فلتعلم انك لم تكن صمن إختياراتي
بل ضِمن قَدرِ مواقفي والفرق بين الأمرين بأنني قد تصرفت وفق الموقف الذي لم أختر أن اكون فيه.
قطعت شوطاً طويلاً في طريقٍ وعرٍ، داكنٍ ومستتر
فنهشت التجارب قلبي عبثاً
وأصبح الصمت أساس ملكِ وقوة
ينهي به فرضية البوح الذي قد يُهان باللامبالاة .
كم كان شهياً حبك! كومض البرق
كم كان فتاكاً لإتاحة الفرصة بإعادة النظر بكل ما فعلته لأجلك…
كم كان ناصجاً لمعركة لا جدوى منها…
كم كان مؤلماً في زحام المشاعر التي أكنها لك…
كيف مال إتزاني؟
وكيف إنحنت استقامتي في ميلك انت؟
كنتُ أعلم مسبقاً بأنني سأشتاق لك
كان أمرًا متوقعًا بل محسومًا ولكن ليس بهذا الشكل المعقد الذي لا يُفهم، لا يُفسر ولا يُحسب عقباه.
حيث إعتدت اللين معك وبت أظن صلابتي ذنب
وأخشى طريق الوصول المعبد بالسراب
فالوصول اليك سرابٌ
ورغبتك فقد
والرعب لم يعد بعد الآن رحيلًا
بل إبهاراً بالبقاء
الرعب لم يعد بعد الآن رحيلًا بل إبهاراً بالبقاء كتبت: المهندسة الشاعرة ريان نجار
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.