المرتضى يستقبل وفدا من الهيئات الثقافية والجامعية والكشفية الطرابلسية

استقبل وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في بيت الفن – طرابلس المينا، وفدا من الجمعيات والهيئات الثقافية والكشفية والجامعية للبحث في التحضيرات لفعالية طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2024. بداية رحب الوزير المرتضى بالوفد شارحا الخطوات التي يمكن اتباعها مبديا كل استعداد للتعاون مع الجميع لإنجاح هذه الفعالية الهامة لطرابلس ولبنان ومنفتحا علی ضرورة ان تشارك جميع الهيئات الثقافية المقترحة لضمان توسعة من شأنها إغناء أالمهرجان وتكثيف الجهود الاضافية لنجاح مرتجی تستحقه مدينة تاريخية واصيلة مثل طرابلس بدوره تحدث رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري باسم الوفد مثمنا خطوة معاليه بالتواجد في المدينة لمتابعة اللقاءات والاجتماعات تحضيرا للفعالية ومقدرا الدور الكبير الذي يلعبه لإنجاح هذا الحدث الكبير مقدما له بعض الاقتراحات حول آلية العمل لإشراك اكبر شريحة ممكنة من الهيئات الشمالية عامة و مختلف مناطق طرابلس من اسواقها التراثية واحيائها وحاراتها وخاصة من المناطق التي ابدت كامل استعدادها لتقديم مقترحاتها من احياء التبانة وجبل محسن بكل اطيافها لتوكيد الترابط والتلاحم والمودة فيما بينها وبدوره جدد الوزير المرتضى إعجابه بروح التطوع المرغوب والمطلوب، مبدئيا موافقته على المقترحات التي قدمها الوفد و حرصه الكبير علی انجاح هذا المهرجان الميمون لمدينة احبها واعجب بأهلها وتاريخها وجمالها وناصحا بضرورة الحفاظ علی العيش المشترك الصيغة اللبنانية الفريدة وان العدو الاصلي يحاول التفرقة في مواثيقها الوطنية لسهولة القضاء علی وحدة ابناء الشعب اللبناني وقد اجمع المشاركون علی توجيه اسمی آيات الشكر لمعالي الوزير الحريص بامانته المعهودة علی إنجاح الحدث الثقافي الكبير
ونوه الفري بأن كل من يعاونه للقيام بهذا العمل الكبير هم من المتطوعين بشكل كامل.

إلى ذلك، وقعت الرابطة العديد من البروتوكولات مع مؤسسات تربوية وسفارات عربية وأجنبية عاملة في بيروت، ترجمة لانفتاح الرابطة على الجميع، وسعيها لتكوين أكبر شبكة علاقات ممكنة.

وأمل الفري ختاماً، أن لا تتطور الأحداث في غزة بشكل دراماتيكي يحول دون إتمام الفعاليات الثقافية المنوي تنفيذها خلال العام الجاري، علماً أنه “يحز في قلوبنا استمرار الأنشطة الفنية والثقافية في ظل المجزرة التي ترتكب على بعد كيلومترات من حدودنا، وفي في جنوبنا الغالي الذي يشهد حرباً حقيقة.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *