وطنية – أقامت بلدية طرابلس احتفالا لمناسبة عيد المعلم، كرمت خلاله مديري
التعليم الثانوي والابتدائي، على مسرح الرابطة الثقافية في حضور رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس نادر الغزال، قائمقام زغرتا الزاوية ايمان الرافعي ممثلة محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي، مدير التعليم الثانوي محمد بدوي ممثلا بمحي الدين كشلي، عضو مجلس بلدية طرابلس جان الشاطر، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري ومهتمين.
حاماتي
بعد النشيد الوطني، تحدثت حاماتي وقالت:”في هذه الأيام تأتي ذكرى عيد المعلم فتكتسي من الربيع عطر الزهور، فهي محطة للتأمل في حال التعليم لدينا، وهي في الوقت عينه وقفة للتبصر في حال المعلم الذي وصل الى الدرك الأسفل معيشيا واقتصاديا، واذا بمعلم اليوم غيره معلم الأمس. اليوم تأتي خطوة بلدية طرابلس لفتة وفاء وعرفان من رئيسها المتعلم والمتنور، الرئيس الغزال أستاذ جامعي مرموق هو في الأساس معلم ، ومن ثم رئيس بلدية، ولأنه كذلك فهو يعيش هموم التعليم وشجونه، وهو يعرف من قرب مكابدة المعلمين وما يعانون.فشكرا لبلدية طرابلس وشكرا للمجلس مجتمعا، ولعل هذه الخطوة، برمزيتها الرائعة تستتبع بخطوات عملية، فالبلدية حسب قانون البلديات، لها حيز مهم في التربية وفي تعاطي شؤون المؤسسات التعليمية الواقعة في نطاقها البلدي، وعسى أن يتعمق التعاون القائم ما بين بلدية طرابلس واتحاد بلديات الفيحاء من جهة والمنطقة التربوية شمالا من جهة أخرى”.
ممثل كشلي
واكد ممثل كشلي “أهمية المعلم في هذا الزمن، والذي غالبا ما نراه يقبض على الجمر، ويقف في وجه التخلف ويمضي في ارشاد البنين والبنات، أمله أن يرى فيهم الغد المشرق. المعلمون هم الشعلة التي تنير للآخرين دروب العلم وتجلو أفكارهم، فان رأيتم معلما يجعل غرضه الأول المال والجاه وعرض الدنيا فهو معلم فاسد، فثروة المعلم سمعته”.
الغزال
اما الغزال فقال:”في عيدكم هذا أقول ان فرحة المعلم لا تأتي مرة واحدة في عيده فقط، انما تأتيه عند كل طالب يتفهم معلومة وعند تخرج أبنائه الطلاب. فالعلم يأتي لينير طريقك ولذلك كان للأستاذ الدور الأول حتى في مجال الايمان، فلا تهتموا لمن يحرص أن يأخذكم الى صفقة هنا أو هناك، انما نسعى الى تكامل العمل المديني المدني التطويري”.
ولفت الى ان “المجلس البلدي حينما رفض في أول جلسة له موضوع المرآب كان يتضمن موقفا لسيارات الأجرة فرفض على هذا الأساس، وأما الآن وبعد أن أدخلت التعديلات الجذرية عليه ، كوننا نتحدث عن قصر ثقافي يتشمن ذاكرة طرابلس وكذلك محضنا للمعالم ومسرحاً ولو علمنا ذلك قبل الاعتصام لما اعتصمنا. ولمن نتحدث عن الأولوية نقول هي مطروحة منذ سنوات طويلة فلما يتذكرونها اليوم؟ الأفضل للجميع تقديم مصلحة المدينة على كل شيء”.
ثم كان توزيع الدروع التقديرية على المديرين والمديرات وأقيم حفل كوكتيل.