في رحلة الوداع الفضائية بعد عودته من رحلة العلاج الاخيرة ،قاد الملك حسين الطائرة وطاف بها اجواء العاصمة عمان والعقبة وبترا كانه يحفرها في آخر صفحة من كتاب الذاكرة الراحلة ،كان يرسم حدود المملكة الجغرافية وكان في حجرة ما ولي العهد الامير عبد الله ابن الحسين يقسم له ان يحافظ علی جغرافية مملكة الشهامة والنشامة والرجولة الی ان قضی الله امرا كان مفعولا وتوج الامير ملكا علی شعب يحمل كل اصالة العرب وعاداتهم من كرم ومنافحة ومواقف وصلابة وهو في مقتبل العمر بعد ان قرأ بقلبه تاريخ بلده وسيرة والده وعادات الاشراف وخبز الفقير لبلد يعيش علی كرامة شعبه وفلاحيه وعلمائه وكوفية اردنية صنعت النصر المنتظر في معركة الكرامة .يعشق الملك عبد الله الاقتراب من شعبه .يمشي في الاسواق ويصلي في المسجد الحسيني في قلب عمان الساهرة علی تراث الاصالة وكان يحاور بحارة وصيادو خليج العقبة ويحاورهم كأي شخص عادي لان لباس التواضع احلی ما يتحلی به الملك الهاشمي القادم من عشائر الحجاز وصلابة نجد واعجوبة بتراء وصخب جرش .أهل الاردن يدينون له بالولاء وقبل هذا يكنون له الحب والمودة والاحترام لايمانهم انه يعالج الازمات بعقل راجح وفكر صائب ؟.
في ذكری ميلاده عند أهل الاردن يوما وطنيا لمليك يفتدونه وفي هذه الذكری التي هي ملك الذاكرة الاردنية التي لا تشيخ ولاتهرم ولا تنهزم نسوق الاماني والتبريك للملك عبدالله ابن الحسين الاردني الهاشمي مع وافر الامنيات برغد المودة والعيش الكريم .
رئيس الرابطة الثقافية
ومجموعة الوفاق الإعلامية الصحافي د. رامز الفري
طرابلس / لبنان
كلمة رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري في صحيفة الدستور الأردنية بمناسبة عيد ميلاد ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.