حواء في الرابطة الثقافية

بدعوة من الرابطة الثقافية وجمعية الوقاق الثقافية اقيم حفل توقيع كتاب بعنوان حواء للكاتبة غنى هزيم وذلك في قاعة المؤتمرات في الرابطة الثقافية بحضور رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ وهبة الدهيبي، مديرة نادي الوفاق الرياضي الاستاذة رفيف دندشي، رئيس جمعية اراء الثقافية الاستاذ خالد الحجة، مدير مجموعة الوفاق الاعلامية الصحافي غسان حلواني، شاعر الميناء الشعبي مصطفى غنوم ولفيف من الاصدقاء
بداية بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيبية من الانسة ربى هزيم تلاها كلمة قصائد شعرية للشاعرة آية ناصر ومن ثم كانت كلمة للشاعر عبود حميد تلاه كلمة للكاتبة تحدثت فيها عن اصدارها الجديد قائلة
ستجدون أنني في الرواية تقصدت أن أجمع شمال البلاد بجنوبها بالعاصمة ، و ستدور الرواية عن أحداثٍ بصيغة الأنا تتنقل بين هذه المناطق لتصاضف سحر و هي فتاة منعت من أن تحلم من أجل أن تبقى تحت رحمة المجتمع الذكوري، كيف دارت أحداث الرواية ؟ و كم اقتباس لحواء ستجدونه ؟ و كم قضية لحواء ؟ وكيف يتشبثون بالدين في آن و ينسونه في آن ، و كم سحر أخرى ؟
و كل ما أريده هو ماتحت عنوان كتابنا خلقت حواء من ضلع آدم و أنجبت حواء البشرية
هذا أتركه لكم في سطور هذه الرواية…
الكلمة:
الحمد لله أولاً
إلى كلّ امرأةٍ أنجبتْ صبيّ:
تذكّري أنّكِ كنتِ ذات يومٍ فتاةً في الصّبا و كان قلبك معرّضًا للتّلاعب به :
أرجوك حين تربّين ابنك على الخير و الشّر في هذه الدنيا
على الصّحيح و الخطأ…
على الدّراسة و تأسيس حياته…
على العمل و الاجتهاد …
على المحافظة على صحّته و نظافته …
على وضع الزّواج ضمن خطط حياته …
أرجوك ربّيه على أنّ في هذا العالم هناك فتياتٌ لا يقربنّهُ بالدّم إنّما بالإنسانية،
ربّيه على أنهنَّ يملكنَّ قلبًا لا يحقّ له بتاتًا التّلاعب به،
ربّيه أنّه ليس من دوره في هذه الحياة أن ينشأ في قلوب الفتيات عقدًا نفسية،
ربّيه أن الدّين،و الأخلاق، و اللّباقة، و الرّجولة تكتمل باحترامه، و تقديره، و حسن معاملته مع كلّ فتاةٍ قد يقابلها أو يمرّ من أمامها، أو يكلّمها، أو يدرس، أو يعمل معها …
ربّيه أنّه سيكسرُ، و يخذلُ، و يفشلُ، إن أذى يومًا قلب فتاةٍ واحدة،
ربّيه أنَّ قلوبهنَّ، و مشاعرهنَّ، و عقولهنَّ ليست بلعبة،
ربّيه أنَّه لايحقّ له أن يحبّ فتاةً قويّةً ،و يحاول محي كيانها مثلاً
و لا يحقّ له أن يحبّ فتاةً رقيقةً و يحاول تمزيقها،
و لا يحقّ له بتاتًا بتاتًا بتاتًا أن يقيّم فتاةً مهما علا شأنه ووصلتْ مراكزه و ازداد عمره …
ربّيه جيّدًا أرجوكِ .
ناهيكم عن كونه كتابي الثاني في كل مرة كنت أكتب أي مقال أو أي مقطع أو أي ما أنشره كنت أتقصد أن أختم اسم الكاتب ، بأن يكتب اسمي الثلاثي …
لطالما جاوبت على سؤال “إلى أين؟”
” إلى النقطة التي يقال بها ،إنها فلانة ابنت فلانة و فلان”
اعتدت القوة و اعتدت تماما أن أعرف حدود الجرأة ليبقى الحياء
وهنا تكمن إرادتي تمامًا
لن أطليل عليكم أود أن أشكر جميع الحضور تمامًا دون استثناء و جميع الداعمين و الرابطة الثقافية
و أن أختم لكم بالاهداء المختصر على غلاف الكتاب :
“إلى كل حواءٍ …
إلى كل رجلٍ …
و إلى كل الذكور الذين يظنون أن العفة مجرد عباءةٍ و حجاب ” وفي الختام مانت الصور التذكارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *