ندوة عن اللغة العربية إنتماء وهوية وتكريم الخطاط الذهب في الرابطة الثقافية في طرابلس

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وتحت شعار هذا العام “الحرف العربي”،

 

أطلقت جمعية التنمية والمواساة باكورة أنشطتها بالتعاون مع بيت الزكاة والخيرات والرابطة الثقافية في طرابلس حيث أقامت ندوة بعنوان اللغة العربية إنتماء وهوية في قاعة العزم في الرابطة الثقافية بحضور الدكتور عبداللطيف الحارس ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي والدكتور مصطفى الحلوة ممثلا الوزير الصفدي ود. محمد علي ضناوي رئيس بيت الزكاة والخيرات والأستاذ لؤي أبو جهاد ممثلاً

منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الرابطة الثقافية الأستاذ رامز الفري ووفد من جامعة بيروت العربية ووفد من جامعة الجنان في طربلس ووفود من المجتمع الثقافي والمدني والأهلي إضافة إلى نخبة من الخطاطين في طرابلس.
شارك في الندوة الدكتور هاشم الأيوبي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الجنان، والدكتور صلاح الدين الهواري المحاضر في جامعة طرابلس، كانت البداية تلاوة القرآن الكريم ثم كلمة لرئيس الجمعية الدكتور محمد ملص رحب بها بالحضور وأعلن تأسيس الجمعية معددا أهدافها في تنمية القدرات الشبابية والمواساة في الأعمال الإنسانية والاجتماعية.
قدم للمنتدين المفتش التربوي المتقاعد محمد حلواني حيث تحدث عن أهمية اللغة العربية والدور الواجب في المحافظة عليها، ثم تكلم الدكتور هاشم الأيوبي الذي تناول عراقة الحرف العربي وأصالته وبأنه مصدر العديد من لغات العالم، ودعا لتفعيل تعليم إلزامية الخط العربي في المناهج المدرسية ولتضافر الجهود لتوطيد استخدام اللغة العربية وترسيخها لدى الفئات الشابة والأجيال الصغيرة.
تلاه الدكتور صلاح الدين الهواري الذي انتقد الهجمة الممنهجة على العربية أكاديمياً وتكنولوجياً، ودعا لمواجهة الهجمة الشرسة على اللغة العربية من خلال التلطي وراء استخدام العربية لفظا بكتابة أجنبية، حتى الإعلانات ولافتات المحلات تكتب بلغات أجنبية أو أحرف لاتينية.
ختم اللقاء بتكريم عميد خطاطي طرابلس أحمد الذهب الذي شكر المبادرة وأهدى التكريم لمدينة طرابلس وخطاطيها مستذكراً أساتذة الخط في طرابلس في القرن العشرين وهذا القفرن، وأهدى كتابه أنغام الحروف على الحضور .
اختتمت الندوة بتوزيع شهادات على المشاركات في دورة (سأقرأ وأكتب لمحو الأمية) التي أقامتها جمعية التنمية بالتعاون مع بيت الزكاة والخيرات للأرامل وحاضنات الأيتام فيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *