اندية الرابطة الثقافية في طرابلس تختتم انشطتها لهذا العام

اختتم الاندية المتنوعة في الرابطة الثقافية طرابلس نشاطها للسنة الثالثة وبنجاح على خشبة مسرح الرابطة الثقافية

بحضور رئيس الرابطة الثقافية الاستاذ رامز فري واعضاء الاندية الاخرى في النادي الذي يضم عدة اندية اخرى منها الشطرنج والموسيقى والايكيدو وغيرها وبحضور الاهالي من المشاركين والمهتمين بالادب والفنون .. بعد النشيد الوطني القت مدربة الرقص ورئيسة نادى الرقص التعبيري الاستاذة رفيف دندشي كلمة جاء فيها :”ان ما يقدمه نادي الرقص التعبيري لا يرتكز فقط على تعلم حركات ايقاعية انما يعتمد على اساسيات الرقص بدء من الرقص الكلاسيكي ( ballet) مرورا بالرقص الفلكلوري ووصولا الى الرقص الحديث . ومن ثم استعرض تلاميذ النادي رقصاتهم على خشبة المسرح وسط تصفيق الجمهور . كما قدم المايسترو وليد الواوي معزوفات اوركسترالية لطلاب الموسيقى في نادى الموسيقي بجمالية على عدة الات موسيقى وقال في كلمة له جاء فيها ” من واجبنا أن نساهم في اعادة ولو جزئيا وقدر الامكان ما كان في الماضي موجوداً واضافة شىء جديد ما يتناسب مع هذا العلم فكان الاقتراح لانشاء هذا النادي رغم الصعوبات والتحديات التي واجهناها مع رئيس الرابطة الثقافية ..ونحن هنا في هذه المناسبة نشكر اهالي التلاميذ على تشجيعهم لابنائهم وصبرهم وتحملهم لانه بدون ايمانهم بالعمل الثقافي والفني لمانجحنا فيه .” وقدم عدة معزوفات مع طلابه على خشية المسرح قبل ان تفتتح الفنانة التشكيلية مهى غريب معرض تلامذتها في نادي الرسم الذي ابهج الحضور وقالت الرسم هو هواية ذات رسالة جمالية وفنية على الصعيد النفسي والاخلاقي وتهذيب الحواس للطفل وهو رياضة بصرية وحسية ويكفي ان طلاب نادي الرسم قد ابدعوا في معرضهم هذا فالعين تلتقط الجمال ويضاف الحس الجمالي على ريشة الطفل وقد لمسنا اهتمام الاهالي ودعمهم وبفضلهم نستمر ..وختم رئيس الرابطة الثقافية نشاط النادي للسنه الثالثة على التوالي بقوله ” الانشطة الفنية تدعم نفسية الطفل وتضعه في حلقة جمالية واسعة الافاق وتمنحه قوة التخيل وديناميكية المشاركة الجماعية مع اقرانه ويكفي أننا نؤسسه على محبة الادب والفن والجمال في اندية تجمع الفنون على اشكالها .. لهذا اقول ان ما يقوم به نادي الرابطة الثقافية في طرابلس للادب والفنون والذي يضم عدة اندية فنية يهدف الى تطوير المهارات الحركية الاساسية عند الفتيان والفتيات مثل الرشاقة والتوازن والتعاطف الاجتماعي. مما يعزز ثقافة الاهتمام بالجسد والحواس وتكريس اهمية المرونة الجسدية التي ترتبط مع المرونة الفكرية .لذا انشأنا مجددا نادي الرقص التعبيري الذي من شأنه بث المزيد من الذكاء العاطفي المرتبط بالرقص، مما يشجع على بناء شخصية الفرد في هذه الاندية كافة من الرقص التعبيري والموسيقى والشطرنج وسواها ..والرقص التعبيري تحديدا يساعد على تنمية جسدية وفكرية وعاطفية وقدرة قويةعلى التعبير الشعوري كما الجسدي، وهذا نوع من توجيه الطاقات الفنية والحركية لدي الفتيات والفتيان الذي يحفز على الحركة والمعرفة والقدرة على التعامل مع الاخرين، كما يساعد على التنمية الفكرية وفهم التطور في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *