الأسرة المسلمة والفكر النسوي في الرابطة الثقافية

أطلق ديوان طرابلس الثقافي “السلسلة التخصّصية” ضمن حملة الدفاع عن الدين والفطرة والأسرة.
أدارت الجلسة الأولى في قاعة الرابطة الثقافية في طرابلس الأستاذة الجامعية والمستشارة التربوية والأسرية د.ندى كبّارة تحت عنوان “الأسرة المسلمة والفكر النسوي”،
بحضور رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، الشيخ محمّد أسوم رئيس حملة حسم التابعة لهيئة علماء المسلمين في لبنان والدكتور حامد رعد والدكتور عثمان بخاش والأستاذ خالد الحجّة عضو نقابة ممثّلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ وهبة الدهيبي، والمديرة السابقة لمدرسة البداوي للصبيان الأستاذة عاهدة طالب والمحامية الأستاذة رنا صابونجي ومجموعة كبيرة من المعلّمين والمعلّمات وطلّاب الجامعات والمدارس وربّات البيوت وعدد كبير من الإعلاميين والناشطين .
تناولت د.كبّارة في البداية أساس نشأة الفكر النسوي في الغرب والتعريف باتفاقية سيداو التي تطالب بالمساواة بين الرجال والنساء بالمفهوم النسوي الذي يريد من المرأة أن تقوم بأعمال الرجال وأن تتخلّى عن أدوارها التي تتميّز بها، ومن أهمّها دور الأمومة.
كما تحدثت عن مفهوم المساواة في الشرع الإسلامي، فأوضحت أن الإسلام في الأصل ساوى بين الرجل والمرأة في أصل التكليف والثواب والعقاب، ولكنّه راعى الفروق بين الجنسين، فخفّف عن المرأة ما لا تتحمّله من التكاليف رحمة بها، بخلاف ما تريده النسوية من تكليف المرأة ما لا تطيق.
وتحدّثت أيضًا عن استغلال النسوية لبعض الممارسات الخاطئة البعيدة عن الدين في مجتمعاتنا، ووجوب مواجهة ذلك بدورات تأهيلية للشباب والشابّات المقبلين على الزواج من أجل حياة زوجية صالحة وتربية صحيحة للأبناء. كما تحدّثت مرّة أخرى عن بعض بنود اتّفاقية سيداو وما تحتوي عليه من مفاهيم مناقضة للإسلام. ومن أمثلة ذلك سجن الوالد الذي يمنع ابنته من الممارسات المحرّمة.
وختمت حديثها بضرورة التمسّك بالدين ورفض الفكر النسوي ورفض اللجوء إلى جمعيّاته مهما كانت الظروف، وبضرورة تحصين المجتمع والأسرة من كلّ من يريد بهم شرًّا.
تابعونا في الجلسات المقبلة من السلسلة التخصصية التي سيحدد موعدها قريباً بإذن الله تعالى .
وعلى الله فليتوكل المؤمنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *