبعدونا بالحيلة والاقصاء والتهميش والترهيب صارت مدينة فارغة صامتة مظلمة وحتى نكرة أمام القرارات الوطنية الكبرى”. أضاف “طرابلس بحاجة لمن يدافع عنها وعن حقوقها ومكتسباتها لا عن تجار ولا يعرفون المدينة الا بالمناسبات ولمن هم ولائهم للخارج”. وختم بالقول “انني كنقيب سابق للمحامين أترشح لاراقب التشريعات وأفعلها اساهم في تطويريها ومؤالفتها للحداثة والواقع”.
هيكل
ومن جهته، أكد المرشح عن المقعد الأرثوذوكسي بطرابلس الدكتور شيبان هيكل، جهوده، للدفاع عن الجامعة اللبنانية التي تعاني اليوم توقف قسري لانعدام مقومات التشغيل. حيث حقوق الأساتذة والموظفين مهدورة، ونحو٨٦ الف محرومون من التعلّم بظروف مؤاتية ومريحة، وقال إننا سنكون الصوت الصارخ ضد الفساد والمفسدين أينما كانوا وصندوق الاقتراع هو بداية التغيير.
دالاتي
ومن جهتها، أكدت المرشحة عن المقعد السني في طرابلس الدكتورة ربى دالاتي، أننا كلنا مستاؤون من الوضع الذي وصلنا إليه، سواءً على الصعيد السياسي أو الاقتصاديّ ولأننا جميعًا مهمومون بمستقبلنا ومستقبل أولادنا ولأننا غاضبون من الإذلال الذي نتعرّض له سواءً من الانتظار في الدور لتعبئة البنزين، أو شراء الخبز، أو الدواء فلذلك يجب أن نعمل يدًا بيد لتغيير ذلك الواقع وأن نعطي الصوت لمن يستحقّه، ودعت الى الخروج من الازمات من خلال وقف البطالة من خلال جودة التعليم ودعم المؤسسات الناشئة وتمكين المرأة وسن تشريعات لهذه الغاية.
عيد
بدوره، اشار المرشح عن المقعد العلوي في طرابلس بدر عيد، الى أن اختلاف الطوائف ليس عائقًا أمام الشخص ليقوم بأي دور سياسيّ، وتمنى “أن نعمل كلبنانيين ويدًا بيد دون حرمان ليعمّ السلام وتخلو البلد من المشاكل”، معتبراً “أن التوازنات مهمة جدًا ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب مهمّ أيضًا للنهوض بلبنان”.
الأيوبي
ومن جهته، رأى المرشح عن المقعد السني في طرابلس علي الأيوبي، أن التحديات كثيرة، بدءاً بتحديدِ هويةِ لبنانِنا الذي نريد، وموقعِهِ ودورِه في الإقليمِ والعالم، ولا تنتهي بالملفاتِ الاجتماعيةِ والاقتصايةِ والمعيشيةِ التي لا تقِلُّ أهميةً عن سابقتِها. وقال أول هذه العناوين، هو معالجةُ السلاحِ المتفلتِ الخارجِ عن الشرعية، ودعا معالجةُ السلاحِ المتفلت وآفة المخدراتِ، التي تتطلبُ معالجةً جذريةً، بعيداً عن الأفكارِ الفولكلوريةِ والخطواتِ الاستعراضيةِ التي لا تمسُّ جوهرَ المشكلة.
مرعي
ومن جهته، قال المرشح عن المقعد السني في طراببلس الدكتور خالد مرعي، إن المطلوب هو رفع الحرمان والاهمال عن طرابلس، وأشار الى ضرورة التنمية وتطوير المؤسسات إن مشروعنا انقاذي لمنع تغيير وجه لبنان. داعياً الى استعادة الوطن ممن أرادوه ورقة مساومة ومزرعة فساد.
شاهين
وفي الختام ألقى المرشح عن المقعد الماروني بطرابلس الدكتور طوني شاهين، كلمة، قال فيها قررنا المواجهة سياسيا، كي نصوب عمل مؤسسات الدولة كافة، لأننا مثلكم سئمنا من الانتهازية والزبائنية، ومن المنظومة الفاسدة التي أوصلتنا إلى هذا الدرك. أضاف قررنا خوض غمار الانتخابات النيابية كي نوصل صوت الحق، صوت الطرابلسيين الشرفاء للدفاع عن حقوقهم، ولكي نصرخ في وجه المافيا والميليشيا المتحدتين للاستئثار بمقدرات البلد، والإثراء على حساب فقر ووجع الناس.

    

اترك تعليقاً